الزرعوني للتطوير العقاري تحتفي بستة عقود من الريادة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تحتفي شركة الزرعوني للتطوير العقاري بمرور أكثر من ستين عامًا من الريادة والتميز في القطاع العقاري الإماراتي، مسيرة بدأت منذ عام 1960 حيث كانت جزءاً لا يتجزأ من مجموعة الزرعوني العريقة. وعلى مدار العقود التي مضت، أسهمت شركة الزرعوني للتطوير العقاري في رسم ملامح المشهد الحضري في الدولة من خلال مشاريع عقارية مستدامة تجسد قيم النزاهة والموثوقية.
وتواصل شركة الزرعوني للتطوير العقاري تجسيد التزامها الثابت بإطلاق مشاريع ذات أثر مستدام، ملتزمةً برؤية متوازنة تجمع بين الابتكار العصري واحترام عمق التراث. ومنذ انطلاقتها الأولى في قطاع البناء في الإمارات وصولًا إلى مكانتها الحالية كواحدة من رواد التطوير العقاري، نجحت الشركة في إعادة صياغة معايير المساحات المعيشية المجتمعية والمرافق التجارية والترفيهية. كما طورت مجموعة الزرعوني العديد من المشاريع التجارية والسكنية في إمارة دبي وباقي إمارات الدولة، ويبرز من بين مشاريعها الأيقونية “ميركاتو مول” في دبي، و”مدينة دبي الرياضية” التي تمتد على مساحات شاسعة، ليعكسا بوضوح جوهر رؤية الزرعوني في تقديم تجارب حياتية استثنائية تعزز من روح المجتمع الإماراتي وتجذب الزوار من كل مكان.
وفي هذا الصدد، قال السيد عبد الرحيم محمد بالغزوز الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة الزرعوني للتطوير العقاري:” منذ انطلاق مسيرة أعمالنا ستة عقود، كرسنا جهودنا لإنشاء مشاريع عالية الجودة تحمل أثراً مستداماً وتعكس قيمنا الراسخة في الموثوقية والنزاهة والتطور. في ظل النمو المتسارع الذي تشهده الشركة، نؤكد التزامنا بالعمل على بناء مستقبل مشرق تزينه معالم حضرية مبتكرة تخدم مجتمعاتنا وترتقي بها. وكلنا فخر بنموّ أعمالنا بما يواكب تطور مشهد دبي العمراني، حيث تتواصل جهودنا في هذا الصدد للإسهام في صياغة ملامح المستقبل من خلال مشاريع تجمع بين الابتكار وأصالة التراث، وتنتقل بنا نحو مرحلة جديدة من التميز، مرحلة تزيّنها المشاريع والمساحات المجتمعية الجديدة.”
وتستمد الزرعوني للتطوير العقاري مكانتها الريادية من ارتباطها الوثيق بمجموعة الزرعوني متعددة المجالات، والتي تتميز بخبرات واسعة تشمل قطاعات البناء، والهندسة، والضيافة، والعقارات. وانطلاقاً من هذا الأساس المتين، تلتزم الشركة بتقديم مشاريع بمعايير جودة استثنائية تواكب تطلعات المقيمين والمستثمرين، وتسهم في تلبية احتياجات المجتمعات المتنامية، لترسخ حضورها كقوة محركة للتطوير العقاري المستدام.
من جانبه، أكّد السيد خالد الزرعوني، المدير الإداري لشركة الزرعوني للتطوير العقاري، أن الشركة شهدت نمواً متواصلاً منذ انطلاقها في عام 1960، ملتزمةً بقيمها الراسخة ومبادئها الثابتة. وأضاف الزرعوني: ‘نتطلع إلى المستقبل برؤية واضحة لتنفيذ مشاريع لا تقتصر على توفير مساحات معيشية متميزة فحسب، بل تركز أيضاً على إثراء حياة المجتمع ودعم تطلعات سكانه.'”
وفي إطار خططها التوسعية وانطلاقاً من نجاحها الإقليمي، وسعت شركة الزرعوني للتطوير العقاري نطاق أعمالها لتشمل أمريكا الشمالية عبر سلسلة مشاريع كبرى تعكس التزامها بمعايير الجودة العالية والنمو المستدام. ففي مدينة سياتل، أنجزت الشركة مشروع ‘البرج 12’، وهو مجمّع مكون من 16 طابقاًً يضم فندقاً ووحدات سكنية فاخرة، صُمم بعناية ليعكس نبض المدينة الحيوي. أما في مدينة كانساس سيتي، فقدّمت الشركة مشروع ‘فالكون ريدج’، الذي يضم ثلاثة ملاعب جولف ووحدات سكنية راقية، مما يجمع بين الرياضة والمعيشة الفاخرة.
وفي كندا، أنجزت الشركة مشروع ‘كاييت لاندز’ في وادي كوموكس بجزيرة فانكوفر، وهو مجتمع سكني متكامل يمتد على مساحة 100 فدان، يركز على الاستدامة والتعايش مع البيئة الطبيعية المحيطة. وفي مدينة ريتشموند هيل بتورنتو، نفذت شركة الزرعوني للتطوير العقاري مشروعاً سكنياً شاهقاً متعدد الطوابق يضم 610 وحدات سكنية عصرية، مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المتطورة لسكان المدينة.”
في إطار خططها المستقبلية، تواصل شركة الزرعوني للتطوير العقاري توسيع محفظة مشاريعها في الإمارات عبر تنفيذ مشاريع جديدة ومبتكرة، يأتي في مقدمتها مشروع سكني متميز ستعلن عنه قريباً. وتهدف الشركة من خلال هذه المشاريع إلى تلبية احتياجات المقيمين والمستثمرين، وتحقيق توازن بين متطلبات الحياة العصرية ومعايير الاستدامة. ومع هذه المشاريع المستقبلية، تسعى الزرعوني إلى تعزيز مكانتها الريادية في المشهد العقاري الإماراتي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مدينة عربية تبدأ أكبر مشروع عالمي لتطوير الشعاب البحرية
شمسان بوست / متابعات:
حقّق مشروع “مشدّ دبي”، أحد أكبر المبادرات العالمية في تطوير الشعاب البحرية، إنجازا جديدا باستكمال تصنيع أول 1000 وحدة شعاب بحرية ضمن مبادرة “دبي تبادر” للاستدامة.
وحسب وكالة الأنباء الإماراتية، يهدف المشروع، الذي أطلقه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في إبريل/نيسان الماضي، إلى تعزيز التنوع البيئي البحري عبر تثبيت 20,000 وحدة شعاب بحرية على مدى 3 سنوات في مياه دبي.
ومن المقرر بدء تثبيت هذه الوحدات في مواقع مختارة على أعماق تتراوح بين 15 و25 متراً، خلال الأسبوع الأخير من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتتباين أبعاد الوحدات لتوفير بيئات مناسبة لمختلف الكائنات البحرية، مع ارتفاعات تتراوح بين 1.65 متر و6.5 متر.
وشارك في المشروع كل من هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي وشركة “هايجو إكس” التي التزمت بتصنيع الوحدات باستخدام مواد صديقة للبيئة، معتمدة على الوقود الحيوي في عملية التصنيع.
بدوره، أكد الدكتور سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم، المدير التنفيذي لسلطة دبي البحرية، أن المشروع يجسد رؤية دبي لدعم الاقتصاد الأزرق وتحقيق بيئة بحرية متوازنة ومستدامة.
وأضاف أن المشروع يعزز من مكانة دبي كمركز عالمي رائد في القطاع البحري.
من جانبه، أشاد أحمد محمد بن ثاني، المدير العام لهيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، بالمشروع، الذي يهدف إلى حماية البيئة والحفاظ على التوازن الطبيعي وصون موارد دبي الطبيعية.
وفي الإطار ذاته، قال يوسف لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والأداء المؤسسي بدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، إن هذا الإنجاز يعكس التزام دبي بالارتقاء بالمنظومة البيئية وبناء موائل طبيعية حيوية لدعم مختلف أشكال الحياة البحرية على سواحل دبي.