انطلاق مهرجان "إكسبو 971" للحرف والتراث في دبي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
انطلق اليوم السبت مهرجان "إكسبو 971 التراثي والحرفي" الذي ينظمه رُواق عوشة بنت حسين الثقافي، تحت شعار "التراث هويتنا"، في حديقة مشرف بدبي، ويستمر حتى يوم غد، برعاية صندوق الفرجان.
والمهرجان، مشروع مجتمعي يستهدف تمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية في الأحياء السكنية، وتعزيز الهوية الوطنية وغرس حب الوطن في نفوس الأبناء، والمحافظة على تراث الآباء والأجداد، وتشجيع ممارسة الحرف التقليدية، وانتقال المعرفة والمهارات الخاصة بالتراث عبر الأجيال.
كما يهدف المهرجان إلى تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي والحفاظ عليه للأجيال القادمة، ودمج التقاليد مع الابتكارات الحديثة لإبراز كيف يمكن للتراث أن يسهم في التنمية المستدامة، إضافة إلى تعزيز السياحة الثقافية من خلال جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف غنى وتنوع الثقافة الإماراتية، وإبراز دور المهرجان في تعزيز الهوية الوطنية، ودعم الحرفيين عبر توفير منصة لهم لعرض مهاراتهم وبيع منتجاتهم، فضلاً عن إيصال رسالة تعليمية وتثقيفية خاصة بالتراث المحلي لإمارة دبي إلى جيل الشباب وتوجيه اهتماماتهم بشكلٍ أكبر نحو هذا التراث. روح دبي
وقال راشد الهاجري، مدير مشروع صندوق الفرجان إن رعاية الصندوق لمهرجان إكسبو 971 التراثي والحرفي، تأتي ضمن التزامنا المستمر بدعم المبادرات التي تسهم في تعزيز الروابط المجتمعية، وترسيخ الهوية الوطنية، والحفاظ على التراث الإماراتي ونقله للأجيال القادمة.
وأكد أن المهرجان يتيح لأفراد المجتمع استكشاف أصالة ماضينا العريق والاحتفاء بروعة تراثنا وإحياء فنوننا التقليدية، حيث يضم مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل عروض الفنون الشعبية، ومعرض الحرف اليدوية، والمسابقات التراثية وورش العمل التفاعلية التي توفر للمشاركين فرصة للتعرف على الموروث الإماراتي من خلال التجربة المباشرة.
وقالت الدكتورة موزة غباش، رئيسة رواق عوشة بنت حسين الثقافي إن مهرجان إكسبو 971 التراثي والحرفي احتفالية تجسد روح دبي وتراثها العريق، حيث نسعى من خلاله إلى تعزيز ثقافة المجتمع وتطوير وعيه بأهمية الحفاظ على فنونه وتراثه الغني، وإبراز الصناعات والحرف التقليدية التي تعكس هويتنا الثقافية، لضمان استمرارية التراث من جيل إلى آخر كجزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية.
وأضافت أن الفعاليات التراثية تفتح أبواباً للحوار بين الماضي والحاضر، وتسهم في تنمية الوعي بخصوصيتنا الثقافية، ونطمح لأن يكون هذا المهرجان بفعالياته الغنية ملتقى حيوياً للحفاظ على قيمنا الأصيلة، وإبراز ثراء تراثنا أمام العالم، كما نتطلع إلى مشاركة الجميع في هذا الحدث ليكون مناسبة لتمتين روابط أبناء الإمارات بجذورهم وماضيهم، وتعزيز قيمة التراث في نفوس الأجيال.
ويتزامن “مهرجان إكسبو 971 التراثي والحرفي” مع يوم العَلم الإماراتي، مما يضفي على المهرجان أهمية خاصة، ويمثل فرصة للحضور والزوار للاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الغالية، والتمسك بالقيم والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دبي
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات أيام الشارقة التراثية في الذيد
الشارقة (وام)
انطلقت فعاليات الدورة الـ 22 من أيام الشارقة التراثية في مدينة الذيد، التي تمثل المحطة الخامسة للمهرجان في إمارة الشارقة بعد مدن الشارقة وكلباء ومليحة والحمرية.
جاء ذلك بحضور الشيخ أحمد بن عبدالله بن سالم القاسمي، والدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور محمد عبدالله بن هويدن، رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، وحمد راشد الطنيجي، مدير بلدية مدينة الذيد.
وقال الدكتور عبد العزيز المسلم إن للذيد مكانة خاصة في التراث المحلي الذي لا يزال ماثلاً إلى اليوم بين أبنائها المتمسكين بجذورهم، والحريصين على نقله بين الأجيال، وهذا لا شك طبع أصيل يعكس محبة المدينة للتراث وتمسكها بالهوية وقدرتها على الإبهار، إضافة إلى كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.
تتضمن الفعاليات سوق الحرف الشعبية العريقة بمشاركة مجموعة من الحرفيين، ومتحف الأسلحة القديمة، وآخر يستعرض الحياة البدوية وبعض صورها، وركناً للحياة البحرية، وقد عكست المعروضات ما سجلته ذاكرة الناس عن (السنع) من العادات والتقاليد، التي زادها تنوع الأزياء الشعبية بهجة ورونقاً لافتين.
كما ازدانت ساحة الحصن في الذيد بمجموعة من الفقرات التراثية الأخرى، التي راوحت بين الفنون الشعبية والصور التراثية المتعددة عن بيئات المدينة. كما كان للورش الترفيهية دور مهم في تعميق حضور التراث في نفوس الأطفال واليافعين، وثناء الحاضرين من زائرين وضيوف.