إيران تتوعد بالرد على الهجوم الإسرائيلي وتتحدث عن «عنصر المفاجأة»
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
توعدت إيران السبت، بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير، مؤكدة أنه سيكون أوسع من عملية “الوعد الصادق” التي شنتها إيران في الأول من أكتوبر ضد أهداف إسرائيلية، وبمشاركة قوى المقاومة، إذ أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن بلاده ستفعل كل ما يجب فعله لمواجهة الاستكبار العالمي مشددا على أن أعداء إيران سيتلقون ردا صارما.
وقال المرشد الإيراني علي خامنئي السبت، إن بلاده ستفعل كل ما يجب فعله لمواجهة الاستكبار العالمي على الصعيد العسكري والسياسي والتسليحي، مشددا على أن أعداء إيران سيتلقون ردا صارما.
وأضاف المرشد الإيراني خلال استقباله حشدا من الطلاب في ذكرى اقتحام السفارة الأمريكية في طهران: “سنفعل كل ما يجب فعله لمواجهة الاستكبار العالمي على الصعيد العسكري والسياسي والتسليحي، والانتقام خطوة منطقية تتطابق مع الدين والأخلاق والشرع وحتى القوانين الدولية”، وشدد على أن “المسؤولين الإيرانيين لا يتهانون في هذا الأمر”.
وقال المرشد الإيراني إن أعداء إيران بمن فيهم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني سيتلقون ردا صارما على ما يفعلونه ضد إيران والمقاومة. وشدد على أن بلاده لن تتراجع عن مواجهة العدو ولن تترك أي تحرك من جانبه دون رد.
كلام خامنئي يأتي في وقت توعدت إيران السبت، بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير، مؤكدة أنه سيكون أوسع من عملية “الوعد الصادق” التي شنتها إيران في الأول من أكتوبر ضد أهداف إسرائيلية، وبمشاركة قوى المقاومة.
وقال اسماعیل کوثري، عضو لجنة الأمن والسياسية الخارجية في البرلمان الإيراني، إن جميع أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وافقوا على الرد على إسرائيل.
وشدد كوثري، على أن الرد الإيراني على إسرائيل، سيكون بمساندة قوات المقاومة، وأوسع من عملية “الوعد الصادق الثانية”.
وكان موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقل عن مصدرين إسرائيليين قولهما إن معلومات استخباراتية إسرائيلية تشير إلى أن إيران بصدد الاستعداد لشن هجوم على إسرائيل انطلاقا من الأراضي العراقية خلال الأيام المقبلة، مرجحة تنفيذ الهجوم قبل الانتخابات الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر.
الحرس الثوري الإيراني يتحدث عن “عنصر المفاجأة” في عملياته المقبلة ضد إسرائيل
كما صرح الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، أن إسرائيل تعتقد أن إيران تخشى الدخول في حرب معها ومواجهتها بشكل مباشر.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، إن “إيران ستتبنى عنصر المفاجأة في عملياتها للرد على إسرائيل”، مشيرا إلى أن عليها ألا تتصور أن إيران لن ترد.
وأضاف أن “الصهاينة يعتقدون أن الشعب الإيراني ملّ من المقاومة وأنه لا يرحّب بالحرب مع الكيان المحتل وهذا التصور مصداق من مصاديق حسابات الكيان الصهيوني الخاطئة”، متابعا: “عمليتا الوعد الصادق، أثبتتا أن الكيان الصهيوني غير قادر على الدفاع عن نفسه في مواجهة الصواريخ الإيرانية”.
في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ردت إيران على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، والأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، والقائد في الحرس الثوري الإيراني، عباس نيلفروشان، بإطلاق نحو 200 صاروخ باليستي باتجاه القواعد العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية.
وفي 27 أكتوبر الماضي، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على إيران، وسمع دوي انفجارات في طهران، رغم عدم ورود أي معلومات عن وقوع أضرار أو إصابات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرد على الهجوم الإسرائيلي ايران خامنئي الحرس الثوری الإیرانی المرشد الإیرانی الوعد الصادق على إسرائیل على أن
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتقل 5 أشخاص في 3 ولايات بتهمة التجسس لصالح إيران
أفادت وسائل إعلام بأن تركيا اعتقلت 5 أشخاص في 3 ولايات بتهمة التجسس لصالح إيران.
وفي وقت سابق؛ ألقت الاستخبارات التركية، يوم الثلاثاء، القبض على أحد منفذي هجوم ريحانلي، في ولاية هاطاي عام 2013 بينما كان على وشك الفرار من سوريا إلى لبنان.
وأشارت وكالة "الأناضول"، الي أن الاستخبارات التركية حددت موقع "تمير دكانجي" بسوريا، الذي ساعد في جلب المتفجرات المستخدمة في الهجوم إلى تركيا عن طريق البحر ووفر مركبات لنقل المتفجرات قبيل الهجوم.
وبينت المصادر أن "دكانجي" كان يستعد للهروب إلى لبنان، وكان يخطط لتنفيذ عملية ضد ممثلي تركيا في الخارج، وكان يبحث عن جواز سفر مزور لهذا الغرض.
ولفتت المصادر إلى أنه تم القبض على "دكانجي"، المدرج في الفئة البرتقالية على قائمة الأشخاص المطلوبين بتهمة الإرهاب، خلال عملية نفذتها المخابرات التركية على الحدود السورية اللبنانية، وتم إحضاره إلى تركيا وتسليمه إلى مديرية أمن ولاية هطاي.
وكانت الاستخبارات التركية ألقت القبض في سوريا على منفذي الهجوم المدعو "يوسف نازك" في عام 2018، و"محمد ديب كورالي" في يناير الماضي وأحضرتهما إلى تركيا.
وكان تفجيران وقعا بقضاء ريحانلي بولاية هاطاي جنوبي تركيا في 11 مايو 2013، أوديا بحياة 53 شخصاً، وتسببا بجرح العشرات.