روسيا تنفي تهم الفيديو المزيف عن الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نفت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة اليوم السبت أن تكون وراء فيديوهات مزيفة مرتبطة بالانتخابات الأميركية، بعدما اتهمت الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" روسيا ببث فيديو مزيف يظهر مهاجرا من هاييتي يعلن أنه صوّت مرات عدة.
وذكرت 3 وكالات استخبارات أميركية أمس الجمعة في بيان مشترك أن "أطرافا روسية مؤثرة" اختلقت الفيديو كجزء من "مساعي موسكو الأوسع لإثارة أسئلة لا أساس لها عن نزاهة الانتخابات الأميركية".
وأشار البيان أيضا إلى أن أطرافا روسية تقف وراء تسجيل مصور مزيف آخر.
وقالت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة على تليغرام "لاحظنا أن بيان الاستخبارات الأميركية يتهم بلادنا بنشر مقاطع فيديو ملفقة بشأن انتهاكات انتخابية في الولايات المتحدة، هذه الادعاءات لا أساس لها".
ويظهر التسجيل البالغة مدته 20 ثانية رجلا أسود يقول "نحن من هاييتي، قدمنا إلى أميركا قبل 6 أشهر وحصلنا بالفعل على الجنسية الأميركية وسنصوت لكامالا هاريس".
JUST IN: U.S. intelligence community says Russia is behind fake video purporting to show Haitians illegally voting for Kamala Harris pic.twitter.com/j3qDcA2EWe
— BNO News (@BNONews) November 1, 2024
وقال مسؤول الانتخابات في ولاية جورجيا الحاسمة براد رافنسبرغر أمس الجمعة إن الفيديو نموذج عن "المعلومات المضللة المحددة الأهداف".
وأشار رافنسبرغر إلى أن التسجيل "الزائف بشكل واضح" هو على الأرجح من إنتاج "مزارع المتصيدين الروسية".
وذكرت السفارة الروسية أن روسيا لم تحصل على "أي دليل على هذه المزاعم أثناء تواصلها مع مسؤولين أميركيين".
وقالت السفارة في بيان نشرته أيضا الخارجية الروسية "كما أكد الرئيس فلاديمير بوتين مرارا نحترم إرادة الشعب الأميركي، كل التلميحات عن دسائس روسية هي افتراءات خبيثة".
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أطلقت في مارس/آذار 2023 إستراتيجيتها الوطنية للأمن السيبراني، وتضمنت الإستراتيجية رؤية بايدن لتحقيق مستقبل أكثر أمنا عبر الإنترنت، وذلك من خلال إعادة تنظيم الأدوار وتوزيع المسؤوليات، وتعزيز حوافز الاستثمار في الأمن السيبراني على المدى الطويل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية: الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في ملاحقة أهداف مشروعة لحزب الله
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في ملاحقة الأهداف المشروعة لحزب الله في لبنان ، وأكدت الوزارة أن هذه الخطوات تأتي في إطار التزام واشنطن بأمن حليفتها في المنطقة، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين.
في سياق متصل، أكدت الولايات المتحدة أيضًا تأييدها لوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة في لبنان، وأشارت الخارجية الأميركية إلى أهمية الحوار والتفاهم بين الأطراف المعنية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وعلى الأرض، حقق الجيش الإسرائيلي تقدمًا كبيرًا في ضرب مواقع حزب الله على الحدود، حيث تم القضاء على العديد من البنى التحتية التابعة للجماعة، ويعتبر هذا التصعيد جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها إسرائيل لضمان أمنها القومي، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وفي خطوة أخرى لتعزيز التعاون مع حلفائها، يتوجه عدد من المسؤولين الأميركيين الكبار إلى إسرائيل للبحث في مقترحات بشأن الأوضاع في لبنان وقطاع غزة، ومن المتوقع أن تتضمن هذه الزيارة مناقشات حول استراتيجيات مستقبلية لمواجهة التحديات الأمنية والإرهابية في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث يراقب المجتمع الدولي عن كثب التصعيد العسكري والإنساني في لبنان وغزة، ويتطلع إلى تحركات دبلوماسية تسهم في تهدئة الأوضاع وحل النزاعات القائمة.
طبيبة فلسطينية: غزة تركت وحيدة أمام إبادة جماعية
أكدت فادية ملحيس، الطبيبة العاملة في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، أن القطاع يعاني من إبادة جماعية، ويواجه تحديات كبيرة نتيجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة ، جاء ذلك خلال مشاركتها في برنامج "منصة الأكاذيب الإسرائيلية" الذي نظمته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية في العاصمة أنقرة.
وقالت ملحيس: "غزة تركت وحدها تعاني من الجوع والمرض. منازل ومستشفيات غزة دمرت بالكامل، وانقلبت حياة أهلها رأسًا على عقب،" وأشارت إلى أن مستشفى الشفاء تعرض للقصف الإسرائيلي بزعم وجود أنفاق لحركة حماس تحته، مما أدى إلى انهيار نظام الرعاية الصحية في القطاع.
وعبرت الطبيبة عن معاناة سكان غزة، قائلة: "نحن نواجه نقصًا حادًا في الأدوية والمياه، وتعرضنا للإبادة الجماعية، وأكدت أن الأطباء في غزة عازمون على البقاء ومساعدة الناس رغم المخاطر، مشددة على أن الأوضاع في القطاع قد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من القسوة.
وتناولت ملحيس تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنها مستمرة منذ عام 1948، حيث اضطر حوالي 6 ملايين فلسطيني للعيش بعيدًا عن وطنهم ويستمر حلمهم في العودة ، وأكدت أن غزة والضفة الغربية تعرضتا للغزو الإسرائيلي عام 1967، مما أدى إلى استمرار القمع والاحتلال.
كما شكرت ملحيس الحكومة التركية على دعمها المستمر للشعب الفلسطيني، قائلة: "الدعم الذي قدمته تركيا له قيمة كبيرة بالنسبة لنا، ونحن فخورون بهذا الدعم."
منذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربًا على غزة، مدعومة من الولايات المتحدة، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، بينهم العديد من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 10 آلاف شخص، مما جعل الوضع في القطاع من بين أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.