لماذا يُعتقل العراقيون في السعودية؟ وما إجراءات الحكومة لفكهم؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم السبت (2 تشرين الثاني 2024)، على تكرار عمليات اعتقال المسافرين العراقيين في المملكة العربية السعودية.
وقال عضو اللجنة مختار الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "تكرار عمليات اعتقال المسافرين العراقيين في السعودية، سببه ضعف موقف وزارة الخارجية العراقية في التعامل مع هكذا حالات تتكرر بشكل مستمر"، مؤكدا على "ضرورة اتخاذ وزارة الخارجية مواقف دبلوماسية رادعة لمنع تكرار هكذا عمليات اعتقال".
وأضاف الموسوي ان "عمليات اعتقال العراقيين في السعودية تتم وفق نظرة وأسباب طائفية وليس هناك أي اجرام او شيء اخر بحق هؤلاء العراقيين، ولهذا يتطلب موقف حازم من وزارة الخارجية تجاه ما يحصل وترك المجالات على حساب المواطنين العراقيين، الذي من والواجب حمايتهم والدفاع عنهم باي دولة كانوا".
وكان مستشار رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي أكد، أمس الجمعة، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، أن تكليف الحكومة العراقية لمحامٍ في قضية إطلاق سراح المعتقلين الـ 26 لدى السلطات السعودية، هو إجراء صحيح لكنه غير كافٍ، موضحاً أن اتصالاً شخصياً من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بولي العهد السعودي، سيؤدي إلى إطلاق سراحهم بشكل فوري.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عملیات اعتقال
إقرأ أيضاً:
تسريب وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية و«الدروز».. ما حقيقتها؟
كشف “تلفزيون سوريا”، عن “وثيقة تفاهم بين الحكومة السورية والزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، تناولت آلية اندماج محافظة السويداء في مؤسسات الدولة السورية”.
ونقل التلفزيون أن “وثيقة التفاهم الصادرة هي سلسلة من الطلبات للإدارة الجديدة، وليست اتفاقا نهائيا”.
وأضاف أن “موفد الإدارة السورية الجديدة تعهد بأن تلتزم الدولة بتنفيذ الطلبات”، مشيرا إلى “وجود ملفات عديدة أخرى لا تزال المفاوضات مستمرة حولها”.
وجاء في تفاصيل الوثيقة المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، التي نقلها تلفزيون “سوريا”:
تفعيل الضابطة العدلية فورا. تفعيل الملف الشرطي والأمني ضمن وزارة الداخلية. تنظيم الضباط والأفراد المنشقين وكل الفصائل المسلحة في وزارة الدفاع. صرف كل الرواتب المتأخرة للموظفين فورا. إعادة النظر في جميع المفصولين عن العمل قبل تاريخ 8 من كانون الأول الماضي. أولوية التوظيف لمن تم فصلهم تعسفيا قبل 8 من كانون الأول الماضي. إصلاح المؤسسات التابعة للدولة ماليا وإداريا. الإسراع في تعيين أعضاء المكتب التنفيذي المؤقت لقضاء حوائج الموظفين. الحفاظ على السلم الأهلي ومنع التعدي على الأملاك العامة والخاصة. إزالة التعديات على أملاك الدولة والطرقات ضمن خطة مدروسة وإيجاد البديل. اتخاذ مبنى الحزب سابقا مقرا رئيسا للجامعة.وفي وقت سابق، أكد وفد محافظة السويداء الذي التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، “أن ما تداولته وسائل الإعلام عن توقيع الوفد لاتفاق مع الإدارة في دمشق هو مجرد “تخرصات” لا أساس لها من الصحة”.
وأوضح الوفد أن “اللقاء اقتصر على مناقشة الوضع الاقتصادي والأمني في السويداء، بالإضافة إلى تطلعات أهالي المحافظة لمستقبل سوريا، واستماع الوفد لرؤية الرئيس الشرع حول واقع البلاد ومستقبلها”، وأكد الوفد أن “أي ادعاءات تخرج عن هذا الإطار هي غير صحيحة”.
آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 18:36