حزب الله: استهداف قاعدة زوفولون الإسرائيلية للصناعات العسكرية بمدينة حيفا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب الله، اليوم السبت، استهداف قاعدة زوفولون الإسرائيلية للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا للمرة الثانية برشقات صاروخية، وفقًا لنبأ عاجل بـ "قناة الإخبارية".
كما أعلن حزب الله، اليوم، عن استهداف قاعدة "غليلوت" التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي "تل أبيب"، بصلية صاروخية نوعية، وذلك في إطار سلسلة عمليات خيبر.
في غضون ذلك، نقلت إذاعة جيش الاحتلال أن التحذيرات متواصلة من اختراق الطيران المعادي مناطق واسعة في الشمال لنحو نصف ساعة، فيما تم تفعيل التنبيهات أيضا في منطقة رامات دافيد، وأُطلقت العديد من الطائرات لاعتراض المسيّرات العابرة من لبنان، في حين لا يزال الحدث مستمرا.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى تسلل 3 إلى 4 طائرات مُسيّرة، حيث رصد عدة انفجارات في عدد من الأماكن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة حيفا قاعدة زوفولون رشقات صاروخية حزب الله
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: استهداف المستشفى المعمداني رسالة وحشية في عشية أحد الشعانين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، قصف المستشفى المعمداني في قطاع غزة، واصفًا ما حدث بأنه “جريمة نكراء تضاف إلى سلسلة الجرائم المرتكبة بحق شعبنا” في ظل حرب الإبادة الوحشية وغير المسبوقة التي يتعرض لها القطاع.
استهداف مؤسسة إنسانية مسيحية عريقة
وأشار المطران حنا إلى أن استهداف هذا المستشفى، الذي يُعد من أعرق المؤسسات المسيحية في قطاع غزة ويخدم أهله منذ أكثر من 150 عامًا، يُظهر همجية غير مسبوقة ووحشية تقشعر لها الأبدان، خاصةً وأن القصف وقع عشية أحد الشعانين، في رسالة واضحة بأن العدوان لا يفرق بين أحد.
عدوان لا يستثني أحدًا
وتساءل المطران حنا: “إلى متى ستستمر هذه الجرائم؟ إلى متى ستبقى هذه الوحشية دون رادع؟”، مؤكدًا أن قصف المستشفى المعمداني، بما فيه من مرضى وجرحى وأطفال، هو دليل دامغ على أن هذا العدوان يستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله، دون أي استثناء.
تضامن ودعوة عاجلة لوقف الحرب
وأعرب عن تضامنه الكامل مع سيادة المطران حسام نعوم، وكافة العاملين في المستشفى، وكل من اضطر إلى النزوح منه نتيجة هذه الظروف الكارثية والمأساوية.
وختم المطران عطا الله حنا كلمته بتكرار مناشدته بوقف هذه الحرب المدمرة التي خلفت كمًا هائلًا من المعاناة والآلام والأحزان.