يضعه كثيرون في مصاف نجوم السامبا بجانب بيليه رونالدو داليما «الظاهرة» باعتباره أحد أفضل مهاجمي كرة القدم البرازيلية في التاريخ، لكن منذ اعتزال «أدريانو» بعمر 34 عامًا، بعدما توج بـ14 لقبًا في مسيرته، بما في ذلك 4 ألقاب في الدوري الإيطالي مع إنتر، تحولت حياته من القمة إلا القاع، حتى أثار مخاوف محبيه في آخر ظهور، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ظهر أدريانو في مقطع فيديو انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، مصحوبًا بموسيقى حزينة ورسالة تقول: «لماذا يعاني العديد من لاعبي كرة القدم البرازيليين بهذه الطريقة بعد التقاعد؟».

جلس أدريانو على مقعد وسط الشارع، حافي القدمين، وبدأ التصرف بطريقة غريبة، تدل على أنه غير واع بما يفعل، ومن حوله بعض الأشخاص غير المعروفة هوياتهم، يسخرون منه. 

أدريانو يتحدث عن معاناته

في عام 2018 خرج أدريانو في مقابلة إعلامية، ليتحدث عن المشاكل التي تعرض لها بعد وفاة والده، إذ عانى من الاكتئاب خلال فترة وجوده في إيطاليا، ما دفعه إلى الاعتزال في قمة مستواه.

وقال أدريانو عن معاناته: «أنا وحدي أعلم كم عانيت، ترك موت والدي فراغًا كبيرًا في داخلي، وشعرت بالوحدة الشديدة، وبعد وفاته ساءت الأمور، لأنني عزلت نفسي، كنت وحدي في إيطاليا، حزينًا ومكتئبًا».

Bir zamanların efsane forveti Adriano’nun son hali… pic.twitter.com/81FqY4ufhE

— Aykırı (@aykiricomtr) October 28, 2024 اعتزال أدريانو

مستوى «أدريانو» انخفض تدريجيا مع نادي إنتر ميلان الإيطالي، خلال موسم 2006-2007 ولم يلعب سوى دور بسيط في الموسم التالي، ما أدى إلى إعارته بعد ذلك إلى نادي ساو باولو، وقضى أغلب أيامه المتبقية في اللعب في بلده الأصلي البرازيل، قبل الاعتزال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أدريانو نجم البرازيل مهاجم البرازيل البرازيل

إقرأ أيضاً:

شراكات الطاقة المتجددة بين إيطاليا ودول شمال أفريقيا

روما- زاد اهتمام إيطاليا بتطوير شراكاتها في مجال الطاقات المتجددة مع دول شمال أفريقيا خصوصا، منذ إعلانها عن خطة "ماتي" في يناير/ كانون الثاني الماضي، لدعم القارة السمراء في مشاريع تنموية، كان لشمال القارة نصيب مهم بحكم القرب الجغرافي لا سيما تونس، وتراكم الخبرات في مجال الطاقات البديلة على الأخص في المغرب.

وأوضح مشاركون في منتدى النمو الأخضر الأفريقي، بمدينة ريميني الإيطالية، خلال الشهر الماضي أن اختيار المغرب جاء بفضل الجهود التي بذلها خلال السنوات الماضية لتطوير الطاقات المتجددة على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، لإنشاء مركز للتميز في مجال تدريب الطاقة المتجددة.

المغرب.. شراكات قديمة

وانطلقت الشراكات بين إيطاليا والمغرب في مجال الطاقات المتجددة منذ سنوات، ومن أبرزها ما تم عام 2018 بين مجموعة إينيل غرين باور الإيطالية (المملوكة بنحو 20% للدولة) وشركة الطاقة المغربية ناريفا القابضة، وقد تم توقيع هذه الشراكة بعد مناقصة دولية، كان عنوانها الحصول على 850 ميغاوات من طاقة الرياح.

وبنت إينيل مزارع الرياح لإنتاج الكهرباء إلى جانب شركة ناريفا المغربية، في عدد من المناطق شمالا وجنوبا، أبرزها بداية ميدلت، ثم لاحقا الصويرة، وطرفاية، وبوجدور والعيون، وذلك برعاية المكتب الوطني للكهرباء بالمغرب ووكالة الطاقة المستدامة المغربية (مازن).

وفي سنة 2019 تم توقيع اتفاق شراكة أخرى بين إينيل، ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، يركز على أنشطة البحث والتطوير، من خلال التحليلات التقنية والتجارية والاقتصادية لتنمية التقنيات المتجددة (الطاقة الشمسية، الكهرومائية وطاقة الرياح ثم الطاقة والكتلة الحيوية والبحرية)، وتعزيز مشاريع التوزيع المشترك للطاقة المتجددة، على المستوى الوطني والأبحاث المتعلقة بإنتاج وتركيب وتشغيل المحطات، بما في ذلك التخزين.

وتقدم إينيل تسهيلا لإنشاء مركز في المغرب للتدريب في مجال الطاقات المتجددة والبنيات التحتية الكهربائية والكفاءة الطاقية، كما جاء في خطة ماتي، ويتم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة ريس فور أفريكا وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات.

ووفق مستندات لشركة إينيل اطلعت عليها الجزيرة نت فقد تم تطوير هذا المركز تحت رعاية حكومتي إيطاليا والمغرب، وبما يتماشى مع سياسات الاتحاد الأوروبي، ومن منظور التعاون المفتوح مع القارة الأفريقية بأكملها، والمركز مهيأ لتقديم تدريب شامل في مجال الطاقات المتجددة والانتقال الطاقي.

الجزائر وتونس.. أفق جديد

أبدت شركات إيطالية مثل إينيل اهتماما كبيرا بإمكانات الجزائر في مجال الطاقات البديلة عن النفط والغاز، لا سيما مشروع في هذا الصدد يتعلق بـ مشروع "ميدلينك" لتثبيت ألواح للطاقة الشمسية في صحراء الجزائر وتونس لتزويد إقليمي توسكانا وليغوريا بإيطاليا بالطاقة الكهربائية.

وتشارك الحكومة والشركات الإيطالية في مشاريع مع تونس لتطوير طاقة الرياح والطاقة الشمسية، والهيدروجين الأخضر، ومن أهم الشراكات تلك التي تصب في تحقيق إستراتيجية تونس للطاقة في أفق سنة 2030، التي تهدف إلى زيادة وتيرة الاعتماد على الطاقة المتجددة، والتي ستكون بنهاية 2028 أحد مصادر إنتاج الكهرباء التي سيتم تصديرها إلى إيطاليا عبر شركة "تيرنا" الحكومية، ومنها إلى كل الاتحاد الأوروبي، في إطار مشروع "إلميد"، الذي يعتمد على الزيادة بشكل تدريجي في مصادر إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة.

وفيما تعتبر مجموعة أنسالدو إنرجيا الإيطالية (شركة مساهمة مملوكة للدولة من خلال صندوق المعاشات والقروض أسست سنة 1990)، مقرها بجنوى، أحد أبرز الفاعلين الإيطاليين، المرشحين للعب دور الريادة في مواكبة الانتقال الطاقي النظيف بتونس، بالنظر إلى خبرة الشركة في مجال التعاون الطاقي عموما بحكم وجودها المستمر في هذا البلد الشمال أفريقي منذ عام 1994.

نافورة بمدينة وارواوات بالمغرب تعتمد على الطاقة الشمسية (الجزيرة) مصر وليبيا

أما في مصر فإن مستوى الشراكة والتعاون بخصوص الطاقات المتجددة مع إيطاليا يبقى قابلا للتطور بالنظر إلى اهتمام القيادة المحلية بالخبرة الإيطالية في هذا الموضوع، الذي تم التطرق له خلال اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل شهر مع كلاوديو ديسكالزي مدير مجموعة إيني للطاقة، إذ عرض الأخير "التقدم الذي تحقق في مشروعات كفاءة الطاقة والاستدامة، بما يعزز جهود التحول العادل للطاقة"، بحسب المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية.

وتعد إيني من الشركات الإيطالية البارزة التي تسهم في مشاريع الطاقة الشمسية بمحافظة أسوان جنوبي مصر.

وبخصوص ليبيا، ثمة شركات إيطالية مثل إيني، مهتمة بتوسيع نشاطها في قطاع الطاقة المتجددة (خاصة الرياح)، لكن المشاريع الكبيرة في هذا المجال لم تُنفذ بعد بسبب الأوضاع الأمنية، في انتظار ضمانات تُقرها مخرجات قمة الطاقة والاقتصاد بليبيا خلال يناير/ كانون الثاني القادم.

مراوح ضخمة لإنتاج الطاقة الهوائية وذلك بضواحي بلدة ميلفي الإيطالية (الجزيرة) الشراكات.. وجهات نظر

ولشراكات إيطاليا مع دول شمال أفريقيا في مجال الطاقات المتجددة قراءات وتحليلات ووجهات نظر مختلفة، وفق آراء مختصين، إذ يقول الخبير والباحث في الطاقات المتجددة والهندسة البيئية والتغيرات المناخية، عبد العالي الطاهيري للجزيرة نت إن "تدشين أولى الشراكات الإيطالية الأفريقية، في شمال القارة، انطلاقا من المغرب، يأتي من منطق إيمان الأوروبيين والمنتظم العالمي عامة، بالقيمة والمرتبة التي وصل إليها المغرب، على المستويين الأفريقي والدولي، في مجالات التحول الطاقي".

وأشار المتحدث إلى أن "التعامل مع كل دول شمال أفريقيا يأتي أيضا من منطلق الشراكة الأوروبية مع المنطقة الداعمة لمحوري الطاقة والاقتصاد بتوفير موارد اقتصادية وامتصاص البطالة، مع ما يعنيه ذلك من تخفيض لضغط الهجرة خاصة غير الشرعية".

وبينما قالت الباحثة الجامعية في العلاقات الدولية، سيلفيا تروياني للجزيرة نت "إن تمويل إيطاليا للمشاريع الطاقية وتعزيز العلاقات مع بلد مستقر في المنطقة قد يكون مفيدا أيضا للقضية الأمنية، من خلال المساهمة في الحد من الهجرة وإغلاق الحدود مع دول خارج الاتحاد الأوروبي".

وذكر الباحث الأكاديمي في مجال الطاقات المتجددة، إدريس أيت الحاج في تعليق للجزيرة نت أن اهتمام إيطاليا بدول شمال أفريقيا، وفي طليعتها المغرب، يأتي في مرحلة زاد فيها التنافس بين القوى الدولية الكبرى للاستثمار في الطاقات المتجددة، خصوصا بدول شمال القارة السمراء، وهي شراكة "ترسخ التوجه العالمي نحو الطاقات النظيفة والمتجددة، وتوفر لدول شمال أفريقيا فرصا جديدة لزيادة النمو، سواء بالرفع من الاستثمارات الدولية في مجال الطاقات النظيفة، أو من خلال الاستفادة من التجارب والخبرات الدولية في مجال هيكلة وتطوير قطاع الطاقات المتجددة".

مقالات مشابهة

  • أسطورة برشلونة: كنت ممنوعا من التعبير عن حبي لرونالدو
  • رفع 700 حالة إشغال للكافيهات خلال حملة مكبرة بحي بولاق الدكرور| صور
  • «اللقب الرابع» في «الفورمولا-1».. لكل «أسطورة» حكاية!
  • أسطورة نادي برشلونة ينتظر حفيده الأول في سن الـ45
  • رياض محرز: أنا لست ميسي لكي آخذ الكرة وألعب وحدي! .. فيديو
  • وزير خارجية البرازيل: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
  • يوسف خميس: الاتحاد كان أفضل من النصر الموسم الماضي .. فيديو
  • شراكات الطاقة المتجددة بين إيطاليا ودول شمال أفريقيا
  • برلنتي عبد الحميد.. حياة مليئة بالتحديات والفن من "ملكة الإغراء" إلى الاعتزال
  • مدرب منتخب إيطاليا السابق: نحن من اكتشف محمد صلاح.. وأتمنى انتقاله إلى هذا النادي