معتز خفاجي عن قضية «خلية الصواريخ»: المتهمون كانوا يستهدفون ضرب قناة السويس
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تحدث المستشار معتز خفاجي، رئيس محكمة أمن الدولة العليا، رئيس دائرة الإرهاب السابق، عن قضية «العائدون من الكويت»، موضحًا: «كان المتهمون يعودون إلى مصر لعمل خلية وتدبير أمر ما، وهو ما رصدته التحريات التي كشفت رقم الطائرة وكل ومخططاتهم ومن ساعدهم في المطار على الهروب».
قضية العائدون من الكويتوأضاف خفاجي، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن هؤلاء الإرهابيين كانوا يحصلون على تبرعات لمنحها للجماعات في مصر: «كانت من القضايا الرائعة التي بها تفاصيل كثيرة وتم الحكم فيها على عدد كبير من المتهمين».
وحول قضية «خلية الصواريخ»، قال: «كانت هذه القضية لإحدى الجماعات الإرهابية، وكان بعض المتهمين فيها مهندسين، وكانوا يجهزون صواريخ من أجل ضرب السفن في قناة السويس، وكانوا يستهدفون إغراق السفن وتعطيل الملاحة، وكانت كل القضايا ضدهم وصدرت الأحكام القضائية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشار معتز خفاجي الشاهد الإخوان محمد الباز
إقرأ أيضاً:
الأردن يكشف تفاصيل مخططات خلية تصنيع الصواريخ
عرض التلفزيون الأردني مساء اليوم الثلاثاء تقريراً مصوراً لخلية كانت تعمل على تصنيع الصواريخ داخل المملكة، والتي بدأت بنشاطاتها عام 2021 وضبطت عناصرها دائرة المخابرات العامة خلال شهر فبراير الماضي.
وأشار التقرير إلى أن الخلية التي انشغلت بمخططات ظلامية كانت تستهدف المساس بالأمن الوطني، ضمت ثلاثة عناصر رئيسة، بدأت بمخططاتها بعدما طرح عليها محركٌ رئيسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة، فكرةَ تصنيع الصواريخ في الأردن بشكل غير مشروع، وفق اعترافات المتهمين بالخلية، هو المتهم الرئيس ذاته الذي يُحاكم أمام محكمة أمن الدولة في قضية نقل وتخزين نحو 30 كغم من مواد (TNT) و (C4) و(SEMTEX-H) شديدة الانفجار.
وبين التقرير أن المحرك رتّب لعنصرين من خلية تصنيع الأسلحة، زيارات إلى لبنان كانت تهدف إلى الربط بالمسؤول التنظيمي في بيروت من أجل التخطيط والتدريب على تنفيذ المخطط، بينما أسندت مهمة نقل الأموال من الخارج إلى العنصر الثالث .
واتّخذت الخلية من مناطق بمحافظتين مكانين لعملها، فأنشأت مصنعاً بمحافظة الزرقاء ومستودعاً للتخزين بمحافظة العاصمة (النقيرة)، وبدأت بتوفير ما يلزم من أدوات محلية وأخرى (ماكينات) جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة بحسب وكالة الأنباء الأردنية بترا.
ونوه التقرير إلى أن مستودع التخزين استُخدم لحفظ المواد الخام والنماذج المجهزة ولتجميع أجزاء الصواريخ المبتكرة، والتي جرى العمل على إخفائها داخل غرفة سرية لها باب اسمنتي مموه خلفه ساحة كانت مُجهزة لإخفاء الصواريخ.
وعُثر في منازل الضالعين بالمخطط على مجموعة من القطع المعدنية؛ أنبوبية الشكل ومخروطية، وقطعٍ بأشكال هندسية مختلفة، وأوضح التقرير أنه عند جمع الأجزاء معاً تتشكل هياكل صواريخ قصيرة المدى مبتكرة ومستنسخة من الصاروخ (غراد)، إذ كانت هذه الصواريخ تنتظر المختصين لتزويدها بالمتفجرات ومحركات الدفع والصواعق الاصطدامية.
وأكد التقرير أن المعدات والأدوات التي تم ضبطها كان من شأنها أن تنتج 300 صاروخ مماثل للنموذج الذي جرى العمل على تصنيعه والذي يقدر مداه وفقاً للتحليل الفني بين 3 – 5 كم، ما يعني تشكيله تهديداً على أهداف داخل المملكة.
ونبه التقرير إلى أن أنشطة هذه الخلية كانت تحت رقابة الأجهزة الأمنية، والتي عملت بهدوء وبنفس طويل ترصدُ كل ما يجري حتى اكتمل لديها المشهد، وغدت ساعةُ الصفر للخلية بصناعة النموذج الأول من الصاروخ موعداً للقبض على أفرادها.
وعرض التقرير مشاهد للمواقع التي استخدمت في الأعمال غير المشروعة والأدوات التي استخدمت لغايات تصنيع الصواريخ، كما تخلل التقرير لقطات من الاعترافات التي أدلت بها عناصر الخلية تضمنت الكشف عن تحركاتهم وأنشطتهم داخل المملكة وخارجها.