المقاومة الإسلامية في العراق تتبنى 4 هجمات بمسيرات على إيلات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم السبت، مسؤوليتها عن تنفيذ 4 هجمات متفرقة بطائرات مسيرة، مستهدفة "أهدافا حيوية" في مدينة إيلات الساحلية بجنوب إسرائيل، والمعروفة تاريخيا باسم "أم الرشراش".
وذكرت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان على منصة تلغرام أن الهجمات جاءت "استمرارا في نهج مقاومة الاحتلال ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان"، مع الإشارة إلى أن الهجمات تعد "ردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان على منصة "إكس" أنه اعترض 3 طائرات مسيرة حاولت الاقتراب من الأجواء الإسرائيلية فوق البحر الأحمر، مشيرا إلى أن الطائرات أطلقت "من الشرق". ولم يوضح البيان مصدر الطائرات بدقة، إلا أن المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت سابقا مسؤوليتها عن هجمات مماثلة.
وأضاف البيان أنه "لم يتم تفعيل أي إنذارات في المناطق المستهدفة"، مما يشير إلى عدم وقوع خسائر مباشرة أو أضرار كبيرة.
وتعرضت إسرائيل أيضا لهجمات صاروخية من لبنان في وقت سابق من اليوم، وأصاب أحدها مصنعا في منطقة الجليل الغربي في شمال إسرائيل بعد فشل محاولات اعتراضه لمدة 40 دقيقة. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها المباشرة عن الهجوم حتى الآن.
في الأسابيع الأخيرة، تصاعدت وتيرة الهجمات بالطائرات المسيرة التي تشنها المقاومة الإسلامية في العراق على مواقع إسرائيلية، إذ سبق أن أعلنت استهدافها لأهداف في إسرائيل، بما فيها مدينة إيلات، مع تنامي التوترات في المنطقة في أعقاب حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة واستمرار العمليات العسكرية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، مما أدى حتى الآن إلى استشهاد وإصابة أكثر من 144 فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط دمار شامل في البنية التحتية وحصار خانق على أهالي القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
رئيسة المكسيك تتبنى خطة انتقامية ردًا على تعريفات ترامب الجمركية
في خطوة تعكس تصاعد التوتر التجاري بين المكسيك والولايات المتحدة، أعلنت رئيسة المكسيك عن تبني خطة انتقامية لمواجهة التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المنتجات المكسيكية.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية تهدف إلى حماية الاقتصاد المكسيكي والرد على ما وصفته بسياسات تجارية "غير عادلة".
تفاصيل الخطة الانتقاميةتشمل الخطة الجديدة فرض تعريفات جمركية مكافئة على مجموعة من السلع الأمريكية المستوردة، بما في ذلك المنتجات الزراعية والصناعية. وتهدف هذه الإجراءات إلى معادلة الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها المكسيك نتيجة للتعريفات الأمريكية التي طالت الصادرات المكسيكية، خاصة في مجالات السيارات والصلب.
وأكدت رئيسة المكسيك في خطاب رسمي أن بلادها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام السياسات الاقتصادية التي تستهدف الإضرار بمصالحها الوطنية. وأشارت إلى أن الحكومة تعمل بشكل مكثف على دعم القطاعات المتضررة وتعزيز الإنتاج المحلي لتقليل الاعتماد على الواردات الأمريكية.
ردود الأفعال الدوليةلقيت هذه الخطوة دعمًا واسعًا داخل المكسيك، حيث اعتبرها الكثير من السياسيين والمحللين الاقتصاديين إجراءً ضروريًا لحماية الاقتصاد الوطني. كما أثارت الخطة انتباه المجتمع الدولي، حيث أشارت تقارير إلى أن الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم التوترات بين البلدين، مما يهدد العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة.
في المقابل، وصف مسؤولون أمريكيون هذه الإجراءات بأنها "تصعيدية"، وحذروا من أنها قد تؤثر سلبًا على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة في ظل اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA).
التداعيات المحتملةمن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى إعادة تشكيل العلاقات التجارية بين البلدين.
وبينما تسعى المكسيك إلى تقليل اعتمادها على الاقتصاد الأمريكي، يواجه المستثمرون في كلا الجانبين حالة من عدم اليقين بسبب تصاعد الحرب التجارية.
تُظهر هذه الإجراءات الانتقامية تصاعد المواجهة بين المكسيك والولايات المتحدة، مع إصرار المكسيك على حماية مصالحها الوطنية والرد بقوة على سياسات ترامب التجارية.
وبينما يبقى المستقبل غامضًا بشأن تطورات هذه الأزمة، تظل الآثار الاقتصادية والسياسية لهذه التحركات محور الاهتمام الإقليمي والدولي.