لا يجوز للجمعيات الأهلية ممارسة الوعظ الديني .. "الفتوى والتشريع" توضح
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع، برئاسة المستشار أسامة محرم النائب الأول لرئيس مجلس الدولة، إلى عدم جواز ممارسة مؤسسة القديس إثناسيوس الرسولي- المشهرة برقم (3918) بتاريخ 28/9/1992- نشاط دراسة الكتاب المقدس والوعظ والإرشاد الديني، حملت الفتوى رقم 838 لسنة 2023 .
قالت الفتوى، إنه وبالنظر إلى نشاط دراسة الكتاب المقدس والوعظ والإرشاد الديني الذي ضمّنته مؤسسة القديس إثناسيوس الرسولي- المشهرة برقم (3918) بتاريخ 28/9/1992– مشروع لائحة نظامها الأساسي الذى تقدمت به لتوفيق أوضاعها وفقًا لأحكام القانون رقم (149) لسنة 2019 بتنظيم ممارسة العمل الأهلي، تغلب عليه سمات النشاط الديني، ولا يقف عند حدّ الخدمات الدينية التي تقدمها الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وكان لكل منهما- العمل الأهلي والنشاط الديني- مؤسساته وطبيعته وتنظيمه وأغراضه ووسائله التي لا يتحقق بدونها، فإن إجازة ممارسة المؤسسة هذا النشاط يُشكل افتئاتًا على الاختصاصات، وتجاوزًا لحدود أهليتها المنضبطة نصًّا بالقانون.
فكما لا يجوز مزج العمل الأهلي بالأنشطة السياسية أو الحزبية أو النقابية، فإنه كذلك عَصيٌّ على الأنشطة الدينية التي تقوم بها مؤسساتها المختصة بنشر صحيح الدين، بما يسهم في دعم جهود الدولة نحو تمكين الخطاب الديني الوسطي المعتدل من خلال علمائها المتخصصين ومؤسساتها الرسمية استمرارًا لتواصل مسيرة العلم وعطاء العلماء ممّن اختصهم القانون بتولي هذا الأمر ، وهو ما تنبهت إليه الدولة من قبل، فأصدرت وزارتَا الأوقاف والتضامن الاجتماعي القرارين رقمي: (258) لسنة 2015، و(164) لسنة 2016 بإلغاء تراخيص وغلق جميع المعاهد الخاصة بإعداد الدعاة أو القران الكريم أو القراءات أو المراكز الثقافية الإسلامية التابعة للجمعيات والمؤسسات الأهلية.
وأيّدت محكمة القضاء الإداري هذا التوجه بحكمها الصادر بجلسة 28/10/2018 في الدعوى رقم (20077) لسنة71ق برفض دعوى الإلغاء، وصار قضاؤها نهائيًّا وباتًّا، بما يعكس حرص الدولة علي تمكين مؤسسات المجتمع الأهلي من ممارسة أنشطتها المختلفة في مجالات التنمية مع وجوب ضبط وتنظيم ممارسة النشاط الديني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوعظ الديني الفتوى والتشريع الاوقاف التضامن الاجتماعى
إقرأ أيضاً:
حفل ختام برنامج «نجوم مصرية ستارز» بجامعة بنها الأهلية
استضافت جامعة بنها الأهلية النسخة الثامنة من برنامج «نجوم مصرية ستارز»، الذي نظمته مكتبة الإسكندرية ومؤسسة حياة كريمة تحت رعاية الأستاذ الدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، حيث اختتمت فعاليات المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي، والذي استهدف 70 طالبًا وطالبة من جامعة بنها الأهلية على مدار أربعة أيام، من 16 إلى 19 ديسمبر 2024.
تضمنت النسخة الثامنة سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي تهدف إلى توعية الشباب وتطوير مهاراتهم، و تلقى المتدربون تدريبًا شاملًا في خمسة مكونات تدريبية رئيسية، وتناولت موضوعات متنوعة تشمل التراث والهوية والشخصية المصرية، ودور مصر في القضية الفلسطينية عبر العصور، ومواجهة الحروب الإدراكية والتصدي للشائعات، بالإضافة إلى ثقافة الابتكار والإبداع، والتنمية المستدامة وأهدافها الأممية، ورؤية مصر 2030، ووظائف المستقبل والمهارات اللازمة لسوق العمل الحالي والمستقبلي، فضلاً عن ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي.
يأتي برنامج "ستارز" كإحدى ثمار التعاون المشترك بين مكتبة الإسكندرية ومؤسسة حياة كريمة في مبادرة Agile Youth، التي تهدف إلى تنمية وبناء قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم. تم تدشين المبادرة في أغسطس الماضي احتفالًا باليوم العالمي للشباب لعام 2024، وتهدف إلى بناء قدرات شبابية واعية وقادرة على توليد أفكار مبتكرة لتحقيق تغيير مجتمعي إيجابي يتماشى مع متطلبات العصر.
شهد حفل الختام وتوزيع شهادات اجتياز البرنامج التدريبي الأستاذ الدكتور محمود شكل، نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، حيث أشاد بأهمية البرنامج ودوره في تطوير مهارات الشباب وتعزيز دورهم الفاعل في المجتمع وأكد أن هذا البرنامج يأتي في إطار رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى بناء مجتمع متكامل يعزز من قدرات الشباب ويعتمد على الابتكار والإبداع كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة.
كما تم خلال الحفل عرض تجارب بعض المشاركين، حيث عبروا عن استفادتهم الكبيرة من المحاضرات وورش العمل، وأكدوا أنهم أصبحوا أكثر وعيًا بالقضايا المجتمعية وأكثر استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وفي ختام الحفل، تم توزيع شهادات اجتياز البرنامج على الطلاب المشاركين، حيث أعرب الجميع عن شكرهم لمكتبة الإسكندرية ومؤسسة حياة كريمة وجامعة بنها الأهلية على تنظيم هذا البرنامج المتميز الذي ساهم في صقل مهاراتهم وزيادة وعيهم بالقضايا المهمة التي تواجه المجتمع.
ويُعد برنامج «نجوم مصرية ستارز» نموذجًا يحتذى به في كيفية دمج التعليم مع التنمية المجتمعية، ويعكس التزام المؤسسات التعليمية بدعم الشباب وتمكينهم ليكونوا قادة المستقبل، و استهدف 550 طالبًا وطالبة من شباب الجامعات المصرية، واستمرت الجولة التدريبية الأولى على مدار أربعة أشهر متتالية، وشملت محافظات الإسكندرية، البحيرة، الغربية، سوهاج، والقليوبية.