"المياه أمن قومي" في قصر ثقافة حلايب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة البحر الأحمر، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
عقد قصر ثقافة رأس غارب بالبحر الأحمر محاضرة بعنوان "الصحة وعلاقتها بنوع الوجبات الغذائية تحدثت بها د. إيمان سمير طبيبة بادارة رأس غارب الصحية، للأطفال رواد الموقع عن أهمية وجبة الإفطار، وعن بعض المشروبات المضرة بصحتهم وخاصة أنهم في سن النمو وأن هناك مشروبات حديثة يتناولها العديد من الأطفال والشباب تؤثر على صحة القلب والجسم بشكل عام.
نظم قصر ثقافة حلايب محاضرة بعنوان "الأمن المائي أمن قومي"، تحدث بها محمود عاطف معلم أول علوم شرعية بمعهد فتيات حلايب الأزهري موضحا أن الماء أصل الوجود في الحياة وجسم الإنسان يتكون من ٦٠٪ من الماء، وضمن الفعاليات الفنية قدم عرض فني لفرقة حلايب للفنون التلقائية على مسرح القصر قدموا خلاله رقصات "الهركاك، والهوسيت" التي تحكي تراث الجنوب بقيادة الفنان عوض الله كرار.
وأقامت مكتبة الطفل والشباب بسفاجا ورشة لتعليم الرسم الحر أوضح خلالها الفنان إبراهيم عبدالله رسام كاريكاتير سمات الرسم وقام بتدريب الرواد على الرسم بالألوان الفلوماستر وأقلام الرصاص وكيفية التلوين.
وشهد قصر ثقافة أبو رماد بعض الورش الفنية منها ورشة فنية باستخدام الطين الأسواني أوضحت بها شيماء مصطفى للأطفال كيف نشكل بالطين الأسواني المادة الخام التى تخرج من أرض الجنوب وشرحت طريقة تجهيز العجينة وإخراج الهواء منها وتجانس مكوناتها وتجهيزها للتشكيل بعد ذلك لعمل أشكال فنية متنوعة ونابعة من أنامل الأطفال، وورشة أخرى لتشكيل عجينة الصلصال بإشراف شاهندة محمد ، إلى جانب ذلك أقيمت تدريبات عملية لعروض وعرائس الطاولة بتقنية المسرح الأسود شهدت مشاركة الأطفال في تحريك العرائس، وعمل الإضاءة وأهميتها.
وشهدت الأنشطة المتنوعة بمواقع بيت ثقافة القصير ومكتبة الخالدين بسفاجا وقصر ثقافة الغردقة زخما وتنوعا في الفعاليات الثقافية والفنية المقدمة والتي شهدت إقبالا كبيرا من الرواد استمرارا للفعاليات المكثفة بالإجازة الصيفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثقافة مصر قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
الشارقة تحتفي بمئوية مكتباتها العامة بعام كامل من الفعاليات
الشارقة: «الخليج»
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، واحتفاء بمرور مئة عام من العطاء الثقافي والمعرفي، تستعد الشارقة لانطلاق احتفالية مئوية مكتباتها العامة، التي تنظمها مكتبات الشارقة مساء الأربعاء المقبل (29 يناير)، في حصن الشارقة الواقع بمنطقة قلب الشارقة، وتستمر ببرنامج حافل يمتد على مدار عام كامل.
ويأتي الاحتفال بمئوية «مكتبات الشارقة» لتسليط الضوء على إرثها العريق، ودورها المحوري في المشروع الثقافي والحضاري لإمارة الشارقة؛ فمنذ تأسيسها عام 1925 على يد الشيخ سلطان بن صقر القاسمي، في حصن الشارقة تحت مسمى «المكتبة القاسمية»، وحتى انتقالها إلى مبناها الحديث في ميدان الثقافة عام 2011، شكلت المكتبات العامة نواة للنهضة الثقافية والمعرفية في الإمارة.
وتأكيداً على مكانة المكتبة في الشارقة، أعدت «مكتبات الشارقة» برنامجاً حافلاً بالفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تستمر على مدار عام 2025، بمشاركة أكثر من 13 جهة حكومية، يتوزع على أربعة محاور رئيسية، تتمثل في «البدايات الأدبية»، و«الحضارة الثقافية»، و«آفاق الأدباء والشعراء»، و«الاستدامة الثقافية»، ويشمل البرنامج ندوات، ومعارض تفاعلية، إلى جانب جلسات وورش عمل تستهدف جميع فئات المجتمع، مع التركيز على إبراز تطور المكتبات وتعزيز دورها بصفتها مراكز للمعرفة والإبداع.
علامة فارقة في مشروع حضاري عالمي
وحول احتفاء الشارقة بمئوية مكتباتها العامة، أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أن هذه المناسبة تمثل شاهداً حياً على الجذور الراسخة للمشروع الثقافي والحضاري لإمارة الشارقة، الذي انطلق واستمر في التطور ليصبح نموذجاً يحتذى وعلامة فارقة للإمارة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى أن المكتبات العامة كانت ولا تزال تمثل ركناً رئيسياً في مسيرة الإمارة الثقافية، حيث أدت على مدى قرن كامل دوراً محورياً في تعزيز المعرفة، وتوفير الموارد العلمية لجميع أفراد المجتمع.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «تعلمنا من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن مستقبل الأمم يبدأ من الكتاب والمعرفة، وأن النهوض بدور المكتبات هو القاعدة الصلبة التي منها تنهض المجتمعات، وانطلاقاً من هذه الرؤية حرصت الإمارة على تعزيز مكانة المكتبة لتظل جزءاً من مشروع حضاري عالمي يرتكز على الثقافة والعلم».
وأضافت: «إن الاحتفال بـ (مئوية مكتبات الشارقة) يمثل عرفاناً للجهود العظيمة التي بذلها الآباء والأجداد تجاه ترسيخ مقومات المعرفة في الإمارة، ويسلط الضوء على الإرث الثقافي العريق الذي تحمله المكتبات، وفي الوقت نفسه يجدد التزامنا بدعم هذا القطاع بوصفه جزءاً من أهم أدوات التطوير والتنمية التي ركزت عليها الشارقة في ماضيها، وتركز عليها في حاضرها ومستقبلها».
رحلة عريقة عبر الزمن
وتأسست المكتبة على يد الشيخ سلطان بن صقر القاسمي- حاكم الشارقة 1924-1951 في قصره كما أطلق عليها في حينها اسم المكتبة القاسمية، وبقيت في الحصن في فترة حكم الشيخ صقر بن سلطان القاسمي حتى عام 1956م، لتنتقل بعدها إلى المبنى الجديد الذي أقيم في ساحة الحصن تحت مسمى المضيف. ثم انتقلت المكتبة إلى الشيخ خالد بن محمد القاسمي حاكم الشارقة آنذاك، وبعده إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث نقلت في عام 1980 إلى الطابق العلوي لقاعة إفريقيا تحت مسمى «مكتبة الشارقة»، ثم تم نقلها إلى مبنى المركز الثقافي بالشارقة عام 1987 ولغاية عام 1998م، لتحل أخيرا في المدينة الجامعية. وفي مايو 2011م افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي -حاكم الشارقة- المبنى الجديد للمكتبة في ميدان قصر الثقافة كما تعرف اليوم بمكتبة الشارقة العامة.