ليبيا – قال المستشار السابق بمجلس الدولة الاستشاري صلاح البكوش، إن الروس يريدون شخصاً يوافقون عليه لقيادة البعثة الأممية في ليبيا.

البكوش اعتبر في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن الأميركيون يفتقرون إلى الرؤية والصفات القيادية، ولا ترى الأطراف الليبية الفاعلة والممولة جيداً أي مصلحة في حل أزمة الشرعية في البلاد، وبتمديد ولاية البعثة لثلاث أشهر فقط تحولت ستيفاني خوري الى رجل ميت يمشي بحسب قوله.

ولفت إلى أنه كما فعلت الأطراف الليبية المتحكمة في المشهد على مدى السنوات ال 12 الماضية، أخبر مجلس الأمن الليبيين يوم الخميس مرة أخرى أنه لن يحل نزاعهم.

ورأى أنه ربما حان الوقت لوضع الحديث عن انتخابات، وتشكيل حكومة جديدة، وفترة انتقالية أخرى جانباً والبحث عن طريقة للاتفاق على دستور.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الحجازي: دور المبعوث الأممي يتطلب دعماً دولياً وقبولاً ليبياً شاملاً

ليبيا – خالد الحجازي: تعيين المبعوث الأممي يتطلب توافقاً دولياً ودعماً إقليمياً

حق النقض والتحديات الدولية
أكد المحلل السياسي الليبي خالد الحجازي أن تعيين المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا يتطلب موافقة مجلس الأمن الدولي، حيث يمكن لأي من الدول دائمة العضوية استخدام حق النقض (الفيتو) لإيقاف عملية التعيين. وأشار الحجازي في تصريح لموقع “إرم نيوز“ إلى أن روسيا والصين غالباً ما تكونان من أبرز المعترضين على الأسماء المقترحة، مما يجعل التوافق الدولي شرطاً أساسياً لدعم المبعوث في أداء مهامه.

مؤهلات حنا تيتيه ودورها المحتمل
وأوضح الحجازي أن حنا تيتيه، بخبرتها كوزيرة خارجية سابقة في غانا وممثلة خاصة للأمين العام في الاتحاد الأفريقي، تمتلك مؤهلات تؤهلها لفهم التعقيدات السياسية في ليبيا. ومع ذلك، أشار إلى أن كونها تنتمي إلى إفريقيا جنوب الصحراء قد يؤدي إلى تصورات بأنها بعيدة عن تفاصيل الأزمة الليبية، مما قد يضعف قبولها من بعض الأطراف المحلية والإقليمية.

الدعم الدولي والإقليمي أساسي
وأضاف الحجازي أن نجاح تعيين المبعوث الجديد يعتمد على توافق القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة، فرنسا، وروسيا، إضافة إلى دعم الأطراف الإقليمية المؤثرة، خصوصاً دول الجوار الليبي. وأكد أن الانقسامات السياسية الحادة والصراعات بين الفصائل المتنافسة في ليبيا تجعل مهمة أي مبعوث أممي معقدة وصعبة.

شروط النجاح في المهمة الأممية
واختتم الحجازي حديثه بالإشارة إلى أن دور المبعوث الأممي الجديد يجب أن يحظى بقبول واسع من الأطراف الليبية، ودعماً قوياً من القوى الدولية والإقليمية. كما شدد على أهمية قدرة المبعوث على التوسط بفعالية بين المصالح المتضاربة في ليبيا لضمان تحقيق تقدم ملموس نحو الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • بعد تعيينها رسميًا .. ماذا ينتظر حنا تيته في ليبيا؟
  • أبو خزام: “حنا تيتيه” تمثل حلا وسطا بصراع الأطراف الدولية على ليبيا
  • الشيباني: ستيفاني خوري تقود “ملهاة سياسية” بلا نتائج في ليبيا
  • أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه يعتزم السعي للتواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون مرة أخرى، وذلك بعد أن كونا علاقة عمل خلال فترة ولاية ترامب الأولى. وقال ترامب في مقابلة لفوكس نيوز بثت الخميس: سأتواصل معه مرة أخرى. وخلال ولايته الأولى، التقى
  • الحجازي: دور المبعوث الأممي يتطلب دعماً دولياً وقبولاً ليبياً شاملاً
  • الدغاري: ليبيا تحتاج إلى مصالحة سياسية وليس مصالحة مجتمعية
  • السويح: المصالحة الوطنية ركيزة أساسية للحل السياسي في ليبيا
  • خوري و النويري يناقشان توحيد المؤسسات وحقوق الإنسان في ليبيا
  • الشيباني: ما تقوم به ستيفاني خوري عبارة عن “زلباحة”
  • في ليبيا.. حضر التصالح الاجتماعي وغابت المصالحة السياسية