السفير الإيراني” يبارك” للمشهداني بحصوله على رئاسة البرلمان!
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
آخر تحديث: 2 نونبر 2024 - 2:45 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- بارك السفير الإيراني لدى العراق، محمد کاظم آل صادق، الخميس، (31 تشرين الأول 2024)، محمود المشهداني بانتخابه رئيس لمجلس النواب.وقال آل صادق في حسابه على منصة (إكس)،: “أهنئ الاطار بانتخاب رئیس مجلس النواب”.وأضاف “يعد انتخاب رئيس مجلس النواب رسالة إيجابية للاستقرار السياسي و التوافق الوطني خاصة فى ظل التوترات والأزمات الإقليمية الحالية”.
وأعرب السفير الإيراني، عن “أمهله أن يسير العراق حكومة وشعبا باتجاه، والتقدم والازدهار بمزيد من التلاحم والوحدة”.يشار الى ان مجلس النواب، قد انتخب محمود المشهداني رئيساً للمجلس بعد جولتين من الانتخابات وحصل على 182 صوتاً وبفارق كبير عن منافسه النائب سالم العيساوي الذي حصل في الجولة الثانية على 42 صوتاً فقط.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية: مجلس النواب الحالي انتهى عمره التشريعي والرقابي بإرادة سياسية
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 12:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة القانونية النيابية محمد عنوز ،الاحد، إن “عمر مجلس النواب العراقي التشريعي والرقابي انتهى، بسبب وجود إرادة سياسية لتعطيل عمل المجلس، لغاية موعد انتخابات البرلمان المقبلة، خاصة أن هذه الدورة شهدت تعطيل متعمد بسبب الخلافات السياسية منذ بداية الدورة ولغاية هذا اليوم”.وبين في حديث صحفي، أن “هناك تعمد بأن يكون مجلس النواب معطلاً حتى لا يتم تفعيل طلبات الاستجواب ومحاسبة بعض المسؤولين الذين لديهم حماية سياسية وحزبية، وكذلك لتعطيل إقرار بعض القوانين حتى تبقى أداة مساومة وابتزاز بيد بعض الجهات السياسية خلال المرحلة المقبلة، ولهذا نقول عمر المجلس التشريعي والرقابي انتهى بسبب تلك الأطراف السياسية المتنفذة”.وفي مشهد سياسي بات مألوفاً ومؤلماً في آن واحد، يقف البرلمان العراقي اليوم على أعتاب مرحلة يُغيب فيها صوته التشريعي والرقابي، بعدما أثقلت كاهله صراعات المصالح والخلافات السياسية العميقة.وانتهاء عمر البرلمان ليس مجرد موعد دستوري أو إجراء شكلي، بل هو صورة حزينة لواقع سياسي معقد اختلطت فيه الحسابات الحزبية بالمصالح الخاصة، على حساب المصلحة الوطنية. وبين تعمد تعطيل الاستجوابات ومنع تمرير القوانين الحيوية، يظهر جلياً كيف أُفرغت العملية التشريعية من مضمونها الحقيقي، وكيف أصبح الغياب عن المسؤولية خياراً ممنهجاً للبقاء في لعبة النفوذ حتى آخر لحظة من عمر الدورة البرلمانية.