وزارة الري تبدأ فعاليات مشروع تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات ورش العمل بالبرنامج التدريبي لمشروع تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية فى منطقتي الساحل الشمالى ودلتا مصر "المكون الثاني" تحت شعار "سفراء المناخ 2" بعنوان «مهارات الإعلام والعلاقات العامة»، اليوم السبت، برعاية وزارة الري والموارد المائية بأحد فنادق القاهرة.
وافتتح الورشة الدكتور طارق شلبي، مدير الإدارة العامة للمخاطر والتكيف بوزارة البيئة، مؤكدًا على أهميه المشروع في مواجهه التغيرات المناخية بتقنيات طبيعية صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة.
وقال الدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، إن مشاريع التغيرات المناخية في مصر تتم تحت مظلة خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، وذلك لتوحيد الجهود في مواجهه آثار التغيرات المناخية بما يحقق الاستقرار للمواطنين والمناخ الآمن المستدام للاستثمار على السواحل المصرية.
فيما قال الدكتور محمد أحمد، مدير المشروع، إن البرنامج استهدف 40 من سفراء المناخ بوزارة الري والموارد المائية ووزارة البيئة، ووزارة الزراعة ، ومصلحه الميكانيكا والكهرباء بوزارة الري والموارد المائية، والشبكة الوطنية للأزمات وهيئه الارصاد الجوية ووزارة الحكم المحلى ومصلحة الموانئ والنقل البحري وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ويهدف إلى إعداد سفراء للمشروع لنشر فكرة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والانخراط المستدام فى مجهودات التكيف مع التغيرات المناخية، مشيراً أن الورشة تضمنت مجموعات عمل كبيرة وصغيرة مع الحرص على توفير الفرص لجميع المشاركين وجلسات لعصف الذهن وجلسات للأسئلة والأجوبة.
فيما أكد الدكتور يسري الكومي، خبير التدريب واستشارات التنمية على أهمية دور العلاقات العامة فى إدارة الأزمات وكيفية معالجة الأزمات ووضع الخطط والحلول المناسبة لها.
كما تحدث الدكتور ناجى الشهاوي، وكيل وزارة الإعلام الأسبق ومدرس الإعلام بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة السويس، عن مهارات فن الحوار والإقناع والتأثر والاستمالات المستخدمة فى الرسالة الإعلامية وأهم أساسيات صياغة الرسالة الإعلامية والشائعات وعوامل انتشارها ووسائل مكافحتها.
واختتمت الورشة بتأكيد الدكتور عصام خليفة، رئيس الهيئة المصرية لحماية الشواطئ، على نقل فكرة ومبادئ الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية إلى الجهات التنفيذية بالشكل الذي يحقق الاستدامة في مجهودات التكيف مع التغيرات المناخية بالمنطقة الساحلية على البحر المتوسط تحت مظلة مبادئ الإدارة المتكاملة.
IMG-20241102-WA0040 IMG-20241102-WA0044المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الساحل الشمالي السواحل المصرية الشبكة الوطنية المجتمعات العمرانية الجديدة هيئة الأرصاد الجوية الإدارة المتکاملة التغیرات المناخیة التکیف مع
إقرأ أيضاً:
وزير الري : دعم الاتحاد الأوروبي ساهم فى مواجهة تحديات ندرة المياه
اكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، على اهمية دعم الاتحاد الأوروبي لمصر فى رفع كفاءة الري، واعادة استخدام المياه، مشيرا إلى أنه ساهم فى دعم جهود مصر لمواجهة تحديات ندرة المياه والأمن الغذائي، وقد توج هذا التعاون بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر COP28 المنعقد في عام ٢٠٢٣
وذلك خلال لقاءه السفيرة أنجلينا إيخورست سفير الإتحاد الأوروبى في مصر ، للتباحث حول سُبل تعزيز الشراكة المائية بين مصر والإتحاد الأوروبى ، ومناقشة مقترحات تطوير خطط العمل الإستراتيجية (٢٠٢٤ - ٢٠٢٧) طبقاً لأولويات الوزارة ، والتنسيق المشترك في فعاليات اسبوع القاهرة الثامن للمياه والمزمع عقده في شهر أكتوبر ٢٠٢٥ .
واشار الوزير إلى أن دعم الأمن المائي في مصر تحقق من خلال الإدارة المستدامة للموارد المائية وتعزيز الحوار وتبادل الخبرات التى تعزز القدرات التكنولوجية والعلمية والإدارية في مصر والاتحاد الأوروبي، وبناء القدرات في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية استنادًا إلى مبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة .
ولفت لوجود عدد من المشروعات الجارى تنفيذها بالتعاون مع عدد من دول الإتحاد الأوروبى مثل البرنامج القومى الثالث للصرف ، ومشروع تحسين نوعية المياه في مصرف كيتشنر ، ومشروع "تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر" ، ومشروع النهج القطاعى المتكامل JISA ، ومشروع مراقبة إنتاجية الأراضي والمياه عن طريق الاستشعار عن بعد .
وأوضح أنه ومع محدودية الموارد المائية فإن مصر تسعى لرفع كفاءة إستخدام المياه من خلال العديد من المشروعات والإجراءات التي تندرج تحت مظلة "الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0" .
و تقوم الوزارة حالياً بتأهيل المنشآت المائية و دراسة التحكم الآلى في تشغيلها لتحسين إدارة وتوزيع المياه، ودرسة استخدام المواد الصديقة للبيئة فى تأهيل الترع، والتوسع في مشروعات الرى الحديث طبقاً لاولويات الوزارة، والتوسع فى مشروعات معالجة وإعادة استخدام المياه، و دراسة تقنيات تحلية المياه من أجل الإنتاج الكثيف للغذاء، وتوجه الوزارة لتطبيق مبادئ الحوكمة، وتحديث منظومة الإدارة بالإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والإعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي .
وتم خلال اللقاء مناقشة موقف مبادرة "المرفق الأوروبي الأخضر" تحت مظلة "مبادرة فريق أوروبا" والتي تم توقيعها خلال فعاليات "اسبوع القاهرة السابع للمياه" لعام ٢٠٢٤ بين مصر والاتحاد الأوروبي ، وهي مبادرة تمثل خطوة حيوية فى التعامل مع التحديات التي تواجه مصر لا سيما في قطاعي المياه والزراعة اللذان يعدان ركيزتان يعتمد عليهما فى تحقيق التنمية المستدامة في مصر .