بغداد اليوم -  متابعة

أكدت وسائل اعلام دولية، اليوم السبت (2 تشرين الثاني 2024)، أن الحرب في غزة ولبنان أصبحت ناخب أساسي في واشنطن بالتزامن مع انطلاق الانتخابات الامريكية.

وبحسب وسائل الاعلام، فأن "الانتخابات في أمريكا على بعد أيام وسط اشتداد السباق إلى البيت الأبيض، بين مرشحَي الجمهوريين دونالد ترامب والديمقراطيين كامالا هاريس، حيث تتجه الأنظار إلى الولايات التي ستحسم النتائج التي لا تزال متقاربة جداً، كما أفادت آخر استطلاعات الرأي".

وأضافت انه "وبالتزامن مع الحماوة الانتخابية، تُعتبَر الحرب في غزة ولبنان ناخباً أساسياً في واشنطن، ومؤثّراً كبيراً على توجهات المقترعين"، مرجحة أن "هذا ما يبرّر المواقف الأمريكية، إن كان من قبل ترامب الذي يعد بالسلام وإنهاء الحرب إذا فاز، أو مساعي الديمقراطيين لإحداث خرق في الشرق الأوسط وتسجيله كإنجاز لهم ولو في الساعات الأخيرة قبل الموعد المنتظَر".

وأشارت من جهة أخرى، الى ان "مهمة الموفد الرئاسي آموس هوكستين مُنيَت بالفشل، وعاد من تل أبيب من دون أي خرق، رغم الإيجابية التي حاول الإعلام الأمريكي بثّها، ورغم الزيارة غير الموفقة إلى إسرائيل، لوحظ أن المحاولات لم تتوقف، وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس، أن الوزير أنتوني بلينكن ناقش مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي جهود التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان".

وأوضحت انه "وفي بيروت، المبادرة الأمريكية بحكم المنتهية، أو على الأقل هذا ما أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي نعاها معلناً أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو رفض خارطة الطريق اللبنانية التي توافقنا عليها مع هوكشتاين، معتبراً أن الحراك السياسي لحل الأزمة تم ترحيله إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية".

المصدر: وكالات

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيلية من هجوم إيراني محتمل انطلاقًا من العراق قبل الانتخابات الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت مصادر استخباراتية إسرائيلية لموقع "أكسيوس" أن هناك مؤشرات على استعداد إيران لشن هجوم على إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ومن المرجح أن يتم تنفيذ هذا الهجوم قبل الانتخابات الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر.

وفقًا للمصادر، يُعتقد أن الهجوم سيعتمد على استخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية. في سياق متصل، أبدت الحكومة العراقية قلقها من التصعيدات المستمرة التي تشنها إسرائيل في كل من غزة ولبنان، حيث تسعى لتجنب استدراج العراق إلى صراع إقليمي متزايد، خاصة مع تنفيذ جماعات مسلحة مدعومة من إيران هجمات على إسرائيل من أراضيها.

من الجدير بالذكر أن العراق لا يملك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وتخشى حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من تأثير النزاعات الإقليمية على توازنها الحساس بين واشنطن وطهران، وهما دولتان تربطهما بالعراق علاقات استراتيجية.

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة العراقية حول هذا الوضع المتوتر. وتجدر الإشارة إلى أن الصراع الإقليمي قد شهد تصعيدًا ملحوظًا، مع تبادل الهجمات بين الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والقوات الأمريكية في العراق والمنطقة، والتي انخفضت حدتها فقط بعد تدخل إيران في فبراير الماضي.

 

 

مقالات مشابهة

  • قبيل انطلاق الانتخابات الأمريكية.. الحرس الوطني في واشنطن "يستنفر" تحسبًا للعنف
  • «واشنطن بوست»: إيران تجهز لرد عسكري على إسرائيل قبل الانتخابات الأمريكية
  • ما هو تأثير نتيجة الانتخابات الأمريكية على حربي غزة ولبنان؟
  • 65 مليون ناخب يدلون بأصواتهم في الانتخابات الأمريكية
  • مخاوف إسرائيلية من هجوم إيراني محتمل انطلاقًا من العراق قبل الانتخابات الأمريكية
  • واشنطن تدفع 70% من نفقات العدوان الصهيوني على غزة ولبنان
  • انطلاقا من العراق: توقع إسرائيلي بهجوم انتقامي من ايران قبل الانتخابات الامريكية
  • الخارجية الأمريكية: "خطة النصر" التي طرحها زيلينسكي أثارت قلق حلفاء واشنطن