تقديم أكثر من 146 مليون خدمة متنوعة بالمجان ضمن حملة «100 يوم صحة»
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تقديم 146 مليونا و492 ألفاً و356 خدمة طبية من خلال حملة «100 يوم صحة»، منذ إطلاق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، للنسخة الثانية، مساء يوم 31 يوليو 2024، وحتى مساء أمس الجمعة 1 نوفمبر، وفي إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة قدمت أمس، 672 ألفا و708 خدمات، مضيفا أنه وفقا لتقسيم خدمات القطاعات والهيئات والمبادرات المختلفة، فإن حملة «100 يوم صحة» قدمت 159 ألفاً و800 خدمة، من خلال قطاع الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة.
وأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت 152 ألفاً و528 خدمة من خلال قطاع الرعاية العلاجية، إلى جانب تقديم 39 ألفاً و532 خدمة تابعة للمبادرات الرئاسية للصحة العامة، كما قدم قطاع الطب الوقائي 9 آلاف و748 خدمة، بالإضافة لتقديم 41 ألفا و924 خدمة، من خلال مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
عيادات الهيئة العامة للتأمين الصحيوأشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة قدمت 56 ألفا و874 خدمة، من خلال الوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، فيما قدمت مبادرة دعم الصحة النفسية 114 ألفاً و107 خدمات، فيما قدمت مستشفيات وعيادات الهيئة العامة للتأمين الصحي 21 ألفا و427 خدمة.
وقال «عبدالغفار» إن هيئة الإسعاف قدمت 7 آلاف و744 خدمة إسعافية، بينما أصدرت المجالس الطبية المتخصصة 2930 قرار علاج على نفقة الدولة، فيما قدمت مستشفيات المؤسسة العلاجية 25 ألفا و711 خدمة.
وأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لـ40 ألفا و383 مواطنا، من خلال فرق التواصل المجتمعي المنتشرة بالمناطق العامة والنوادي والمولات بالمحافظات، لرفع الوعي وتوجيه المواطنين إلى تلقي الخدمات التي تقدمها الحملة، إلى جانب عقد الندوات التثقيفية والأنشطة التوعوية.
ودعا «عبدالغفار» جميع المواطنين إلى التوجه لمقرات تقديم خدمات الحملة، وأماكن تمركز العيادات المتنقلة، للاستفادة بخدماتها، أو طلب الزيارات المنزلية للمرضى من المسنين، وغير القادرين على الحركة عبر الخط الساخن «15335».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة 100 يوم صحة وزارة الصحة الصحة یوم صحة من خلال
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف عن 5.5 مليون امرأة يمنية بحاجة ماسة إلى خدمات الصحة الإنجابية
وتشير البيانات الحديثة إلى أن امرأة واحدة تموت كل ساعتين خلال فترة الولادة، وهذا ما أكده مركز دراسات دولي. ووفقًا لمركز "كايس"، تعاني البلاد من نقص حاد في التمويل والإرهاق المعلوماتي، حيث تسبب الصراع في توقف العديد من خدمات الرعاية الصحية، مما أعاق وصول النساء إلى هذه الخدمات الأساسية، في الوقت الذي تتحمل فيه النساء العبء الأكبر من هذه الأزمات.
التقرير يقدم إحصائية مقلقة تفيد بأن 5.5 مليون امرأة منهن بحاجة ملحة لخدمات الصحة الإنجابية، إذ تتعرض حياتهن للخطر نتيجة الحمل والولادة والمضاعفات المحتملة خلال الفترة ما بعد الولادة.
حيث تظل معدلات وفيات الأمهات في اليمن مرتفعة للغاية، مسجلة 43.3 حالة وفاة لكل 1000 ولادة حية في عام 2021.
يعزو التقرير الهياكل المتداعية في الوصول إلى الرعاية الصحية إلى نقص الخدمات الطبية والأدوية، حيث تتفاقم الاحتياجات بين النساء والفتيات بسبب العوائق التي تعترض سبل الوصول إلى الرعاية الصحية.
ومع كون اليمن من أفقر البلدان، بات الحصول على المستلزمات الأساسية مثل الأدوية بعيد المنال للعديد من النساء، مما يُضاعف من التحديات الصحية التي تواجههن.
العوائق الثقافية واللوجستية يستعرض التقرير العوائق الثقافية واللوجستية التي تحول دون وصول النساء إلى خدمات الصحة الإنجابية، مثل خدمات تنظيم الأسرة والرعاية الصحية للأمهات.
ويعتمد هذا التحليل على بيانات واستبيانات أجريت مع المستجيبين الإنسانيين والممارسين الصحيين، بما في ذلك خبراء في التنسيق الصحي. ومع ذلك، يعترف معدو التقرير بوجود صعوبة في جمع معلومات دقيقة، نظرًا للمحرمات الثقافية المرتبطة بهذه المواضيع الحساسة. بناءً عليه، تم الاعتماد على مقابلات مع الأفراد العاملين في الميدان للحصول على البيانات.
الحاجة إلى التمويل في سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن حاجتها لـ58 مليون دولار لمواجهة الطوارئ الصحية في اليمن خلال العام الجاري، مستهدفةً تقديم المساعدة الأساسية لنحو 10.5 مليون شخص.
وستركز جهود المنظمة على تعزيز الجهود الصحية ومراقبة الأمراض، كما ستسعى لدعم الفئات السكانية الأكثر ضعفًا والمتضررة من تداعيات النزاع والأزمات الاقتصادية.
من المتوقع أن يؤثر هذا التركيز على تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة لملايين اليمنيين الذين يعيشون في أتون 42 أزمة صحية، مما يمنح الأمل في تجاوز الصعوبات الحالية وتحقيق استجابة فعّالة لأزمة الصحة في البلاد.