رئيس دائرة الإرهاب السابق: حرق فيلا محمد حسنين هيكل لم يكن حادثا إرهابيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تحدث المستشار معتز خفاجي، رئيس محكمة أمن الدولة العليا، رئيس دائرة الإرهاب السابق، عن القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فتنة الشيعة» عندما جرى سحل وقتل الشيخ حسن شحاتة و3 من أبنائه وأتباعه، كما تطرق إلى قضية حرق فيلا الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل.
وأوضح خفاجي بشأن قضية حسن شحاتة، قائلا: «على ما أتذكر، أن حسن شحاتة كان يعيش وسط الناس ولم يؤذِ أحدا، وفي حفل زفاف تم سحله بخطاطيف اللحوم، وكان ذلك أمرا بشعا، والقاتل حُكم عليه بالإعدام، والشركاء حصلوا على أحكام بالمؤبد».
إلى ذلك، تحدث خفاجي، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «إكسترا نيوز»، عن قضية اقتحام وحرق فيلا الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، موضحًا: «تم ضبط عدد من المتهمين، أدين بعضهم وحصل آخرون على براءة بعدما لم تثبت وجود صلة لهم بالموضوع».
رئيس دائرة الإرهابوتابع رئيس محكمة أمن الدولة العليا: «بالنسبة إلى المتهمين، لم يكن لديهم أي دافع إلا السرقة، ولم يكن حادثا إرهابيا أو ما شابه ذلك، ولكن فوضى وأشخاص يريدون السرقة ومن أجل تغطية ما فعلوه حرقوا الفيلا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشار معتز خفاجي الشاهد محمد الباز
إقرأ أيضاً:
سعيد شحاتة من معبر رفح لـ صدى البلد: ندعم موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير
أكد سعيد شحاتة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أمين تنظيم حزب مصر بلدي، أن مشاركته في الحشد أمام معبر رفح الحدودي، يأتي في إطار الدعم المطلق للدولة المصرية في مواجهة مخطط التهجير.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، على هامش المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها اليوم الجمعة، وضمت آلاف المصريين، تعبيرًا عن رفض التهجير ودعم القضية الفلسطينية.
وأشاد أمين تنظيم حزب مصر بلدي بالحشد الذي نظمه المصريون أمام معبر رفح، في موقف تاريخي يعكس وحدة الشعب المصري في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرًا إلى أن هذا التحرك الشعبي الجارف يؤكد أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف دولتهم، ويدافعون عن أمنهم القومي بكل قوة.
وشدد “سحاته” على أن الدولة المصرية تحظى بدعم شعبي واسع في رفض أي مخططات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة أو فرض حلول تتعارض مع المصالح الوطنية. ويعكس هذا الحشد رسالة واضحة بأن مصر لن تقبل بأي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة على حساب أمنها القومي أو حقوق الفلسطينيين.
وأكد دعمه للموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية عادلة تتطلب حلًا قائمًا على إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وليس تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا. ويؤكد أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني، مدافعة عن حقوقه المشروعة في جميع المحافل الدولية.