تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، شهد الشيخ صقر بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة سيراميك رأس الخيمة، اليوم، مؤتمر “مركز التميز في أمراض القلب والأوعية الدموية 2024” الذي نظمه مستشفى الشيخ خليفة التخصصي برأس الخيمة، في منتجع موڤنبيك جزيرة المرجان، بحضور أكثر من 150 استشارياً ومتخصصاً وباحثاً في أمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى الكوادر الطبية المساندة من ممرضين وفنيين.


ويناقش المؤتمر آخر التطورات وأفضل الممارسات والابتكارات الرامية إلى رفع مستوى المعرفة والمهارات والممارسات السريرية لدى مهنيي الرعاية الصحية.
وأكد سعادة الدكتور عبد المجيد الزبيدي، المستشار الطبي بديوان الرئاسة، أن الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، للمؤتمر، تأتي استكمالاً لرغبة القيادة الرشيدة في إنشاء منظومة متكاملة تتضمن مستشفيات عامة وتخصصية في مختلف إمارات الدولة، تعمل بالتكامل مع الوزارات والهيئات الحكومية لتقديم خدمات صحية متكاملة، وفقاً لأعلى المواصفات العالمية.
وأشار، إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى زيادة وعي المجتمع المحلي بالمنظومة العلاجية المتكاملة الراقية والمتخصصة، والتي يسعى ديوان الرئاسة ومن خلال لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، إلى إحداث نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة.
وقال الدكتور عارف الشحي، الرئيس التنفيذي للمكتب الطبي في مجموعة بيورهيلث إن تبادل الخبرات العلمية والعملية يمثل جزءاً أساسياً من رسالة هذا المؤتمر، إذ يحرص مقدمي الرعاية الصحية في مستشفى الشيخ خليفة التخصصي، وبالتعاون مع أقرانهم من مختلف مستشفيات الدولة، إلى بذل كل جهد ممكن لمشاركة معارفهم وخبراتهم والتفاعل معهم في قطاع الرعاية الصحية، وترك بصمة إيجابية في المجالات المعنية بجودة الحياة وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في الرعاية الطبية.
وقال الدكتور جيونج ريول لي، الرئيس التنفيذي للمستشفى إن هذا المؤتمر يمثل أهمية بالغة للعاملين في القطاع الطبي من أطباء وممرضين وباحثين في أمراض القلب والأوعية الدموية، ونهدف من خلاله إلى توفير منصة شاملة للتبادل المعرفي، وتطوير الممارسات السريرية، وتعزيز التعاون بين المتخصصين في الرعاية الصحية، وسيحصل المشاركون في المؤتمر على اعتماد برامج التطوير المهني المستمر “CPD” لضمان أعلى معايير التعليم والتطوير المهني للحاضرين.
وأشار، إلى أن مستشفى الشيخ خليفة التخصصي يعد من المؤسسات الطبية الرائدة في تقديم الخدمات المتخصصة في مركز التميز للقلب والأوعية الدموية، والذي يضم أطباء وجراحين من أصحاب الخبرات في تشخيص وإدارة مجموعة واسعة من اضطرابات القلب والأوعية الدموية، وتشمل هذه الاضطرابات، أمراض الشريان التاجي “Coronary Artery Disease”، أمراض صمامات القلب “Valvular Heart Disease”، أمراض الشريان الأبهر “Aortic Disease”، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية “Peripheral Vascular Disease”.
كما أن المركز مجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات، مثل جهاز الأكسجة الغشائية خارج الجسم “Extracorporeal Membrane Oxygenation – ECMO” والدعم الميكانيكي للقلب والرئة، بالإضافة إلى الإجراءات الهجينة “Hybrid Procedures” التي تدمج بين الجراحة المفتوحة والتداخلات القسطارية الداخلية “Endovascular Interventions”.
من جانبه قال رئيس المؤتمر الدكتور جي مين شانج، استشاري جراحة القلب والأوعية الدموية، ورئيس المركز المتميز للقلب والأوعية الدموية إن هذا المؤتمر يعد فرصة لتبادل الخبرات والمعارف في مجال خدمات الرعاية الطبية لصحة القلب، ونأمل أن تساهم المناقشات والأفكار المتبادلة إلى التطوير المستدام في رعاية المرضى، وتعزيز الشراكات الجديدة، حيث سيتم خلال المؤتمر تسليط الضوء على توحيد ممارسات جراحة القلب في الدولة، وإدارة القوى العاملة الداعمة لتحسين جودة الرعاية الطبية، كما سنستعرض الممارسات الحديثة على المستوى العالمي وآخر التحديثات في مجال جراحة القلب، وهذه المواضيع ستساهم في إثراء وتطوير دور الفرق الطبية للوصول إلى أفضل الخدمات في مجال الرعاية القلبية الحرجة.
وشارك خلال جلسات المؤتمر الأربع الرئيسية، أكثر من 150 استشارياً ومتخصصاً وباحثاً في أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث استضاف المؤتمر الدكتور فرانكو توراني من إيطاليا، رئيس قسم العناية المركزة بمستشفى أوريليا في روما، والذي تحدث حول العلاج المستمر بالاستبدال الكلوي باستخدام الفلتر الممتص( oXiris) ، للمرضى المصابين بتعفن الدم، إلى جانب الدعم المدمج خارج الجسم للكلى والرئتين.
كما استضاف المؤتمر الدكتور هو يونج هوانج، من كوريا الجنوبية، أستاذ جراحة القلب والأوعية الدموية في مستشفى جامعة سيول الوطنية “SNUH”، والذي استعرض السجلات والتقنيات الجراحية لأمراض صمامات القلب، إلى جانب تجربة مستشفى جامعة سيول الوطنية في هذا المجال. كما تطرق إلى التطورات الحديثة في جراحة مجازة الشريان التاجي وتجربة مستشفى جامعة سنغافورة الوطنية في ذلك.
وشارك في جلسات المؤتمر مجموعة من الأطباء والخبراء من مختلف مستشفيات الدولة، والتي طرح من خلالها مواضيع عدة كانت من أبرزها الممارسات العملية وتجارب مستشفى الشيخ خليفة التخصصي في الرعاية الحرجة ، بالإضافة إلى التطورات الحديثة في جراحة مجازة الشريان التاجي، والتدخلات القلبية الوعائية المتقدمة باستخدام ECMO، وجراحة القلب في حالات الصدمة القلبية، كما تمت مناقشة طرق تحسين نتائج الرعاية الحرجة لمرضى الصدمة القلبية، والعناية بالمرضى الذين يحتاجون إلى الدعم الميكانيكي للدوران.
يُذكر أن مستشفى الشيخ خليفة التخصصي في رأس الخيمة، قد اُنشأ إنفاذا لرغبة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، “طيب الله ثراه” تحت رعاية لجنة المبادرات في ديوان الرئاسة، ويضم ثلاث مراكز للتميز، وهي مركز التميز لطب وجراحة القلب والأوعية الدموية، ومركز التميز لطب وجراحة الأعصاب، ومركز التميز لطب وجراحة الأورام، لدعم القطاع الصحي في المناطق الشمالية بالدولة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”

الثورة نت|

عُقد بصنعاء اليوم، المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” بمشاركة واسعة من أكثر من 50 ناشطً وباحثًا وأكاديميًا من مختلف دول العالم، تأكيدًا على رفض مؤامرة التهجير، وانتصارًا للمقاومة.

وفي افتتاح أعمال المؤتمر، أكد عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى ضيف الله الشامي، أهمية المؤتمر الدولي لتدارس قضية الصراع العربي الإسرائيلي، والموقف اليمني المساند لعملية “طوفان الأقصى”، والانتصار للشعب والقضية الفلسطينية.

واستعرض قضية الصراع العربي الإسرائيلي في فكر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.. مبينًا أن المسيرة القرآنية انطلقت في يوم القدس العالمي في 27 رمضان 1422هـ الموافق 12 ديسمبر 2001م، ومحاضرة يوم القدس العالمي التي تُعد أول المحاضرات في سلسلة محاضرات تعتبر هي المشروع الثقافي للمسيرة القرآنية.

وأوضح الشامي، أن قضية فلسطين لم تغادر فكر وتوجهات السيد القائد منذ انطلاق المسيرة القرآنية عام 2001م، وعلى خطى أخيه الشهيد القائد مضى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في هذا الطريق بالقول والفعل وكان حقًا سيد القول والفعل.

وتطرق إلى شواهد من اهتمام السيد القائد بالقدس والقضية الفلسطينية وطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي، حيث لا تكاد تخلو محاضرة أو خطاب دون أن يركز على هذه القضية، والدعوة للجهاد بالمال والكلمة والنفس.

كما استعرض أبرز مراحل الصراع العربي الإسرائيلي منذ احتلال فلسطين حتى عملية “طوفان الأقصى”، ومنها انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل – سويسرا في أغسطس 1897م برئاسة تيودور هرتزل الذي حدد في خطاب الافتتاح أن هدف المؤتمر هو وضع حجر الأساس لوطن قومي لليهود وما تلاه من مؤتمرات واجتماعات وصولاً إلى إعلان نشأة الكيان الإسرائيلي عام 1948م، بعد انتهاء الانتداب البريطاني.

وعرّج عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى، على الموقف اليمني المساند لعملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وانطلق معها الموقف اليمني لدعمها ومساندتها بالموقف السياسي والعسكري والشعبي، على لسان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عقب انطلاق العملية مباشرة وبكل شجاعة وصدق وقوة وثبات.

وبين أن السيد القائد أعلن عن منع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، وبالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا نحو كيان العدو الغاصب.. مؤكدًا أن إعلان قائد الثورة للموقف اليمني، جاء في وقت تفرج العالم العربي والإسلامي والدولي على ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة جماعية وانتهاكات وتدمير وقتل للنساء والأطفال بغزة في سابقة لم يشهد لها تاريخ الصراعات مثيل.

وقال “يكاد الموقف اليمني هو الوحيد الذي انتهج هذا النهج وقرر المضي قدَما وفي مراحل تصعيدية حتى إيقاف العدوان الصهيوني على غزة “.. مستعرضًا نبذة عن الموقف اليمني المساند لغزة والمتضمن استمرار القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية في إطلاق الصواريخ المجنحة والباليستية والطائرات المسيرة على أهداف عسكرية إسرائيلية مختلفة في أم الرشراش ومناطق جنوب فلسطين المحتلة.

وبين الشامي، أن الموقف اليمني المساند لغزة، تضمن أيضًا استمرار إغلاق البحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي والمحيط الهندي أمام حركة الملاحة الإسرائيلية سواء للسفن الإسرائيلية أو تلك السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة وكذا استمرار استهداف السفن والبوارج الأمريكية والبريطانية المتواجدة أو العابرة للبحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي في إطار الدفاع عن النفس والرد على العدوان بمثله، والتأكيد على أن حرية الملاحة البحرية آمنة ومفتوحة لجميع دول العالم عدا الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل.

وفي افتتاح المؤتمر الذي حضره وكيل وزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ورئيس الفريق الوطني للتواصل الخارجي السفير الدكتور أحمد العماد، أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بصنعاء معاذ أبو شمالة، أنه بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزال العدو الصهيوني يماطل في تنفيذ الاتفاق، مستغلًا الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب عجز عن تحقيقها في الحرب كتهجير أهل فلسطين عن أرضهم وهذه جريمة ضد الإنسانية.

وأوضح أن العدو الصهيوني يمنع دخول المساعدات الإنسانية لأهل غزة أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكي واضح، وهذا انقلاب على الاتفاق وابتزاز رخيص.. مؤكدًا الحرص على الوحدة الفلسطينية وهو موقف ثابت بأن اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا ورفض أي مشاريع أخرى أو أي شكل من الأشكال غير الفلسطينية، وكذا رفض تواجد القوات الأجنبية على قطاع غزة.

وقال “إننا نرسل رسالة إلى الملوك والرؤساء العرب الذين سيجتمعون غدًا في قمتهم ونؤكد لهم أننا معكم في الموقف الرافض لتهجير شعبنا من غزة والضفة الغربية، وأن هذا المشروع وغيره من المشاريع تهدف لتعزيز سيطرة العدو على الأقصى والأرض الفلسطينية”.

واعتبر أبو شمالة، تلك المشاريع جرائم ضد الإنسانية تعززّ شريعة الغاب.. مؤكدا أن أفضل الوسائل لمواجهة المشروع الصهيوني الإجرامي، يتمثل في الضغط لاستمرار وصول مواد الإغاثة للشعب الفلسطيني المنكوب والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار قطاع غزة.

كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى” ستبقى خالدة في تاريخ الشعب الفلسطيني كونها تكللت بترسيخ حق فلسطين في المقاومة أمام آلة الإجرام الصهيونية، وكسرت هيبة العصابة الصهيونية بتدمير المقاومة الفلسطينية لفرقة غزة في ساعات محدودة.

وأفاد ممثل حركة حماس بصنعاء، بأن “طوفان الأقصى”، أحيا في الأمة روح العزة والكرامة عندما شاهد الجميع البطولات الأسطورية للمقاومة الفلسطينية والصمود الذي أذهل العالم.

وألقيت كلمات من قبل أكاديميين وباحثين وناشطين وحقوقيين وسياسيين من مختلف أنحاء العالم، أشارت في مجملها إلى أهمية الحديث باسم الضمير الإنساني العالمي لحماية حقوق الإنسان ودعم الحق المشروع لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس والوقوف بحزم ضد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة.

وأكدت أن معركة طوفان الأقصى هي امتداد لحركة النضال للشعب الفلسطيني منذ 76 عاماً لمقاومة التهجير والتطهير العرقي ومصادرة حقوقه الوطنية في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأشارت الكلمات إلى المعاناة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وغيرها من المناطق الفلسطينية، وما يفرضه العدو الصهيوني من حصار على السكان، ما يتطلب تكاتف الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته.

وشددت على ضرورة رفض مخططات التهجير للفلسطينيين من أرضهم وبلادهم، والتأكيد على حقهم في الحياة والحرية والاستقلال وفقًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي.. معبرة عن التطلع لحل عادل وشجاع للقضية الفلسطينية والعمل على رفع معاناة الفلسطينيين وتحقيق سلام مستدام يضمن لهم السيادة والاستقلال.

ودعا المتحدثون من مختلف دول العالم، المجتمع الدولي للوفاء بالتزامته في حماية الشعب الفلسطيني وحقه في العودة إلى بلاده بأمان والتأكيد على الحل والسلام الدائم.. لافتين إلى ضرورة توحيد أصوات أحرار العالم والناشطين ورفض الخطة الأمريكية للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم ووطنهم.

واعتبرت الكلمات مؤامرات التهجير للفلسطينيين، جريمة مخالفة لجميع المبادئ والقيم والمواثيق الإنسانية والقانون الدولي الإنساني.. مشددة على ضرورة تعزيز دور المقاومة الفلسطينية وإسنادها بما يسهم في الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع التهجير.

وأكدت أن معركة “طوفان الأقصى” جاءت رداً على الانتهاكات والأعمال الإرهابية الصهيونية وضد سياسة التطهير العرقي والفصل العنصري للكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وتطرق المتحدثون إلى الاعتداءات الصهيونية المستمرة على الفلسطينيين في الضفة وغزة والقدس، وما يُمارسه من انتهاكات تجاوزت كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، ضاربًا بها عُرض الحائط.. داعين المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره وتحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة والوقوف ضد مخططات التهجير الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأشادت الكلمات بالإنجازات التي حققتها القوات المسلحة اليمنية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني تحت شعار “لستم وحدكم” وفي إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، التي تُوجت بمسيرات مليونية وتبرعات شعبية وتعبئة عامة وصلت إلى أكثر من 14 ألفًا و720 مظاهرة ومسيرة مليونية، وتخريج أكثر من مليون متدرب ضمن مسار التعبئة وصولاً إلى مواجهة في البحرين الأحمر والعربي والوصول إلى المحيط الهندي.

وتطرقت إلى مسارات الجبهة اليمنية في دعم وإسناد غزة التي أثمرت عن إطلاق أكثر من 1150 صاروخا وطائرة مسيرة وعشرات الزوارق البحرية خلال عام أطلقتها القوات المسلحة اليمنية على السفن التابعة للكيان الصهيوني والمرتبطة به وكذا السفن الأمريكية والبريطانية وصولاً إلى استهداف أكثر من 213 سفينة منها أربع حاملات طائرات أمريكية نتج عنها تعطل كامل لميناء “أم الرشراش” بنسبة 100 بالمائة، فضلاً عن تمكن العمليات الجوية اليمنية من إسقاط 13 طائرة أمريكية “أم كيو9″، أربعة أضعاف ما تم إسقاطها خلال العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي على اليمن في تسع سنوات.

تخلل المؤتمر الذي حضره ممثلو الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية والفصائل الفلسطينية، عرض عن الموقف اليمني المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، وإسناد مقاومته الباسلة، ومراحل الصراع العربي الإسرائيلي منذ احتلال فلسطين حتى عملية “طوفان الأقصى”.

مقالات مشابهة

  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • مطار رأس الخيمة يستقبل أولى رحلات “بيلافيا” البيلاروسية
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • السوداني يوجه بتلبية احتياجات الرعاية الطبية والصحية للدور الإيوائية
  • إعادة صياغة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ استشاري أمراض القلب يحذر من ممارسة الرياضة قبل الإفطار في رمضان
  • وزارة الصحة تعلن عن إطلاق حملة “أم الشهيد” لتقديم الرعاية والعمليات مجاناً
  • مستشفى “التخصصي” يتوج بثلاث جوائز في حفل الجائزة الوطنية لسلامة المرضى
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع برنامجا مشتركا لتنفيذ مشاريع طبية تطوعية لأمراض وجراحة القلب في مديرية المكلا بحضرموت
  • الرعاية الصحية: خصم 50% للعاملين بالهيئة على أسعار الخدمات الطبية
  • «الرعاية الصحية»: 50% خصم على أسعار الخدمات الطبية لأقارب العاملين من الدرجة الأولى