عبدالله الجابر يقترب من الانتقال إلى النصر
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نواف السالم
كشفت مصادر أن اللاعب المحترف عبدالملك الجابر يعاني مع ناديه البوسني من راتب شهري لا يتجاوز 8 آلاف ريال، وهو ما يعكس الفوارق الكبيرة في الرواتب بين اللاعبين في الدوري السعودي والدوريات في أوروبا
وأشارت المصادر إلى أنه رغم تلقي الجابر عروضًا من أندية الصندوق والأندية المملوكة للشركات الحكومية، إلا أن نادي النصر يُعتبر الأقرب لضمه في الفترة المقبلة.
وأوضحت أن الجابر يفضل البقاء في أوروبا، لكن الفوارق المالية الضخمة دفعته إلى التفكير في العودة والانضمام للنصر. وعلى الرغم من رفض الجميع لقراره، إلا أن الوعي بالفروق المالية جعلهم لا يمارسون الضغط عليه.
يُذكر أن راتب الجابر الحالي يأتي في جزء كبير منه من برنامج الابتعاث “صقور المستقبل”، لكن لم يكن مرضيًا بالنسبة له.
وأكدت مصادر موثوقة أن عبدالملك الجابر سيغادر إلى المملكة يوم الأحد المقبل، حيث من المقرر أن يتم التوقيع مع نادي النصر يوم الاثنين.
يأتي هذا التحرك في ظل الأنباء المتداولة عن غياب الجابر عن مباراة فريقه جيلجيزنيار البوسني القادمة يوم الأحد، مما يزيد من احتمالية انتقاله.
وتشير المعلومات أيضًا إلى أن الجابر سيبقى مع ناديه البوسني على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي، مما يعكس خطط النادي في الحفاظ على خدماته قبل الانتقال النهائي
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري البوسني النصر
إقرأ أيضاً:
"الأعلى للآثار": المقبرة المكتشفة في سوهاج تعكس تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.