يتزامن ذكرى ميلاد الفنان سامي العدل اليوم السبت 2 نوفمبر، والذي استطاع بشخصيته الفريدة أن يظل راسخا في ذاكرة الجمهور، بسبب أعماله الكثيرة المتنوعة والمختلفة الذي قدمها، بل أيضا لشخصيته التي عرفت بجدعنتها وطيبتها، مما جعله محبوبا بين زملائه، واعتبره أشقاؤه بمثابة الأب الروحي لهم، ويخصصون له أي نجاح يظهر على تترات أعمالهم بإهداء إلى روحه.

نشأة الفنان سامي العدل

ولد الفنان سامي العدل في 2 نوفمبر 1946 بمدينة المنصورة، ودرس التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية وبعد تخرجه، عمل في مسرح التليفزيون، وقدم أول أدواره في فيلم كلمة شرف.

تأسيس شركة العدل

ورغم انطلاقته في التمثيل، كانت فكرة الإنتاج تراوده بين الحين والآخر، حتى قرر تأسيس شركة العدل فيلم في منتصف الثمانينيات.

قدم العديد من النجوم للساحة الفنية

وقدم العديد من النجوم للساحة الفنية، فهو أول من قدم الفنان مصطفى قمر في السينما، ولم يكن مصطفى قمر هو الوحيد، بل قدم أيضا الفنان مصطفى شعبان من خلال فيلم خلي الدماغ صاحي، بالإضافة إلى الفنان أحمد عيد والفنان فتحي عبد الوهاب في فيلم وثائقي.

وصية سامي العدل الأخيرة

تمكن من اكتشاف العديد من النجوم وإدخالهم إلى الساحة الفنية، فهو أول من قدم الفنان مصطفى قمر في السينما، ولم يكن مصطفى قمر هو الوحيد، بل قدّم أيضاً الفنان مصطفى شعبان من خلال فيلم خلي الدماغ صاحي، بالإضافة إلى الفنان أحمد عيد والفنان فتحي عبد الوهاب في فيلم وثائقي.

وكانت آخر وصاياه لصناع السينما في مصر هي ضرورة إنتاج أعمال هادفة تحمل مضمونا، مؤكداً على أهمية إدراكهم أنهم يخاطبون جمهورا واعيا وذكيا لا يقبل على سلعة رديئة.

لقب بـ«حمامة السلام».. تقرير عن الفنان الراحل سامي العدل في ذكرى ميلاد «عاشق الفن»

رشا سامي العدل تحتفل بعيد ميلاد والدتها بطلة مسرحية العيال كبرت «صور»

برسالة مؤثرة.. رشا سامي العدل تحيي ذكرى ميلاد والدها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفنان مصطفى شعبان صناع السينما الفنان مصطفى قمر الفنان أحمد عيد الفنان الراحل سامي العدل الفنان سامي العدل مسرح التليفزيون الفنان سامی العدل الفنان مصطفى ذکرى میلاد مصطفى قمر

إقرأ أيضاً:

 هكذا أعاد السودانيون ذكرى 6 أبريل رغم واقع الحرب

 

في صباح رمادي ثقيل لم تستفق الخرطوم و مدن سودانية أخرى على هدير المواكب كما اعتادت في مثل هذا اليوم ولا علت الهتافات بين أزقة الشوارع و لكن رغم كل هذا الصمت كان هناك هدير لا يقمع بالرصاص ولا يجهض بالحواجز هدير نشط على صفحات التواصل الإجتماعي وحملته أزرار المشاركة بدلا عن مكبرات الصوت.

التغيير ـــ فتح الرحمن حمودة

و في ذكرى 6 أبريل هذا العام خرج السودانيون في مواكب جديدة لكن هذه المرة كانت افتراضية عابرة للحدود و نيران السلمية تشتعل على منصات التواصل الاجتماعي وتحمل ذات الروح الثائرة التي أسقطت طغيان نظام الرئيس المخلوع عمر البشير قبل ست أعوام وقد رصدت « التغيير »العديد من الكتابات والتغريدات التي توزعت بين الحنين، التحليل السياسي، الشعر والمرارة.

و كتب عبد القادر مرجحاني مستذكرا لحظة الحسم الثوري في 6 أبريل بقوله “خرجنا رغم رعب الموت وجبروت النظام توكلنا على الله وآمنا أن الثورة أقوى من الرصاص فسقط النظام تحت أقدامنا لكنه عاد غادرا عبر الحرب الحالية يحاول أن يدفن الثورة تحت ركام الحرب والنار لكن هيهات جذوتها ما زالت حية تتقد في القلوب ولن تنطفئ”.

أما مكي زكريا كتب أن 6 أبريل ذكرى الفرح وسقوط الطاغية والإيمان بأن الثورة فعل مستمر تاريخ يزعج الطغاة وأتباعهم ومنافقي الثورة.

و لكن أواب محمد فكتب بصورة شعرية و قال امتزجت الألوان في 6 أبريل أصوات الشهداء تنادي والدمعة تسيل ستة أعوام وما زلنا على المبدأ.

إلا أن هشام عباس كان قد ربط بين ثورة 1985 والنضال المستمر وكتب مهاجما المؤسسة العسكرية قائلا 6 أبريل 1985 لحظة تاريخية قدم فيها الشعب السوداني أعظم التضحيات للخلاص من قيد الشيطان ووكر الإجرام ومنبع الشر و لن تقوم للسودان قائمة إلا بالخلاص من هذه المؤسسة الشيطانية وبناء جيش وطني حقيقي.

و نشر مصطفى عمر “6 أبريل ليس نهاية القصة ما في مليشيا بتحكم دولة أما هشام علي فكتب ببساطة أن 6 أبريل يوم لفظ فيه السودانيون خبث المتأسلمين و الثورة مستمرة”.

ومن جانب آخر أضفت آية خاطر نبرة شعرية وكتبت قائلة “ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺮﺿﺦ ﻳﺴﺎﻭﻡ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺣﺼﺎﺭﺍ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﻨﺨﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﻭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻧﺨﻞ ﺍﻟﻔﻘﺎﺭﻯ”.

وفي كلمات مؤثرة كتبت مي بكري “سلاما لمن ذاق خراطيش وبطش النظام لمن لم يستلق أثناء المعركة و المجد لمن خرج في بدايات أبريل ثائرا وعاد في بدايات يونيو شهيدا”.

وكتب باسل مورس متمنيا انتصارا جديدا قال أن 6 أبريل 2019 كان موعد انتصار الشعب و6 أبريل 2025 نتمناه عام انتصار جديد ضد العدوان.

بينما عبر محمد شرف عن وجع الخيانة وحلم الجيش الوطني قائلا أن هذه الثورة أرادت أن تعيد للجيش هيبته… لكنها طعنت لا للحرب نعم للسلام.

و لكن قال مدثر حامد “بإختزال مؤلم الثورة أجمل فعل جماهيري تبعها أسوأ فعل سياسي ساقنا للحرب و تظل 6 أبريل ذكرى أبدية”.

و على الرغم من الحرب الطاحنة التي بدأت في منتصف أبريل 2023 لم يمنع ذلك الثوار من إحياء ذكرى يوم 6 أبريل اليوم الذي ارتبط في الوجدان السوداني بثورات وانتفاضات ورغم أن ساحات الاعتصام تحولت إلى ساحات قتال فإن الذكرى ظلت حية في قلوب السودانيين تتقد على الشاشات والكلمات لان ما حدث في ستة أبريل بالنسبة لهم ثبت أن ثورتهم و إن كسرت جغرافيا فهي ما زالت قائمة في الوعي و الذاكرة .

الوسوم6 أبريل الثورة الحرب ذكري

مقالات مشابهة

  • أوكا: أحلى عيد ميلاد من عيلتي الصغيرة
  •  هكذا أعاد السودانيون ذكرى 6 أبريل رغم واقع الحرب
  • كارمن سليمان تحتفل بعيد ميلاد زوجها بطريقة رومانسية
  • زيزو يهنئ دونجا بعيد ميلاده
  • دونجا يحتفل بعيد ميلاده
  • كارمن سليمان تهنئ زوجها بعيد ميلاده.. شاهد
  • محمد نور يحتفل بعيد ميلاد زوجته على أنغام «وغلاوتك»
  • الفيليّـة بين الذاكرة والحيف: في ذكرى الهجرة والإبادة
  • “اغاثي الملك سلمان” ينفذ العديد من المشاريع لمكافحة الألغام وحماية المدنيين حول العالم بقيمة 240 مليون دولار
  • عبد الله السعيد يهنئ عمرو السولية بعيد ميلاده.. شاهد