تضرر مصنع شمال نهاريا بصاروخ لحزب الله واعتراض 3 مسيرات أطلقت تجاه إيلات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم/ السبت/ بأن طائرة مُسيرة واحدة على الأقل تم اعتراضها، وتم رصد تحطم عدد آخر، مع الإبلاغ عن أضرار في مصنع في أخيزيف شمال نهاريا.
وقالت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية إن "حزب الله" أطلق ما لا يقل عن ثلاث طائرات مسيرة، مع انطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ واختراق الطائرات بدون طيار بين الساعة 8:30 و9 صباحًا.
ولاحقًا، سقط صاروخ في منطقة مفتوحة بين مدينتي شفاعمرو وإعبلين العربيتين في منطقة شمال إسرائيل.
وبعد أكثر من ساعتين بقليل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض ثلاث طائرات بدون طيار أطلقت باتجاه منطقة إيلات فوق البحر الأحمر ولم تدخل الأراضي الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي نهاريا حزب الله مسيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير 70% من طائرات حزب الله المسيرة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه دمر نحو 70% من طائرات حزب الله المسيرة التابعة للوحدة 127، وذلك منذ تصعيد هجماته على الحزب في سبتمبر الماضي.
وبالإضافة إلى هذا العدد الإجمالي، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 10% من مشغلي الطائرات المسيرة، فضلا عن قائد الوحدة بأكملها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائد الوحدة المسؤول عن طائرات حزب الله المسيرة في منطقة شمال الليطاني ودمر 54 موقعا كانت تحتوي على مسيرات.
وأضاف أنه دمر 24 منشأة للرصد والتشغيل و8 مراكز لتجميع الطائرات بدون طيار، و6 قواعد تحت الأرض تتعلق بها، و7 مراكز لتخزينها.
وفي شأن متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في تصريحات له، نشرت الأربعاء الماضي، إن تقديراته تفيد بأن القدرة المتبقية للقذائف والصواريخ لدى حزب الله باتت في حدود 20 في المئة. وأضافت مصادر دفاعية لصحيفة "جيروزاليم بوست" أن هذه النسبة تتعلق بحوالي 50 ألف صاروخ، كانت لدى الجماعة اللبنانية قبل 23 أكتوبر 2023.
وتعني النسبة التي نشرتها الصحيفة، الأربعاء، نقلا عن مصادر دفاعية، أن هذا العدد الخاص بالصواريخ انخفض الآن إلى حوالي 10 آلاف فقط، دون أن يشمل ذلك القذائف. ونادراً ما يفصح حزب الله عن الحجم الدقيق لترسانته العسكرية.
لكن أمينه العام الراحل، حسن نصر الله، ادعى قبل سنوات أن عدد مقاتليه يتجاوز حاجز 100 ألف مقاتل. وبعد فتحه لـ"جبهة الإسناد" أطلق تهديدات كثيرة، واستند فيها على وجود صواريخ بعيدة المدى، وطائرات مسيرة "قادرة على اختراق القبة الحديدية".
وفي أول خطابه له بعد تعيينه أميناً عاماً جديداً قال، نعيم قاسم، الأربعاء، إن "الميدان يثبت تعافي الحزب من الهجمات التي تعرض لها"، وأن الإمكانيات المتوفرة لدى الجماعة اللبنانية "تتلاءم مع حرب الميدان الطويلة"، على حد تعبيره.