«واشنطن بوست»: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل خلال أيام
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نقلا عن مصدر إسرائيلي رفيع، اليوم السبت الموافق 2 نوفمبر 2024، بأن معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل، خلال الأيام المقبلة.
وقالت الصحيفة، إنها نقلت ذلك عن مصدر مقرب من القادة الإسرائيليين- رفض الكشف عن هويته- إنه بحسب التقديرات فإن طهران سترد على الهجوم الإسرائيلي بهجوم مباشر من أراضيها أو عبر وكلائها في المنطقة العراق واليمن.
وتعهد المرشد الإيراني علي خامنئي، بالرد على الهجمات التي تشنها إسرائيل والولايات المتحدة ضد طهران أو الجماعات التي تدعمها في المنطقة.
هجوم إيران على إسرائيلوصرح المرشد الإيراني «على العدوين، الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، أن يعلما أنهما سيتلقيان بالتأكيد ردا قاسيا على ما يفعلانه ضد إيران ومحور المقاومة».
وأفادت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، نقلا عن مصدر خاص، في وقت سابق، بأن إيران تعتزم تنفيذ رد حاسم ومؤلم على الضربات الإسرائيلية الأخيرة، من المرجح أن يتم قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر.
ورغم أن المصدر لم يقدم تاريخًا محددًا للهجوم، فقد قال إنه من المحتمل أن يحدث قبل يوم الانتخابات الرئاسية 2024.
عاجل.. إيران تهدد إسرائيل بهجوم جديد مدمر: «سيفوق تصور الاحتلال»
الخارجية الروسية: أمريكا وحلفاءها الغربيين لم يفعلوا شيئا لإثناء إسرائيل عن ضرب إيران
الدفاع الإيراني: إنتاج الأنظمة الدفاعية والصواريخ لم تتعرض لأي خلل جراء الهجوم الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران طهران هجوم على إسرائيل معلومات استخباراتية مصدر إسرائيلي رفيع إسرائيل والولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": لا بد أن تصبح غزة جزءا من دولة فلسطينية مستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم /الاثنين/ على ضرورة أن تصبح غزة جزءا من دولة فلسطينية مستقلة.. قائلة: إن وقف إطلاق النار سيكون بمثابة بداية للتغيير الجوهري في القطاع".
وذكرت الصحيفة - في مقال افتتاحي - أنه عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ أصبح القطاع يحتاج الآن إلى إعادة بناء كما أن سكانه بحاجة إلى مساعدات غذائية إلى جانب تشكيل حكومة جديدة، وهي أمور سوف تتطلب مساعدات دولية.
ورحبت الصحيفة بوقف إطلاق النار في غزة الذي وصفته بأنه "جاء متأخرا للغاية"..مؤكدة أن هناك حاجة إلى الكثير من العمل لاستمرار سريان الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد وقت طويل للغاية والكثير من الموت والدمار والتعنت، توصل الجانبان إلى وقف إطلاق النار، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ أمس /الأحد/ مع إطلاق سراح ثلاث نساء إسرائيليات محتجزات كرهائن لمدة 471 يوما، والإفراج المتزامن عن حوالي 90 أسيرا فلسطينيا محتجزين في السجون الإسرائيلية، وأخيرا، صمتت البنادق والقنابل والصواريخ.
وبحسب (واشنطن بوست) من المؤكد أن الشرق الأوسط "مليء ببقايا اتفاقات وقف إطلاق النار المهجورة" وإذا كان لهذه الهدنة أن تنجح ــ أي شيء يتجاوز مجرد فترة راحة تسمح للمتحاربين بالراحة وإعادة التسلح ــ فلابد من ممارسة ضغوط دبلوماسية مستمرة.
وقالت الصحيفة: إنه من المقرر أن تستمر هذه الهدنة ستة أسابيع فقط ولضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وإنهاء الحرب بشكل دائم في هذا الوقت، سوف يحتاج القادة الإسرائيليون والفلسطينيون إلى النظر إلى ما هو أبعد من مصالحهم قصيرة الأجل وتقديم تنازلات صعبة.
وأضافت: أن كلا من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس القادم دونالد ترامب ينسب الفضل لنفسه في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار هذا، ولكن كما يعترف بايدن فإن هذه الصفقة هي نفسها التي عرضها في مايو الماضي بعبارة أخرى، كان الصراع لينتهي قبل ثمانية أشهر، وفي تلك المرحلة، ووفقا للتقديرات الأكثر موثوقية التي قدمتها وزارة الصحة في غزة، أودت حرب إسرائيل على غزة بحياة 36 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، والآن، تجاوز عدد القتلى 46 ألف قتيل، وبالتالي ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين بمقدار 10 آلاف شخص".
ورأت الصحيفة أن ما دفع الجانبان في النهاية إلى الاتفاق كان التغييرات في الظروف الإقليمية والعالمية، ولا شك أن مجيء إدارة ترامب في واشنطن ساعد في إقناع الجانبين بإبرام صفقة.