محافظ بني سويف يوجه برفع الاستعدادات في القطاعات للتعامل مع أية تداعيات محتملة للطقس
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
وجه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف برفع درجة الاستعداد في القطاعات الحيوية والمرافق الخدمية واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع أية تداعيات تنجم عن تغيرات محتملة في الطقس،في ضوء إعلان هيئة الأرصاد الجوية استمرار حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية على شمال البلاد ومايصاحبها من سقوط أمطار متفاوتة الشدة تكون رعدية أحياناً وانخفاض طفيف في درجات الحرارة ،وذلك على مدار الأسبوع الحالي في الفترة من اليوم السبت وحتى الخميس المُقبل.
جاء ذلك خلال لقائه السكرتير العام اللواء حازم عزت ،لاستعراض تقاريرغرفة العمليات وإدارة الأزمات بديوان عام المحافظة،بشأن متابعة تنفيذ خطة الاستعدادات التي أعدتها المحافظة للتعامل مع موسم سقوط الأمطار،والتي يشترك في تنفيذها كافة الأجهزة المعنية من المديريات الخدمية والقطاعات والوحدات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني.
أكد المحافظ استمرار متابعة التدابير والأعمال الواجب تنفيذها على شبكات المجارى المائية، والتأكد من جاهزية المعدات وتطهير مخرات السيول،مع تكثيف المتابعة والجولات الميدانية للمرور على الأماكن التي قد تمثل مواقع لتجمع المياه والأمطار التي قد تسبب تجمعا للمياه وإعاقة المرور، بالإضافة إلى متابعة مخرات السيول بدائرة المحافظة، والتأكد من جاهزيتها لاستقبال أية سيول محتملة أوأمطار.
كما وجه المحافظ قطاع مياه الشرب بالتأكد من جاهزية محطات الصرف الصحي وعملها بالكفاءة المطلوبة للتعامل مع المواقف الطارئة، مع التأكيد على استمرار أعمال تطهير مطابق وشبكات الصرف الصحي للمناطق المخدومة، فضلا عن جاهزية سيارات كسح المياه من المناطق أو الأماكن التي يمكن أن تشهد تجمعات للمياه بالتنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرف العمليات الفرعية بالوحدات المحلية والمديريات للمساهمة والتدخل في تصريف المياه حال سقوط أمطار أو سيول
وأشار المحافظ إلى توجيهاته للتنفيذيين المعنيين بقطاع الكهرباء والوحدات المحلية،بمراجعة أعمدة الإنارة والتأكد من عزلها ، وعدم وصول أي مصدر لها حفاظاً علي أرواح المواطنين، والعمل على استمرار التيار وإيجاد حلول بديلة "حالة فصل الخدمة "وخاصة في المنشآت الحيوية ،مع ضرورة توعية المواطنين بتنبؤات الأرصاد من خلال الصفحة الرسمية للمحافظة ووسائل الإعلام المحلية، وإعلانهم بالإجراءات والتدابير الوقائية الواجب اتخاذها حال حدوث أمطار.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية قدأعلنت توقعاتها لحالة الطقس خلال الأسبوع الحالي"من السبت للخميس"، أشارت فيها إلى سقوط أمطار غزيرة ورعدية أحيانا على مناطق من محافظة مطروح على فترات متقطعة،وسقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة ورعدية على مناطق من (الأسكندرية، البحيرة، كفر الشيخ،الدقهلية، دمياط، بورسعيد،) وأمطار خفيفة إلى متوسطة على مناطق من محافظات (الغربية، المنوفية ، الشرقية، الإسماعيلية،شمال سيناء ومدينتي حلايب وشلاتين، القاهرة ،الفيوم،بني سويف، الجيزة والقليوبية ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف هيئة الأرصاد الجوية الطقس الأرصاد حالة الطقس مطروح الأرصاد الجوية الصرف الصحى قطاع الكهرباء محافظة مطروح قطاع مياه الشرب رفع درجة الاستعداد درجات الحرارة سقوط أمطار للتعامل مع بنی سویف
إقرأ أيضاً:
بغداد تتحصن أمام تداعيات سقوط حلب والفصائل العراقية تحذر المعارضة السورية
1 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: تشهد الحدود الغربية للعراق مع سوريا حالة ترقب حذرة، بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية على مدينة حلب ورفع شعارات تحمل إشارات عدائية لبعض المكونات العراقية. في هذا السياق، استبعد مسؤولون عسكريون عراقيون تكرار الانهيار الأمني الذي وقع في عام 2014، مؤكدين أن الأوضاع تحت السيطرة وأن القوات المسلحة عززت وجودها على طول الحدود.
وفي خطوة استباقية، عمدت القوات العراقية إلى نصب كاميرات مراقبة وتحليق طائرات مسيرة، مع تأمين خط عمق يتراوح بين 7 إلى 10 كيلومترات خلف الحدود. وأكدت مصادر أمنية أن هذا التحرك جاء استعداداً لمواجهة أي تداعيات قد تنتج عن تصعيد الأحداث في شمال غرب سوريا، خصوصاً في ظل رصد بعض التحركات الداعمة للمعارضة السورية في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، أثيرت نقاشات واسعة حول انعكاسات التطورات السورية على العراق.
مغرد يُدعى “علي العراقي” كتب على منصة “إكس”: “الحدود الغربية للعراق اليوم هي خط الدفاع الأول، يجب أن نكون مستعدين لكل السيناريوهات”.
بينما اعتبرت مواطنة تدعى “سارة الأنصاري” في تدوينة لها على “فيسبوك” أن “ما يحدث في سوريا يعيد إلى الأذهان مخاوف الانقسام والتدخلات الخارجية، ويجب أن نتحلى بالوعي لتفادي الفتن”.
التوتر الحالي أثار قلقاً من احتمالات تقسيم سوريا وانعكاسات ذلك على الواقع العراقي.
وقال تحليل إن “تقسيم سوريا قد يفتح الباب أمام صراعات جديدة تمتد تأثيراتها إلى العراق، خاصة في ظل وجود مكونات متداخلة بين البلدين”. وأضاف أن هناك خشية من استغلال تنظيمات مسلحة ومنها داعش، الوضع لإثارة قلاقل على الجانب العراقي.
من جهة أخرى، أطلق فصيل “النجباء” وكتائب أخرى تصريحات تحذيرية ضد المعارضة السورية. ونشر أمين “كتائب سيد الشهداء”، أبو آلاء الولائي، تغريدة على منصة “إكس” قال فيها: “ما يحصل في حلب ليس مجرد معركة، بل مخطط لاستنزاف محور المقاومة بأكمله”. وأثارت هذه التغريدة جدلاً واسعاً بين مؤيدين يرون في الأمر دفاعاً مشروعاً، ومعارضين يعتبرونه تصعيداً غير ضروري.
في هذا المشهد المتشابك، تحدث باحث اجتماعي من الموصل قائلاً إن “الأحداث في حلب تذكّر العراقيين بمرارة سقوط الموصل عام 2014. الجرح ما زال مفتوحاً، وأي توتر جديد قد يعيدنا إلى دائرة الخوف والاضطرابات”. وأضاف أن “الخطاب الإعلامي والشعارات الطائفية تزيد من تعقيد المشهد، وتؤجج مشاعر الاحتقان بين مختلف المكونات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
جهود الدولة لدعم ذوي الإعاقة.. غطاء قانوني ودستوري