الحرس الثوري الإيراني: الكيان الصهيوني مخطئ إن ظن أن إيران ستترك عدوانه دون رد
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم حرس الثورة الإيراني محمد علي نائيني أن إيران لاتخشى المواجهة وأن العدو الصهيوني يخطئ إذ ظن أن عدوانه سيبقى دون رد.
وقال نائيني في تصريح لوكالة فارس: إن “عملية “الوعد الصادق” أظهرت وأثبتت أنه رغم امتلاك الكيان الصهيوني كل التقنيات والأسلحة في العالم وتبجحه بدرعه الدفاعية وحلفائه، فإنه لم يكن قادراً على الدفاع عن نفسه ضد الهجمات الصاروخية الإيرانية، حيث تجاوز تسعون بالمئة من الصواريخ ال 200 التي تم إطلاقها من إيران درع الدفاع العنكبوتي وأذل الكيان في العالم”.
وأضاف نائيني: “الأمر الأهم في حساباته الخاطئة هو أن هذا الكيان يعتقد أن إيران تخشى المواجهة المباشرة والحرب العسكرية معه وتترك الهجمات العسكرية دون رد وهو يفترض خاطئاً بأن الشعب الإيراني سئم المقاومة، وأن الرأي العام في إيران لا يرحب بالحرب مع الصهاينة”.
وشدد المتحدث الإيراني على أن عملية “الوعد الصادق الأولى والثانية التي قامت بها إيران أثبتت أنها لا تخشى المواجهة المباشرة والرد العسكري على العدوان الصهيوني وفي الوقت نفسه تستخدم قوتها العسكرية ومعداتها بشكل جيد لمعاقبة المعتدي”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يقتحم طولكرم ويفرض حصارًا على مخيمها
استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدينة طولكرم، وفرضت حصارا على مخيمها، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة لـ 45,129 شخصًا منذ بدء العدوان مدير المستشفيات الفلسطينية يدين الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع الصحي شمال غزة
وذكرت، أن عددا من آليات الاحتلال ترافقها جرافتان من النوع الثقيل، اقتحمت المدينة من محورها الغربي، واتجهت عبر شارع العليمي ودوار المحاكم ودوار شويكة باتجاه مخيم طولكرم.
وأضافت، أن آليات الاحتلال تمركزت على مداخل المخيم، وعلى طول شارع نابلس المحاذي له من الجهتين، وفرضت حصارا عليه، وسط منع المركبات من المرور واجبارها على العودة باتجاه المدينة.
كما جرفت آليات الاحتلال البنية التحتية عند مدخل المخيم الرئيسي.
وجاء هذا الاقتحام بعد ساعتين من قصف طيران الاحتلال لمركبة في حارة البلاونة وسط مخيم طولكرم، ما أسفر عن استشهاد 4 شبان واصابة ثلاثة مواطنين بجروح خطيرة
وعلى صعيد آخر، نشرت هيئة الأسرى ونادي الأسير، ردودا تلقتها بشأن معتقلي غزة، إذ إن جزءا من هذه الردود تبين مكان احتجاز المعتقل، وجزءا آخر لا توجد معلومات، بحسب مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك، أن هذه الردود جزء من مئات الردود التي حصلت عليها المؤسسات المختصة منذ أن أتيحت لها الآلية لمعرفة مصير معتقلي غزة في سجون الاحتلال ومعسكراته، مع الإشارة إلى أن المئات من المعتقلين لا يزالون رهن الإخفاء القسري.
ولفت البيان، إلى أن جيش الاحتلال تعمد في كثير من الحالات إعطاء ردود مختلفة عن نفس المعتقل.
وأكدت المؤسستان، لعائلات المعتقلين أن هذه الردود مصدرها هو جيش الاحتلال، مع العلم أن المؤسسات المختصة تتبع آلية تحويل الأسماء التي تكون هناك إجابة عن مكان احتجازها، من خلال الطواقم القانونية لإجراء زيارات، وذلك رغم التعقيدات الكبيرة التي تواجه متابعة معتقلي غزة، وجزء منها إتمام زيارات لهم.
وأشارا إلى أن الاحتلال أدخل تعديلات جديدة على ما يسمى بالقانون (المقاتل غير الشرعي)، منها ما يتعلق بمنع لقاء المحامي من مدة تصل إلى 21 يوماً من تاريخ الاعتقال، مع إمكانية تمديدها إلى 45 يوماً، وحتى 75 يوماً في حالات استثنائية بحسب تعبيرهم.