حماس تحذر من مخططات إسرائيل لتهجير فلسطينيي الضفة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خطورة مخططات تنفذها الحكومة الإسرائيلية والمستوطنون بهدف تهجير أهالي القرى الفلسطينية من الضفة الغربية المحتلة.
وقال القيادي بالحركة محمود مرداوي، في بيان له اليوم السبت، "نحذر من خطورة المخططات التي تقودها حكومة الاحتلال المتطرفة وعصابات المستوطنين لتهجير أهالي القرى الفلسطينية في الضفة الغربية " .
وشدد مرداوي على "ضرورة تكاتف الفلسطينيين ومساندة أهالي تلك القرى لمقاومة ومواجهة عمليات التهجير الممنهج التي تنفذها أذرع المؤسسة الصهيونية".
وأعتبر "ما يجرى في مسافر يطا والأغوار وقرى نابلس وسلفيت ورام الله وغيرها من مدن الضفة الغربية، مخطط خطير يستهدف الوجود الفلسطيني في الضفة ".
ونبه إلى أن لاحتلال "يسعى لتغيير الواقع الديمغرافي واستكمال مخطط ضم الضفة الذي بدأ بتنفيذه منذ سنوات واستولى بموجبه على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين"
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نفذ الجيش الإسرائيلي والمستوطنون 16 ألفا و663 اعتداء، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
وأوضحت الهيئة أن الاعتداءات طالت أراضي وممتلكات المواطنين في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، وأدت إلى اقتلاع وتحطيم وتضرر 21 ألفا و280 شجرة، معظمها أشجار زيتون وكثير منها معمر.
كما تسببت الاعتداءات تسببت في تهجير 28 تجمعا بدويا فلسطينيا واستشهاد 19 مواطنا منذ 7 أكتوبر 2023. وحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في بؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبالتوازي مع ذلك، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم ما أسفر عن استشهاد 767 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة ومحافظ الغربية يُشاركان أهالي المحلة في أكبر مائدة إفطار جماعي
أشرف صبحي: المحلة نموذج مشرف للتلاحم المجتمعي
اللواء أشرف الجندي: كرم أهل «قلعة الصناعة المصرية» ليس غريبًا عليهم
شارك الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، في أكبر مائدة إفطار رمضانية بمدينة المحلة الكبرى، والتي نظمها صندوق تحيا مصر وحزب مستقبل وطن، بحضور آلاف المواطنين، الذين اجتمعوا على مائدة واحدة، في مشهد يعكس أصالة المصريين وروح التكافل الاجتماعي التي يتميز بها أبناء المحلة.
امتدت المائدة لمسافات طويلة، وضمت آلاف الصائمين من مختلف الفئات، وسط أجواء روحانية تعزز من قيم المحبة والتعاون كما شهد الإفطار أيضًا فقرات دينية وإنشادية
وخلال كلمته، أعرب الدكتور أشرف صبحي عن سعادته بالتواجد وسط أهالي المحلة، مؤكدًا أن المدينة دائمًا ما تثبت أنها نموذج مشرف للتكاتف والعطاء، قائلًا:
“المحلة ليست فقط قلعة الصناعة المصرية، لكنها أيضًا مثال يحتذى به في التلاحم المجتمعي والعمل الجماعي، وسعيد بأن أكون بين أهلها الكرام في هذه الأجواء التي تعكس روح مصر الحقيقية.”
وأشار الوزير إلى أن وزارة الشباب والرياضة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمبادرات الاجتماعية والرياضية التي تسهم في تعزيز الروابط بين المواطنين، مشيدًا بدور الشباب في تنظيم هذه الفعالية وإنجاحها، ومؤكدًا على أهمية استمرار مثل هذه الأنشطة التي تساهم في تنمية القيم الإيجابية وترسيخ الانتماء الوطني.
من جانبه، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن مدينة المحلة الكبرى لطالما كانت مثالًا مشرفًا في التكافل الاجتماعي، مشيدًا بحفاوة وكرم أهلها، قائلًا:
“كرم أهل المحلة الكبرى ليس غريبًا عليهم، فهم دائمًا عنوان للجود والعطاء، وما نشهده اليوم هو تأكيد جديد على أن هذه المدينة العريقة تظل نموذجًا للوحدة والتعاون بين الجميع.
وأضاف المحافظ أن محافظة الغربية حريصة على دعم الفعاليات التي تعزز الروابط المجتمعية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الفعاليات يعكس روح مصر الحقيقية القائمة على المحبة والتعاون، مؤكدًا أن الدولة تواصل جهودها لتوفير بيئة داعمة للمبادرات الاجتماعية والخيرية.
كما وجه اللواء أشرف الجندي الشكر والتقدير إلى صندوق تحيا مصر وحزب مستقبل وطن على دورهم في تنظيم هذه الفعالية، مشيدًا بجهودهم في دعم الأنشطة المجتمعية التي تعزز قيم التكافل بين المواطنين. كما أعرب عن تقديره لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث من متطوعين ومنظمين، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعكس مدى وعي المجتمع المدني بأهمية التكافل والعمل الجماعي.