أكرم عفيف: تصفيات المونديال مختلفة عن كأس آسيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال لاعب منتخب قطر أكرم عفيف إن منتخب بلاده يستطيع التغلب على بدايته المتعثرة في المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، إذ يسعى للتأهل المباشر.
فاز عفيف يوم الثلاثاء الماضي بجائزة أفضل لاعب في آسيا للمرة الثانية في مسيرته، بعد أن لعب دوراً بارزاً في حفاظ قطر على لقب كأس آسيا على أرضها في وقت سابق من العام الجاري.
لكن محاولات قطر للتأهل لكأس العالم تبدو أكثر صعوبة إذ يحتل الفريق الذي يدربه الإسباني ماركيز لوبيز المركز الرابع في مجموعته بأربع نقاط حصدها خلال أربع مباريات.
وقال أكرم عفيف الذي تصدر قائمة هدافي كأس آسيا لكنه لم يسجل سوى هدف واحد حتى الآن في المرحلة الحالية من التصفيات "وضعنا في تصفيات كأس العالم صعب للغاية.
وتابع: "الأمر ليس سهلاً، والوضع في كأس آسيا مختلف تماماً، عليك فقط الفوز بسبع مباريات لتفوز بالبطولة وإلا تخرج من مراحل خروج المغلوب. هذا هو الأمر".
وأضاف أن تصفيات كأس العالم تستغرق وقتاً أطول بكثير، موضحاً "تستغرق التصفيات ثمانية أشهر، وإذا لم تنجح في التأهل، فسوف تخوض دوراً فاصلاً. لذا فإن الأمر يستغرق وقتاً طويلاً، إنه مثل ماراثون".
ولم يتأهل منتخب قطر لكأس العالم من قبل لكنه شارك في نهائيات 2022 باعتباره ممثل الدولة المضيفة، وزادت النتائج الأخيرة للفريق من الضغوط الواقعة على ماركيز، إذ يتأهل للنهائيات مباشرة الفرق الفائزة بالمركزين الأول والثاني فقط في المجموعات الثلاث بالمرحلة الحالية من التصفيات.
وتحتل إيران وأوزبكستان المركزين الأول والثاني في المجموعة الأولى بعشر نقاط لكل منهما وتليهما الإمارات وقطر بفارق ست نقاط، بينما تحتل قيرغيزستان المركز الخامس برصيد ثلاث نقاط وتليها كوريا الشمالية في المركز السادس الأخير بنقطتين.
ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة من المجموعات الثلاث إلى النهائيات بينما يخوض الثالث والرابع من كل مجموعة دوراً فاصلاً لتحديد باقي المنتخبات الثمانية الممثلة لآسيا في كأس العالم.
وقال عفيف: "الأمر صعب والجماهير غير سعيدة بالطبع. نحن كلاعبين، نبذل قصارى جهدنا. في بعض الأحيان نمر بلحظات صعبة ومواقف صعبة ونتائج سيئة. هذا يحدث، هذا جزء من كرة القدم.
وأضاف: "لكن الأهم هو العودة لتحقيق الفوز وإسعاد الجماهير. نحن نبذل قصارى جهدنا".
وواصل: "حتى الآن، لم نخرج ولم نتأهل. لنتخيل أننا فزنا بالمباراتين المقبلتين، سنعود وربما نحتل المركز الثاني في المجموعة".
وتخوض قطر مباراتها المقبلة في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) أمام أوزبكستان التي حققت ثلاثة انتصارات وتعادلاً واحداً، لكن قطر كانت قد تغلبت عليها بركلات الترجيح في طريقها للتتويج بكأس آسيا في فبراير (شباط) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كأس آسيا كأس العالم أكرم عفيف أكرم عفيف كأس آسيا تصفيات كأس العالم 2026 کأس العالم کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
عامل مهم يرفع منسوب التحدي لدى المنتخب الوطني بمشوار المونديال
بغداد اليوم- بغداد
وصل المنتخب العراقي لكرة القدم، إلى مرحلة حساسة ومهمة في مشواره ضمن تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويتطلع المنتخب الوطني إلى مواجهة الكويت وفلسطين في البصرة وعمّان ضمن منافسات الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات يومي 20 و25 مارس/ آذار الحالي.
وقال مدرب العراق الأسبق باسم قاسم، إن: "الاتحاد العراقي لكرة القدم كان يتوجب عليه أن يحسم مسألة الأرض المحايدة في مباراة أسود الرافدين أمام فلسطين بعدما تقرر نقلها من القدس إلى عمّان، لأن المواجهة يجب أن تضمن تكافؤ الفرص والعدالة بين الجميع، خصوصا أن المجموعة الثانية تضم منتخبات متنافسة بشكل مباشر مثل العراق والأردن، لذلك فإن إقامة المباراة في عمّان لن توفر تلك الضمانات".
وأضاف: "هناك جانب إيجابي في إقامة مباراة العراق أمام فلسطين في عمّان وهي تتعلق بطبيعة اللاعب العراقي وطريقة تفكيره، إذ كلما كانت الضغوط كبيرة فإن منسوب التحدي يزداد لديه وأعتقد أن الضغط كبير في هذه المباراة لأن المباراة ستقام في الأردن والجماهير ستساند المنتخب الفلسطيني بقوة، بالتالي أنا متفائل جدا بما سيقدمه المنتخب العراقي بقيادة الجهاز الفني الإسباني خيسوس كاساس".
وفيما يخص المقارنات بين المدرب المحلي والأجنبي في العراق، أكد قاسم بالقول: "للأسف المدرب العراقي يكون عرضة للنقد غير البناء من بعض المحللين والجماهير في العراق وهذه ربما أصبحت ثقافة شائعة في البلد، لكننا نحن كمدربين محليين أصبحت لدينا المناعة الكافية من هذه التصريحات الفيروسية ولم نعد نتأثر بها ولم نعد نستمع لتلك الآراء المحبطة، لأننا نعرف قيمة أنفسنا ولن نمنح هؤلاء الأهمية التي يرغبون بها".
وأكمل: "المدرب المحلي مفخرة في العراق وخير دليل المدرب عدنان حمد ونتائجه المميزة مؤخرا مع فريقه العروبة في الدوري السعودي، حمد لديه إنجازات أكبر من التي يحققها حاليا في العروبة وإن أتيحت له الفرصة لقيادة منتخب العراق فأعتقد أنه سيقود الفريق نجو الإنجازات الدولية والقارية لأنه يمتلك الخبرة والقدرة الكافية لإدارة المنتخب بطريقة جيدة جدا".
يذكر أن منتخب أسود الرافدين يحتل حاليا المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة الثانية من تصفيات مونديال 2026، برصيد 11 نقطة حصدها من 3 انتصارات وتعادلين وخسارة وحيدة.