إفشال 49 ألف محاولة لتهريب المهاجرين وإنقاذ نحو 14 ألف شخص من الغرق في 2024 (تقرير للداخلية)
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قالت وزارة الداخلية، إن « السلطات الأمنية ضاعفت في سنة 2024، مجهوداتها للتصدي للشبكات الإجرامية التي تنشط في ميدان تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، وذلك وفقا للقوانين الجاري بها العمل ».
وأوضحت الوزارة في تقرير حول منجزاتها برسم سنة 2024، أعدته بمناسبة مناقشة مشروع الميزانية لعام 2025، أن « الاستراتيجية الأمنية المتبعة من طرف المصالح المعنية، أفضت بمحاربة شبكات تهريب المهاجرين منذ بداية هذه السنة إلى غاية متم شهر شتنبر 2024، إلى تحقيق نتائج إيجابية تمثلت في إفشال 48.
وأضاف التقرير الذي اطلع عليه « اليوم 24″، « تمكنت البحرية الملكية المغربية خلال نفس الفترة السالفة الذكر، من إنقاذ 14.260 شخصا من الغرق، وتقديم المساعدة والدعم لهم، من جنسيات وطنية وأجنبية، وذلك أثناء محاولتهم العبور خلسة عبر القوارب نحو الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي ».
وترى وزارة الداخلية، أن « ظاهرة الهجرة غير النظامية، تعرف تزايدا مضطردا من حيث عدد المرشحين للهجرة القادمين من إفريقيا والمتوجهين نحو أوربا، وذلك بسبب استفحال العوامل الاقتصادية والاجتماعية والمناخية والبيئية التي تعرفها القارة الإفريقية، إضافة إلى تزايد عدم الاستقرار ببعض الدول خاصة دول الساحل والصحراء ».
ولاحظ التقرير أن « شبكات تهريب البشر والمهاجرين غير النظاميين، أصبحت تختار الواجهة الأطلسية انطلاقا من بعض دول غرب إفريقيا نحو جزر الكناري، وذلك بسبب تشديد المراقبة الأمنية بالواجهة المتوسطية وارتفاع تكاليف الهجرة بالنسبة للمرشحين للهجرة عبر هذه الواجهة، وكذلك بسبب ما تتطلبه الهجرة عبر هذه الواجهة من إمكانيات بشرية ولوجستيكية مهمة ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي: نقص حاد في جنود الاحتياط الصهاينة بعد عام من الحرب في غزة
يمانيون../
كشف موقع ” المونيتور” الأمريكي في تقرير له اليوم الأربعاء، عن نقص يشهده الكيان الصهيوني في جنوده، بعد عام من الحرب.
وذكر الموقع أنه بعد مرور أكثر من عام على حرب غزة ، “أصبح جنود الاحتياط في الجيش الصهيوني منهكين، حيث يكافح الجيش لتجنيد جنود في الوقت الذي يفتح فيه جبهة جديدة في لبنان”.
وأشار “المونيتور” إلى أنّه “تم استدعاء نحو 300 ألف جندي احتياطي منذ هجوم السابع من أكتوبر، 18 في المائة منهم رجال فوق سن الأربعين، بعدما كان ينبغي إعفاؤهم”.
كما “مُددت فترات الخدمة الاحتياطية، إذ يشكو بعض جنود الاحتياط من عدم قدرتهم على مواصلة حياتهم الطبيعية لمدة تصل إلى ستة أشهر متتالية “.. بحسب الموقع.
وفي هذا السياق، تحدّث محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “إسرائيل هيوم”، يوآف ليمور، عن ضرورة “الانشغال بوقف إطلاق نار في الشمال، على أنّ ذلك ليس أمراً نظرياً، بل لعدم الغرق في المستنقع اللبناني”.
وأوضح ليمور أنّ “استمرار القتال سيكون له ثمن باهظ من القتلى، حيث سيزداد الغرق في المستنقع اللبناني خلال فصل الشتاء، كما سيكون له ثمن في المزيد من تأكّل شرعية “إسرائيل” الدولية، وفي الاقتصاد، وفي تعميق العبء على جهاز الاحتياط، بتأخير موعد عودة مستوطني الشمال