تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد وزارة الثقافة المصرية لإقامة المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، والذي سيعقد في 11 نوفمبر 2024، بمحافظة الإسماعيلية وشخصية المؤتمر الراحل جمال الغيطاني 

المؤتمر العام لأدباء مصر منصة مهمة لتواصل الأدباء والمبدعين من مختلف الأجيال، ويعكس الجهود المبذولة لدعم الحركة الأدبية في مصر ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الفهم والوعي بالقضايا الأدبية والثقافية، إلى جانب تكريم الرواد والمبدعين الذين أثروا في المشهد الأدبي.

حيث تسعى وزارة الثقافة من خلاله إلى إلقاء الضوء على التجارب الأدبية الجديدة، وتعزيز التواصل بين المثقفين والمبدعين؛ ما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية في ظل التحديات المعاصرة.

وتشكل الدورة السادسة والثلاثون من المؤتمر تجربة غنية بالأفكار والرؤى الجديدة، والتي من شأنها أن تساهم في تشكيل مستقبل الأدب المصري. في ظل هذه الأجواء الثقافية الإبداعية، تأمل وزارة الثقافة في تقديم رؤية جديدة حول دور الأدب في تعزيز الأمن الثقافي والتعبير عن الهوية الوطنية.

ويعتبر المؤتمر فرصة فريدة لتجديد العهود مع الأدب المصري ولتأكيد أهمية الكتابة كوسيلة للتعبير عن التاريخ والثقافة، في محاولة لتحقيق مزيد من التواصل والانفتاح على الفنون والثقافات المتنوعة.

يشارك في هذا المؤتمر أكثر من 450 أديبا وباحثا وناقدا وإعلاميًا، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة وممثلي أندية الأدب والمكرمين.

يأتي المؤتمر  تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عامًا من العبور"، الذي يركز  على أهمية الأدب في تحقيق الأمن الثقافي ودوره في تشكيل الهوية الوطنية.

ويُكرم المؤتمر الكاتب الكبير جمال الغيطاني، الذي يُعتبر أحد أبرز الأسماء في الساحة الأدبية المصرية.

كما تتوزع الجلسات البحثية والحلقات النقاشية على ستة محاور رئيسية: هي الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر فيه  تتم مناشة الأبحاث المتعلقة بالأمن الثقافي في سياق الوطنية، وتأثير الفكاهة الشعبية السياسية خلال حرب أكتوبر.

والمحور الثاني بعنوان أكتوبر في الأدب العربي المعاصر الذي  يركز على تأثير الحرب في الشعر والرواية والمسرح، مستعرضًا تجارب شعراء وروائيين عايشوا تلك الفترة.

بينما المحور الثالث فهو بعنوان أكتوبر في الفنون المرئية والمسموعة ويتناول دور الإعلام المصري في توثيق الحرب، وتحليل تقديمها في السينما المصرية.

كما يأتي عن أن المحور الرابع بعنوان أكتوبر في الثقافة الشعبية الذي  يناقش تأثير الحرب على الموروث الشعبي والأمثال الشعبية من منظور نقدي، بينما المحور الخامس فهو بعنوان كتابات من واقع الحرب ويشمل الأبحاث المتعلقة بالشهادات والكتابات الشخصية عن الحرب، مع التركيز على تجارب النساء في المعركة.

وتختتم المحاور بدراسات في أدب الإسماعيلي الذي يسلط الضوء على الإبداع الأدبي في محافظة الإسماعيلية، مع تناول التحولات في الشعر العربي.

كما يتضمن المؤتمر مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية على هامش المؤتمر، تشمل أمسيات شعرية وقصصية، تُقام لتمكين الأدباء من عرض إبداعاتهم الأدبية، معرض للفنون التشكيلية، يضم أعمال فنانين من الإسماعيلية وخارجها، معارض لإصدارات الهيئة ومطبوعات وزارة الثقافة.

حيث تُعرض فيها أحدث الإصدارات الأدبية والثقافية، زيارة لمعالم المحافظة من خلال برنامج يتيح للمشاركين التعرف على معالم الإسماعيلية الثقافية والتاريخية، معارض للحرف التقليدية والفنون التراثية: تسلط الضوء على التراث الثقافي للمحافظة.

كما يصدر المؤتمر عددًا من المطبوعات المتعلقة بأعماله، منها كتاب أبحاث المؤتمر، وكتاب عن الشخصيات المكرمة، وكتاب عن إبداعات المحافظة المضيفة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المؤتمر العام لأدباء مصر محافظة الاسماعيلية جمال الغيطاني وزارة الثقافة وزارة الثقافة أکتوبر فی

إقرأ أيضاً:

“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق

دمشق-سانا

احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.

وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.

تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.

وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.

وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.

كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.

وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن "أيام النصر" للحربين العالميتين الأولى والثانية
  • اتفاقية تعاون بين «الثقافة» و«كُتّاب الإمارات» لإصدار سير أعلام الأدب والفكر
  • هيئة الكتاب تُشعل المشهد الثقافي في 2025.. إصدارات تغوص في عمق التاريخ وتُعيد وهج الأدب
  • أدباء الغربية يوصون بتوفير مقر دائم لقصر ثقافة العاصمة وبيت لكفر الزيات | تفاصيل
  • «أبوظبي للتراث» تشارك في فعاليات الدورة الـ18 من «موسم طانطان الثقافي» في المغرب
  • الثقافة المقاولاتية لدى الشباب: من الفكرة إلى المشروع كيف أصبح مقاولاً ناجحاً؟
  • عبد الله بن زايد يبحث مع وزير الثقافة اللبناني التعاون الثقافي
  • أبرز ما ورد في خطاب رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الخدمة المدنية
  • “صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
  • الرموز الأدبية ودورها في أدب المقاومة.. مناقشات مؤتمر أدباء القناة وسيناء بدورته الـ 25