قرقاش يبحث مع المبعوث الأمريكي لليمن جهود حل الأزمة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
بحث المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، اليوم الاثنين 14 أغسطس 2023، مع المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينج، آخر التطورات والجهود الدولية لحل الأزمة.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن قرقاش شدد على أهمية الجهود التي تقودها السعودية من أجل إيجاد تسوية سلمية تنهي الأزمة اليمنية وتداعياتها الإنسانية.
وأشار قرقاش كذلك إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية في هذا الاتجاه، وبالدور المهم الذي تضطلع به الولايات المتحدة في هذا السياق.
واستعرض الالتزام التاريخي لدولة الإمارات باستقرار اليمن وازدهاره، ودعم الجهود كافة الرامية لإيجاد حل للأزمة اليمنية، بما يحقق مصالح الشعب اليمني ويضمن استقرار هذه البلد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامارات انور قرقاش
إقرأ أيضاً:
الاعلان عن تهديد بيئي كبير لليمن ومنظمة بحرية دولية تطلق مناشدة عاجلة الى المجتمع الدولي
أطلقت المنظمة البحرية الدولية نداءً علنيًا إلى المجتمع الدولي تدعو فيه إلى تقديم مساهمات عينية من معدات الاستجابة للتسرب لدعم الجمهورية اليمنية.
ونشرت المنظمة نداء صدر الأسبوع الماضي يطلب التبرع بمركبة تحت الماء يتم تشغيلها عن بعد إلى جانب قائمة بالمعدات التي سيتم استخدامها في جهود التنظيف، مؤكدة أن الدعوة تهدف للمساهمة بمعدات الاستجابة للتلوث النفطي إلى دعم العمليات المتعلقة بغرق السفينة روبيمار (32200 طن) قبالة سواحل اليمن في مارس 2024.
وقد تعرضت السفينة التي ترفع علم بليز لهجوم من قبل الحوثيين في 18 فبراير وتم التخلي عنها في البحر الأحمر. ويعتقد أن الحوثيين صعدوا في وقت لاحق على متن السفينة المعطلة لتسريع غرقها. خلال الوقت الذي كانت فيه السفينة تنجرف وتشرب المياه ببطء، سلطت القيادة المركزية الأمريكية وآخرون الضوء على الكارثة البيئية المتزايدة.
وتسلط المنظمة البحرية الدولية الضوء على وجود 200 طن من زيت الوقود الثقيل و80 طناً من الديزل البحري على متن السفينة. وفي الأيام التي أعقبت الهجوم، ظهرت بقعة نفطية خلف السفينة ووصلت إلى مسافة 18 ميلاً من الحطام.
مصدر قلق كبير آخر هو أن السفينة "روبيمار" كانت تنقل أكثر من 41000 طن من سماد فوسفات وكبريتات الأمونيوم عندما تعرضت للهجوم.وشدد علماء البيئة على المخاطر إذا ما تسربت إلى البحر الأحمر. وغرقت السفينة في حوالي 328 قدمًا (100 متر) من الماء.
وذكرت المنظمة البحرية الدولية بأن "السفينة مغمورة جزئيًا حاليًا في موقع غرقها، وتمثل حمولة الوقود والأسمدة المتبقية على متنها تهديدًا بيئيًا كبيرًا للجمهورية اليمنية، ولا سيما لجزر حنيش القريبة، وهي منطقة غنية بيولوجيًا".
وإدراكًا لنقص معدات الاستجابة للتسرب النفطي، المتخصصة داخل البلاد للاستجابة للتسرب المحتمل أو المشكلات البيئية الأخرى، دعت المنظمة البحرية الدولية إلى تقديم مساهمات عينية من معدات الاستجابة للتسرب النفطي لدعم الجمهورية اليمنية.
وكانت السفينة روبيمار هي أول سفينة تم التأكد من غرقها بسبب هجمات الحوثيين. كما أغرق الحوثيون سفينة ثانية، وهي "تويتور"، بينما كانت السفينة تنجرف في البحر الأحمر بعد هجوم.
وتعرضت سفينتان أخريان على الأقل لأضرار بالغة بسبب الحرائق الناجمة عن الهجمات، لكن يعتقد أنهما طافيتين وسط تقارير عن جهود إنقاذ. كما تم الإبلاغ عن غرق سفينة ثالثة، وهي ناقلة صغيرة، في خليج عدن، لكن لا علاقة لها بالحوثيين، بل كانت سفينة قديمة أبلغت عن مشاكل ميكانيكية.
وأنقذت ناقلة' سوفكومفلوت' الطاقم عندما تركوا السفينة، وتنقل رويترز عن مسؤولين محليين قولهم إن السفينة اختفت من على الرادار. كانت المنظمة البحرية الدولية قد تساءلت سابقًا عن المخاطر البيئية الشديدة في المنطقة أثناء الجهود المبذولة لإنقاذ ناقلة صافر .
وقد نجحت الجهود التي قادتها الأمم المتحدة في نقل النفط إلى ناقلة تخزين أخرى، لكنها توقفت بسبب الصراع الحالي قبل سحب الناقلة صافر وإعادة تدويرها.