صقر بن سعود يشهد مؤتمر “مركز التميز لأمراض القلب” في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، شهد الشيخ صقر بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة سيراميك رأس الخيمة، اليوم، مؤتمر “مركز التميز في أمراض القلب والأوعية الدموية 2024” الذي نظمه مستشفى الشيخ خليفة التخصصي برأس الخيمة، في منتجع موڤنبيك جزيرة المرجان، بحضور أكثر من 150 استشارياً ومتخصصاً وباحثاً في أمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى الكوادر الطبية المساندة من ممرضين وفنيين.
ويناقش المؤتمر آخر التطورات وأفضل الممارسات والابتكارات الرامية إلى رفع مستوى المعرفة والمهارات والممارسات السريرية لدى مهنيي الرعاية الصحية.
وأكد سعادة الدكتور عبد المجيد الزبيدي، المستشار الطبي بديوان الرئاسة، أن الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، للمؤتمر، تأتي استكمالاً لرغبة القيادة الرشيدة في إنشاء منظومة متكاملة تتضمن مستشفيات عامة وتخصصية في مختلف إمارات الدولة، تعمل بالتكامل مع الوزارات والهيئات الحكومية لتقديم خدمات صحية متكاملة، وفقاً لأعلى المواصفات العالمية.
وأشار، إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى زيادة وعي المجتمع المحلي بالمنظومة العلاجية المتكاملة الراقية والمتخصصة، والتي يسعى ديوان الرئاسة ومن خلال لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، إلى إحداث نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة.
وقال الدكتور عارف الشحي، الرئيس التنفيذي للمكتب الطبي في مجموعة بيورهيلث إن تبادل الخبرات العلمية والعملية يمثل جزءاً أساسياً من رسالة هذا المؤتمر، إذ يحرص مقدمي الرعاية الصحية في مستشفى الشيخ خليفة التخصصي، وبالتعاون مع أقرانهم من مختلف مستشفيات الدولة، إلى بذل كل جهد ممكن لمشاركة معارفهم وخبراتهم والتفاعل معهم في قطاع الرعاية الصحية، وترك بصمة إيجابية في المجالات المعنية بجودة الحياة وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في الرعاية الطبية.
وقال الدكتور جيونج ريول لي، الرئيس التنفيذي للمستشفى إن هذا المؤتمر يمثل أهمية بالغة للعاملين في القطاع الطبي من أطباء وممرضين وباحثين في أمراض القلب والأوعية الدموية، ونهدف من خلاله إلى توفير منصة شاملة للتبادل المعرفي، وتطوير الممارسات السريرية، وتعزيز التعاون بين المتخصصين في الرعاية الصحية، وسيحصل المشاركون في المؤتمر على اعتماد برامج التطوير المهني المستمر “CPD” لضمان أعلى معايير التعليم والتطوير المهني للحاضرين.
وأشار، إلى أن مستشفى الشيخ خليفة التخصصي يعد من المؤسسات الطبية الرائدة في تقديم الخدمات المتخصصة في مركز التميز للقلب والأوعية الدموية، والذي يضم أطباء وجراحين من أصحاب الخبرات في تشخيص وإدارة مجموعة واسعة من اضطرابات القلب والأوعية الدموية، وتشمل هذه الاضطرابات، أمراض الشريان التاجي “Coronary Artery Disease”، أمراض صمامات القلب “Valvular Heart Disease”، أمراض الشريان الأبهر “Aortic Disease”، وأمراض الأوعية الدموية الطرفية “Peripheral Vascular Disease”.
كما أن المركز مجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات، مثل جهاز الأكسجة الغشائية خارج الجسم “Extracorporeal Membrane Oxygenation – ECMO” والدعم الميكانيكي للقلب والرئة، بالإضافة إلى الإجراءات الهجينة “Hybrid Procedures” التي تدمج بين الجراحة المفتوحة والتداخلات القسطارية الداخلية “Endovascular Interventions”.
من جانبه قال رئيس المؤتمر الدكتور جي مين شانج، استشاري جراحة القلب والأوعية الدموية، ورئيس المركز المتميز للقلب والأوعية الدموية إن هذا المؤتمر يعد فرصة لتبادل الخبرات والمعارف في مجال خدمات الرعاية الطبية لصحة القلب، ونأمل أن تساهم المناقشات والأفكار المتبادلة إلى التطوير المستدام في رعاية المرضى، وتعزيز الشراكات الجديدة، حيث سيتم خلال المؤتمر تسليط الضوء على توحيد ممارسات جراحة القلب في الدولة، وإدارة القوى العاملة الداعمة لتحسين جودة الرعاية الطبية، كما سنستعرض الممارسات الحديثة على المستوى العالمي وآخر التحديثات في مجال جراحة القلب، وهذه المواضيع ستساهم في إثراء وتطوير دور الفرق الطبية للوصول إلى أفضل الخدمات في مجال الرعاية القلبية الحرجة.
وشارك خلال جلسات المؤتمر الأربع الرئيسية، أكثر من 150 استشارياً ومتخصصاً وباحثاً في أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث استضاف المؤتمر الدكتور فرانكو توراني من إيطاليا، رئيس قسم العناية المركزة بمستشفى أوريليا في روما، والذي تحدث حول العلاج المستمر بالاستبدال الكلوي باستخدام الفلتر الممتص( oXiris) ، للمرضى المصابين بتعفن الدم، إلى جانب الدعم المدمج خارج الجسم للكلى والرئتين.
كما استضاف المؤتمر الدكتور هو يونج هوانج، من كوريا الجنوبية، أستاذ جراحة القلب والأوعية الدموية في مستشفى جامعة سيول الوطنية “SNUH”، والذي استعرض السجلات والتقنيات الجراحية لأمراض صمامات القلب، إلى جانب تجربة مستشفى جامعة سيول الوطنية في هذا المجال. كما تطرق إلى التطورات الحديثة في جراحة مجازة الشريان التاجي وتجربة مستشفى جامعة سنغافورة الوطنية في ذلك.
وشارك في جلسات المؤتمر مجموعة من الأطباء والخبراء من مختلف مستشفيات الدولة، والتي طرح من خلالها مواضيع عدة كانت من أبرزها الممارسات العملية وتجارب مستشفى الشيخ خليفة التخصصي في الرعاية الحرجة ، بالإضافة إلى التطورات الحديثة في جراحة مجازة الشريان التاجي، والتدخلات القلبية الوعائية المتقدمة باستخدام ECMO، وجراحة القلب في حالات الصدمة القلبية، كما تمت مناقشة طرق تحسين نتائج الرعاية الحرجة لمرضى الصدمة القلبية، والعناية بالمرضى الذين يحتاجون إلى الدعم الميكانيكي للدوران.
يُذكر أن مستشفى الشيخ خليفة التخصصي في رأس الخيمة، قد اُنشأ إنفاذا لرغبة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، “طيب الله ثراه” تحت رعاية لجنة المبادرات في ديوان الرئاسة، ويضم ثلاث مراكز للتميز، وهي مركز التميز لطب وجراحة القلب والأوعية الدموية، ومركز التميز لطب وجراحة الأعصاب، ومركز التميز لطب وجراحة الأورام، لدعم القطاع الصحي في المناطق الشمالية بالدولة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة.. انطلاق أعمال “مؤتمر الاتصال الرقمي” في جامعة الملك عبدالعزيز
المناطق_واس
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، انطلقت اليوم أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار “الاتصال.. إعلام وأكثر”؛ في جامعة الملك عبدالعزيز، بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وخبيرًا يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة حول العالم.
ويعد شعار المؤتمر الذي تستمر أعماله على ثلاثة أيام؛ انعكاسًا لرؤية مستقبلية طموحة نحو بناء بيئة إعلامية مبتكرة ومتجددة، وذلك بتنظيم من كلية الاتصال والإعلام بوصفه أحد أبرز المنصات الأكاديمية المتخصصة في استشراف مستقبل الاتصال الرقمي، وتعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي والممارسات المهنية.
أخبار قد تهمك نائب أمير منطقة مكة المكرمة يرأس اجتماعًا لاستعراض أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية بالمنطقة 28 أبريل 2025 - 3:08 مساءً نائب أمير منطقة مكة المكرمة يشهد حفل تخريج الدفعة العاشرة من طلاب وطالبات جامعة جدة 28 أبريل 2025 - 12:21 صباحًاوأوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، أن الجامعة استثمرت في مجالات التقنية الرقمية، وتبنّت العديد من المبادرات التي جعلت من هذا الصرح علامة بارزة في دعم التنمية المستدامة التي تعيشها المملكة، مشيرًا إلى أن التعاون والشراكة مع مختلف القطاعات والجهات مكن الجامعة من تحقيق قفزات نوعية للطلاب والطالبات في الحقل المعرفي وخدمة المجتمع بتخصصات في مجالات التقنية وتوظيفها لخدمة سوق العمل وفق رؤية 2030.
من جانبه أكّد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين بن يوسف نعمان، أن المؤتمر يجسد التزام الجامعة بدعم التحول الرقمي، وتعزيز الشراكة بين البحث الأكاديمي والممارسات المهنية، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
بدوره أبان عميد كلية الاتصال والإعلام، الدكتور أيمن بن ناجي باجنيد، أن مؤتمر الاتصال الرقمي يمثل خطوة إستراتيجية نحو إعادة تموضع تخصصات الاتصال والإعلام بما يواكب التحولات الرقمية العالمية، مشددًا على أهمية مواكبة التطورات التقنية وتحدياتها في قطاع الإعلام.
وافتتح المؤتمر بجلسات حوارية ناقشت قضايا محورية؛ حيث تناولت الجلسة الأولى موضوع “التواصل الحكومي في الأزمات”، تلتها جلسة بعنوان “الاتصال والتقنيات الرقمية”، ثم جلسة “دور الإعلام في التوعية الأمنية”، وجلسة “الاتصال المؤسسي والأزمات تجارب في قطاع الطيران والمطارات”، وجلسة “رحلة الخريج إلى الاحتراف في الاتصال المؤسسي والتسويق”، وجلسة “الأبعاد الاتصالية في التخصصات العلمية والإدارية”؛ بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء في القطاعين الأكاديمي والمؤسسي.
كما تطرقت أعمال المؤتمر عبر سلسلة من ورش العمل المتخصصة لموضوعات حيوية في طليعتها صناعة البودكاست، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتصميم تجربة المستخدم للمنصات الرقمية، وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب الكتابة المسرحية، وصناعة الأفلام القصيرة، وتحليل البيانات النوعية، وتخصيص الذكاء الاصطناعي لتقييم المحتوى، وتقنيات صناعة الرأي العام في الإعلام الرقمي.
ويحظى المؤتمر بدعم من شراكات إستراتيجية ورعايات متعددة، تعزز من محتوى فعالياته وتجربة المشاركين؛ ليصبح نموذجًا رياديًا في استشراف مستقبل الاتصال والإعلام، ويأتي ضمن مساعي الجامعة، ممثلة بكلية الاتصال والإعلام؛ لتحقيق هدفها في أن تصبح مرجعًا رياديًا في الاتصال الرقمي محليًا وعالميًا.
وبعد مؤتمر الاتصال الرقمي، المتخصص في الاتصال والإعلام الأول من نوعه الذي يركز على التحولات الرقمية ومواكبة الاتصال الرقمي؛ حيث يتضمن 13 جلسة حوارية، و 13 ورشة عمل تخصصية، إضافة إلى معرض “رحلة التأثير” الذي يستعرض مراحل تطور الاتصال، والعديد من الفعاليات المصاحبة، إلى جانب الجلسات العلمية، ويضم المؤتمر مبادرة “مستشارك”، واجتماعات اللجنة التشاورية، ومسيرة التخرج لطلبة الدراسات العليا.
كما تسلط مستهدفات المؤتمر الضوء على أبرز التوجهات الاتصالية والتقنيات التي تسهم في رسم ملامح الاتصال، في حين تم تصميم المؤتمر؛ لتحسين تجربة الاتصال لدى الأكاديميين والمهنيين، ودعم المؤسسات الأكاديمية والطلبة، لتحقيق تقدم مزدهر في المجال.
ويُنتظر أن يشهد المؤتمر خلال أيامه المقبلة عرض أحدث الابتكارات البحثية في ميدان الاتصال الرقمي، ومناقشة أفضل الممارسات التعليمية والمهنية، بما يسهم في تأهيل كوادر وطنية قادرة على قيادة مستقبل الاتصال والإعلام، انسجامًا مع أهداف الخطة الإستراتيجية لكلية الاتصال والإعلام “تأثير”.