لا مفاجآت في قائمة منتخبنا الوطني لمواجهتي نوفمبر بتصفيات المونديال
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلن المدرب الوطني رشيد جابر عن قائمة تضم 27 لاعبا لمنتخبنا من أجل مواجهتي فلسطين والعراق يومي 14 و19 نوفمبر الجاري في الجولتين الخامسة والسادسة للمرحلة الثالثة والنهائية من تصفيات كأس العالم 2026 على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ولم تشهد القائمة مفاجآت لافتة باستثناء توجيه الدعوة للمدافع صاحب الـ29 عاما ثاني الرشيدي والذي يلعب لنادي النهضة هذا الموسم بعد أن مثل أندية: الخابورة والرستاق وظفار في الفترة الماضية، كما تم توجيه الدعوة للاعب وسط نادي النهضة الشاب حسين الحضري ليكون بديلا للاعب الخابورة أحمد الريامي.
كما غاب عن القائمة مدافعا نادي السيب محمد رمضان العامري وأمجد الراشدي بداعي الإصابة، وتضم قائمة اللاعبين التي تم توجيه الدعوة لها كلا من: إبراهيم المخيني (النهضة) وفايز الرشيدي (صحار) وإبراهيم الراجحي (النصر) لحراسة المرمى، ولخط الدفاع: محمد المسلمي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي (السيب) وخالد البريكي (الشباب) وغانم الحبشي وثاني الرشيدي وعبدالعزيز الشموسي وأحمد الكعبي (النهضة) وملهم السنيدي (النصر)، وفي خط المنتصف: حارب السعدي وناصر الرواحي وعبدالله بن فواز عرفة وحسين الشحري (النهضة) وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وزاهر الأغبري (السيب) ويزيد المعشني (النصر) وسلطان المرزوق (ظفار) وحاتم الروشدي (الشباب) وصلاح اليحيائي (الخالدية البحريني)، وفي الهجوم: عبدالرحمن المشيفري وعمر المالكي (السيب) وعصام الصبحي (الشباب) ومحسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلاندي).
وبحسب لائحة التصفيات التي حددها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يجب على كل منتخب تسجيل 23 لاعبا لكل مباراة قبل 90 دقيقة من بدايتها بشرط أن يكونوا ضمن القائمة الأولية التي تم تقديمها سلفا، وخلال المباراة اشترط الاتحاد الآسيوي تسجيل 11 ضمن الطاقم الفني والإداري لكل منتخب كحد أقصى، مع اشتراط تواجد المدرب ومدير المنتخب والمنسق الإعلامي وطبيب المنتخب، وسيتعين على المدرب رشيد جابر استبعاد 4 لاعبين من القائمة الحالية قبل كل مواجهة من مواجهتي فلسطين والعراق.
وسيبدأ منتخبنا تجمعه بحصة مسائية يوم غد الاثنين وتستمر الحصص التدريبية حتى موعد المواجهة الأولى، وقد شهدت الجولة الأولى فوز العراق على منتخبنا 1-صفر في البصرة وتعادل الأردن مع الكويت 1-1 في عمّان وتعادل كوريا الجنوبية مع فلسطين صفر-صفر في سيؤول، في حين شهدت الجولة الثانية فوز الأردن على فلسطين 3-1 في كوالالمبور وكوريا الجنوبية على منتخبنا 3-1 في مسقط وتعادل الكويت مع العراق صفر-صفر في استاد جابر الأحمد، وشهدت الجولة الثالثة فوز العراق على فلسطين 1-صفر في البصرة ومنتخبنا على الكويت 4-صفر في مسقط وكوريا الجنوبية على الأردن 2-صفر في عمّان، وسقط منتخبنا في الجولة الماضية برباعية أمام الأردن وحققت كوريا فوزا مهما على العراق 3-2 بينما انتهت مواجهة فلسطين والعراق 1-1، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.
الصيني فو مينج يدير اللقاء
وفي سياق متصل حددت لجنة الحكام في الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم طاقما تحكيميا صينيا لإدارة مباراة منتخبنا الوطني وفلسطين بقيادة الدولي فو مينج ويساعده كاو يي وما جي والحكم الرابع زهانج لي، بينما سيكون حكم تقنية الفيديو "الفار" الصيني شين يين هاو ودو يانكسين، ويراقب الحكام القطري عبدالله البلوشي بينما يراقب المباراة اللبناني طارق حيدر.
فو مينج من مواليد 5 يناير عام 1983 في مقاطعة جيانجسو، تخرج عام 2005 من جامعة نانجينج بتخصص تربية بدنية، وبدأ العمل في ذات العام مدرسا في كلية جينتشنج بجامعة نانجينج للملاحة الجوية، وفي عام 2016 أصبح أستاذا جامعيا "بروفيسور" بعد نيله متطلبات العمل لينتقل للعاصمة بكين وتحديدا معهد العاصمة للتربية البدنية.
وأدار فو مينج من قبل 13 مباراة منها 5 مباريات في التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال روسيا 2018 و5 في تصفيات مونديال قطر 2022، منها مواجهة منتخبنا الوطني وقطر في الدوحة أكتوبر 2019 باستاد الجنوب بتصفيات 2022 وانتهت بفوز المنتخب القطري بهدفين لهدف وسجل للأحمر حينها المنذر العلوي، كما أدار في المرحلة المزدوجة من تصفيات مونديال 2026 مواجهة منتخبنا الوطني وماليزيا في مسقط 21 مارس الماضي والتي انتهت بفوز منتخبنا الوطني بهدفين نظيفين، وأدار بذات التصفيات مباراة الهند والكويت 6 يونيو والتي انتهت بالتعادل السلبي، كما أدار في بطولة أمم آسيا الأخيرة بداية هذا العام مواجهة أوزبكستان والهند بدور المجموعات، ولقاء الأردن وطاجيكستان في ربع النهائي كما حضر في النهائي كحكم لتقنية الفيديو بعد أن أدار مواطنه ما نينج المواجهة بين قطر والأردن على استاد لوسيل.
وأثار فو مينج غضب البرتغالي كريستيانو رونالدو في مواجهة النصر وشباب الأهلي الإماراتي أغسطس 2023 حينما رفض منحه 3 ركلات جزاء في المباراة أصر عليها رونالدو، واحتضنها استاد الأول بارك في الرياض بتصفيات التأهل لدوري أبطال آسيا 2023-2024 وانتهت بفوز الفريق السعودي 4-2.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی صفر فی
إقرأ أيضاً:
هلال العوفي: خليجي 26 النسخة الأصعب.. ومنتخبنا الوطني مطالب بتجاوز أزمة الثقة
أكد المدرب الأسبق لمنتخبنا الوطني للناشئين هلال بن علي العوفي أن آمال الأحمر وحظوظه قائمة في المنافسة على لقب خليجي 26 بالكويت وذلك على الرغم من ضبابية المشهد والشكوك المثارة حول مدى جاهزية منتخبنا الوطني لانتزاع لقب البطولة للمرة الثالثة في تاريخه والثانية على الأراضي الكويتية على وجه التحديد.
وقال العوفي في تصريحات صحفية خاصة أدلى بها "لعمان": من المؤكد أن حظوظ منتخبنا الوطني ستكون على المحك في بطولة خليجي 26 المقامة منافساتها حاليا على الأراضي الكويتية خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري حتى 3 يناير المقبل، ولكن نمني النفس في الظهور بصورة مغايرة ننجح من خلالها في مخالفة جميع التوقعات والتكهنات التي ناءت بحظوظنا جانبا في موازين دائرة الترشيحات وحساباتها المعقدة.
كفة واحدة
واستدرك العوفي قائلا: لكن بطولات كأس الخليج وكما عودتنا مرارا وتكرارا على مدار النسخ المنصرمة نجدها مليئة بالمفاجآت وتذوب من خلالها الفوارق الفنية بين المنتخبات ويمثل هذا الواقع جليا في الوقت الراهن، حيث نجد جميع المنتخبات الخليجية في كفة واحدة بميزان الحظوظ والترشيحات، وهذا ما يدفعنا جديا لخلط وبعثرة الأوراق وقلب الموازين في النسخة الحالية لبطولة كأس الخليج على الرغم من أن كفتنا ليست راجحة مبدئيا بحكم التقهقر الملحوظ على صعيد الأداء والنتائج في خضم رحلتنا الشائكة بتصفيات كأس العالم 2026.
صبغة خاصة وطابع متفرد
وأضاف: كما هو معلوم أن بطولات كأس الخليج لا تخضع لمعايير ومقاييس معينة ولا يمكن إطلاق الأحكام المبكرة عليها، وتتجلى من خلالها أيضا حقيقة أنه ليس بالضرورة أن يتوج المنتخب الأكثر إقناعا فنيا فيها على اعتبار أن ظروف ومعطيات بطولة كأس الخليج تختلف اختلافا جذريا تاما عن سائر البطولات والاستحقاقات الدولية على غرار تصفيات كأس العالم وكأس أمم آسيا، مما يضفي عليها صبغة خاصة ونكهة أخرى مختلفة تميزها فعليا عن باقي البطولات، الأمر الذي يزيدها بهاء ورونقا وجمالية ذات طابع متفرد يحمل أبعادا إضافية تثري طبيعة المنافسة فيها على كافة الأصعدة والمستويات.
وتابع العوفي قائلا: لا يمكن إغفال دور الجانب الفني في بطولات كأس الخليج على اعتبار أن له تأثيرا مباشرا في الكشف عن ماهية حظوظ المنتخبات وتحديد مستوياتها الراهنة على أرض الواقع، ومجملا أرى أن منتخبنا الوطني قادر على الذهاب بعيدا في منافسات خليجي 26 شريطة استحضار أقصى درجات الجهد والتركيز في مبارياته الثلاث بمرحلة دور المجموعات.
المرشحون الأبرز
واستطرد: نظريا وعلى الورق أرشح منتخبات الإمارات والعراق والسعودية للظفر بلقب خليجي 26 بالكويت على ضوء المعطيات الحالية، لاسيما وأن هذه المنتخبات تعج صفوفها بترسانة مدججة بالنجوم تجعل منها المرشح الأوفر حظا لخطف اللقب عن جدارة واستحقاق، ولكن آمل أن يغدو منتخبنا الوطني رقما صعبا ومرشحا فوق العادة لنيل لقب البطولة لاسيما وأن تجليات المشهد تبرز لنا تفوق الأحمر البين في العقدين الأخيرين على مستوى الكرة الخليجية بعدما وصل للنهائي 5 مرات منذ استحداث نظام المجموعتين في دورات كأس الخليج اعتبارا من خليجي 17 الذي احتضنت منافساته العاصمة القطرية الدوحة في ديسمبر 2004، حيث اعتلى منتخبنا الوطني منصات التتويج بصفته بطلا مرتين وتحديدا في نسختي خليجي 19 بمسقط وخليجي 23 بالكويت ووصيفا ثلاث مرات في نسخ خليجي 17 بالدوحة وخليجي 18 بأبوظبي وخليجي 25 بالبصرة.
مهمة بالغة التعقيد
وفي سياق متصل شدد العوفي قائلا: ما يهم في الوقت الحالي أن ننجح في تخطي حاجز دور المجموعات وهي أولوية قصوى بالنسبة إلينا وبعدها لكل حادثة حديث، لاسيما وأن مهمتنا تعتبر بالغة الصعوبة والتعقيد في المجموعة الأولى التي تضم منتخبات جيدة على غرار الإمارات وقطر والكويت، حيث تزخر صفوفها بكوكبة مدججة بالنجوم تجعل منها ندا قويا لمنتخبنا الوطني، وذلك على الرغم من تذبذب مستويات المنتخب القطري في تصفيات كأس العالم وتأرجح عروض المنتخب الكويتي مستضيف البطولة، ووحده المنتخب الإماراتي الذي يتمتع باستقرار فني ومستويات ثابتة تؤهله لاعتلاء عرش صدارة المجموعة، فيما لو تمكن من الحفاظ على جودة مستوياته الأخيرة التي كانت محل إشادة ولفتت انتباه العديد من النقاد والمتابعين والمحللين الكرويين.
علو كعب الأحمر
واستدرك العوفي بقوله: لكننا في المقابل نحظى بعلو كعب جيد في البطولة، فنحن نكتسي ثوب وصيف البطل في النسخة الأخيرة التي جرت منافساتها في محافظة البصرة العراقية مطلع العام المنصرم، لذا يجب أن نكون إيجابيين في التعاطي مع مؤشرات المنافسة في النسخة الحالية لاسيما وأننا نحظى بكتيبة مدججة بالنجوم على غرار صانع الألعاب المميز صلاح اليحيائي والجناح الطائر جميل اليحمدي ومحور الارتكاز الشاب أرشد العلوي والظهير الأيسر البارع علي البوسعيدي ومتوسطي قلب الدفاع الخبيرين محمد المسلمي وأحمد الخميسي، ناهيك عن النجم الذي لا يشق له غبار وعنصر الخبرة في وسط الميدان حارب السعدي.
الإيمان بالقدرات والإمكانيات
إلى ذلك بعث العوفي برسائل وإشارات ضمنية دالة للاعبين والجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني مفادها الإيمان بقدراتهم وإمكانياتهم والتحلي بعامل الثقة بالنفس والرغبة الجامحة في تغيير الصورة الشاحبة التي ظهروا بها بتصفيات كأس العالم، وحريا عليهم التعاضد والتلاحم سويا لإحداث طفرة هائلة وقفزة نوعية على صعيد الأداء والنتائج في بطولة كأس الخليج الحالية، لافتا في السياق ذاته إلى أن المنتخب الوطني يمر بمرحلة صعبة راهنا تغلفها أزمة ثقة على خلفية نتائجه السلبية ومستوياته المتدنية في تصفيات كأس العالم.
إبعاد اللاعبين عن الضغوطات
وزاد قائلا: من الضروري بمكان أن نبعد اللاعبين عن الضغوطات النفسية والذهنية إبان منافسات البطولة متبوعا بالحرص البالغ على حصر نطاق التركيز على تعزيز الجوانب الفنية والتكتيكية التي تسهم في تجويد النتائج الإيجابية وتثري المستويات التنافسية العالية لنجوم منتخبنا الوطني على النحو الذي يعكس مؤشرات عمل إيجابية تفضي إلى تعزيز آمال وحظوظ منتخبنا الوطني في المنافسة، مشفوعة بجدية لا متناهية في تسريع وتيرة التحضير للمباريات ومقرونة أيضا بمدى تكيف اللاعبين مع ما يمليه عليهم الجهاز الفني من تعليمات وتوجيهات فنية ترفع من نسق وإيقاع التحضيرات بالشكل المطلوب.
واسترسل العوفي قائلا: نحن بحاجة إلى أن نقاتل في كل مباراة على حدة في خضم هذا المعترك الخليجي الصاخب الذي يحظى بزخم إعلامي وجماهيري غير مسبوق في المنطقة، إذ تعتبر بطولة كأس الخليج هي الأهم والأبرز على الساحة الإقليمية، وهنا تكمن حساسيتها المفرطة التي تسهم إيجابا في رفع راية التحديات وإعلاء سقف التوقعات والتطلعات على اعتبار أن كل منتخب يطمح في الظفر بلقب البطولة وهو حق مشروع لجميع المنتخبات الخليجية المشاركة فيها.
استعادة الهيبة والبريق المفقود
وأضاف: من الوارد جدا أن تكون نسخة خليجي 26 بالكويت بمثابة نقطة انطلاقتنا الحقيقية لاستعادة هيبتنا المفقودة وبريقنا الخافت في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، لذا نأمل أن يحظى منتخبنا الوطني بدعم جماهيري لا محدود في هذا المحفل الخليجي البارز، ومن المهم جدا أن نعود لمربع الانتصارات المؤزرة عبر بوابة خليجي 26 التي تعتبر محطة مهمة في طريق إكمال مشوارنا بتصفيات المونديال، ونمني النفس أن نحدث من خلالها نقلة نوعية على صعيد الأداء والنتائج تفضي إلى تغيير هُوية المنتخب الوطني للأفضل بحيث نصبح بمثابة علامة فارقة في هذه البطولة دون إغفال هواجس الرغبة في تغيير شكل وأسلوب الفريق داخل رواق المستطيل الأخضر مقرونة أيضا بعدم تحييد واقعية الأداء التي نتسم بها.
عملية تدوير اللاعبين
وتطرق العوفي إلى أهمية تدوير اللاعبين خلال مباريات منتخبنا الوطني في منافسات خليجي 26 بالكويت وفي هذا الشأن علق قائلا: عملية تدوير اللاعبين مهمة وهي تعطينا أريحية ومرونة فائقة في التعامل مع الخيارات المتاحة على صعيد عناصر المنتخب الوطني وأتمنى من الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر أن يتفطن لهذه النقطة ويطبقها بحذافيرها لأننا بأمس الحاجة لجميع العناصر المتاحة في قائمة الأحمر، لاسيما وأن عملية التدوير ستضمن لنا مخزونا لياقيا جيدا على مدار مبارياتنا الثلاث في مرحلة دور المجموعات.
النسخة الأصعب
وشدد العوفي على أن هذه النسخة هي الأصعب مناشدا وسائل الإعلام والجماهير العمانية الوفية بكافة أطيافها وشرائحها ضرورة الالتفاف حول منتخبنا الوطني والوقوف صفا واحدا خلف الأحمر في هذه المشاركة على الأراضي الكويتية معلقا بالقول: هذه النسخة هي الأصعب على الإطلاق على اعتبار أن جميع المنتخبات الخليجية جيشت صفوفها بنجوم النخب الأول وحشدت جماهيرها الغفيرة لمساندتها ومؤازرتها في هذا المحفل الخليجي، ومن هذا المنبر أناشد وسائل الإعلام المحلية وجماهيرنا الوفية ضرورة التكاتف والالتفاف حول منتخبنا الوطني سعيا لقطف ثمار النتائج الإيجابية، لاسيما وأن لاعبينا أحوج ما يمكن إلى تدفق الحوافز المعنوية إلى أفئدتهم وشرايينهم في أعقاب العروض الهزيلة والنتائج المترنحة في تصفيات كأس العالم، لذا هم بحاجة لتفجير طاقاتهم الإبداعية الكامنة في المعترك الخليجي المهم، وجل ما عليهم فعله هو الإيمان بقدراتهم وإمكانياتهم داخل المستطيل الأخضر والتحلي بأقصى درجات الثقة بالنفس في المباريات.
وأكمل العوفي مساحة حديثه بالقول: سنخوض منافسات خليجي 26 بالكويت ونحن متجردون من عباءة الضغوطات نظير عروضنا الفنية المتأرجحة في تصفيات كأس العالم وهذا عامل جيد ومؤشر إيجابي فيما لو أحسنا استثماره كما ينبغي، راجين أن ننجح في محو الصورة الباهتة والقاتمة التي ظهرنا عليها إبان الفترات الأخيرة.