بمقدار 30 جنيهًا.. أسعار الذهب في مصر ترتفع 0.8 % خلال أسبوع
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر الذهب في مصر خلال الأسبوع الماضي مسجلاً قمة سعرية ليتبع تطورات السعر العالمي الذي سجل مستوى تاريخي جديد، حيث يستمر السعر العالمي في كونه العامل الرئيسي خلال الفترة الحالية في تسعير الذهب المحلي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا عند المستوى 3770 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند نفس المستوى، وذلك بعد أن تراجع يوم أمس بمقدار 10 جنيهات حيث أغلق عند المستوى 3775 جنيه للجرام وافتتح تداولات الأمس عند 3785 جنيه للجرام.
خلال الأسبوع الماضي ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.8% بمقدار 30 جنيها حيث أغلق عند المستوى 3775 حنيه للجرام وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 3745 جنيه للجرام، وكان قد سجل أعلى مستوى خلال الأسبوع عند 3800 جنيه للجرام.
وعاد سعر الذهب في مصر إلى التراجع مع نهاية تداولات الأسبوع وبعد تسجيله قمة سعرية، وذلك بسبب عمليات البيع لجني الأرباح إلى جانب تتبعه لحركة سعر الذهب العالمي.
هذا وقد أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني عن رفع تصنيف مصر إلى B مع نظرة مستقبلية مستقرة بعد أن كان التصنيف عند B -، لتشير أن الدعم الذي تلقته مصر من صفقة رأس الحكمة وتزايد تحويلات العاملين في الخارج مع تمويلات المؤسسات المالية الدولية عمل على ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية من النقد الأجنبي وتحسين السياسة المالية.
وأشارت وكالة فيتش أن لديها ثقة أكبر إلى حد ما من أن سعر الصرف الأكثر مرونة سيكون مستدام لفترة أطول مما كان عليه في السابق.
وكان البنك المركزي المصري قد أعلن عن ارتفاع صافي الأصول الأجنبية لدى قطاع البنوك متضمناً البنك المركزي المصري خلال شهر سبتمبر بنسبة 6% على المستوى الشهري مسجلاً 10.31 مليار دولار.
وبشكل عام، وفقا لتحليل جولد بليون ، تترقب الأسواق تطورات نقاش مصر مع صندوق النقد الدولي بهدف إطالة مدة تنفيذ إجراءات الإصلاحات الاقتصادية بهدف تخفيف الضغوط عن المواطنين. في الوقت الذي يبدأ الصندوق المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تحصل مصر بموجبه على 8 مليار دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون اسعار الذهب في مصر تسعير الذهب المحلي سعر الذهب العالمي إجراءات الإصلاحات الاقتصادية عند المستوى جنیه للجرام سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
التقرير الشهري لـ«آي صاغة»: 225 جنيهًا ارتفاعًا بأسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أكتوبر
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 6.3 % خلال تعاملات شهر أكتوبر الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 4.4%، مدفوعة بتزايد وتيرة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وارتفاع الرهانات على خفض الفائدة بالبنوك المركزية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 225 جنيهًا خلال شهر أكتوبر، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3560 جنيهًا، ولامس مستوى 3800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3785 جنيهًا، في حين ارتفعت الأسعار بالبورصة العالمية بنسبة بقيمة 116 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2631 دولارًا، ولامست مستوى 2790 دولارًا، كأعلى قمة في تاريخ الذهب، واختتمت التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا.
وأضاف أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم السبت، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3765 جنيهًا، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبوصة العالمية.
وأوضح أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4303 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3227 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2510 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 30120 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس، الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3785 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3775 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 11 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2736 دولارًا.
ولفت إمبابي إلى أن أسعار الذهب تشهد حالة من عدم الاستقرار بالأسواق المحلية والعالمية وسط حالة من عدم اليقين مع الانتخابات الأمريكية، وقرار الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الجاري.
وشهدت أسعار الذهب بالأسواق العالمية حالة من التقلبات خلال تعاملات أمس، حيث ارتفع لفترة وجيزة إلى 2760 دولارًا بعد صدور بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية، التي أظهرت انخفاضًا إلى 12 ألفًا فقط في أكتوبر، وهو ما يقل كثيرًا عن 113 ألفًا المتوقعة، واختتم الذهب تعاملات الأسبوع عند 2736 دولارًا.
وقد يكون المعدن الأصفر تأثر ببيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الذيي أظهر انخفاضًا في النشاط إلى 46.5 في أكتوبر، من 47.2 في سبتمبر.
ومع ذلك، سجل مؤشر أسعار التصنيع الحساس للتضخم ارتفاعًا إلى 54.8 في أكتوبر من 48.3 سابقًا، ربما كان مكون الأسعار المدفوعة الأعلى وراء عمليات البيع الحادة في الذهب، حيث يمكن أن تقلل الأسعار المرتفعة من احتمالات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بشكل حاد في الاجتماعات المقبلة.
ومع ذلك، فإن تراجع معدل التوظيف في سوق العمل الأمريكي، يمثل ناقوس الخطر لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن ضعف سوق العمل، وتزيد من احتمال خفض أسعار الفائدة بشكل أكثر حدة في الاجتماعات المقبلة، ما يعزز من قوة الذهب.
وأظهرت بيانات أخرى من تقرير الوظائف غير الزراعية الصادر عن مكتب إحصاءات العمل أن معدل البطالة ظل عند 4.1% في أكتوبر بما يتماشى مع التوقعات والشهر السابق؛ وارتفع متوسط الأجر بالساعة إلى 4.0% بما يتماشى مع التوقعات وأعلى من 3.9% المعدلة بالخفض في سبتمبر، وارتفع الأجر بالساعة على أساس شهري بنسبة 0.4% مقابل 0.3% المتوقعة ومعدلة بالخفض بنسبة 0.3% سابقًا، كما ارتفع متوسط ساعات العمل إلى 34.3، وهو أعلى من توقعات 34.2، لكنه نفس القراءة السابقة المعدلة بالرفع.