تواصل دولة الإمارات جهودها الإنسانية لتخفيف معاناة سكان غزة، وتأتي مبادرة "الخبز المدعم" ضمن المشاريع الإنسانية للإمارات لمساعدة القطاع، حيث تمثل استجابة سريعة وفعالة للتخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

وشهدت المبادرة إشادة واسعة من قبل المقيمين في الإمارات، مؤكدين أنها خطوة ملموسة تعكس قيم العطاء والإنسانية التي تتبناها الإمارات على مر السنين.

التزام وتضامن

إلى ذلك، عبر المقيم هيثم أبو حمادة، عن اعتزازه وفخره بالمبادرات الإنسانية المستمرة للإمارات، مؤكداً أن "مشروع الخبز المدعم يعكس التزامها وتضامنها بالوقوف إلى جانب المحتاجين بقطاع غزة الذي يعاني منذ أكثر من عام من الحرب والحصار".
وقال:" تعكس هذه المبادرة رؤية الإمارات وقيادتها في تعزيز التعاون الإنساني الدولي والمساهمة في تخفيف معاناة الشعوب المتضررة حول العالم".

الإمارات تطلق مبادرة "الخبز المدعم" لمساندة سكان غزة - موقع 24استمراراً لجهود دولة الإمارات، ضمن عملية الفارس الشهم 3، تم إطلاق حملة "الخبز المدعم" وتوفير المواد الأساسية والدقيق للمخابز في مختلف مناطق قطاع غزة، استجابةً لأزمة الخبز التي يعاني منها السكان، بسبب نقص الإمكانيات اللازمة لإنتاج الخبز، الذي يُعد حاجةً أساسية لكافة أهالي قطاع غزة. فخر واعتزاز بدوره، أشاد أحمد رحاحلة، بروح التضامن التي تظهرها الإمارات تجاه غزة، وقال: "نشعر بالفخر بأن نكون جزءاً من مجتمع يضع العمل الإنساني في مقدمة أولوياته، سواء داخل حدود الدولة أو خارجها، وأن مبادرة "الخبز المدعم" تبرز الوجه المشرق للدولة، وتؤكد على مبادئ العطاء التي غرستها القيادة في أبناء الإمارات". وطن الإنسانية وقال المقيم الفسطيني عبد هلال:" نشعر بالامتنان الكبير لهذه المبادرات التي تثبت أن الإمارات ليست فقط مكاناً للعيش والعمل، بل هي أيضاً وطن للإنسانية، إن مثل هذه المشاريع تؤكد على مدى التزام الدولة تجاه المحتاجين ودعمها الثابت لهم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الخبز المدعم

إقرأ أيضاً:

الإمارات والسعودية تعززان الأمن السيبراني خلال 2024

حققت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية خلال 2024، تصنيفًا متقدمًا في مؤشر الأمن السيبراني العالمي الصادر عن “الاتحاد الدولي للاتصالات”، ما يعكس التزام البلدين بتعزيز حماية البنية التحتية التقنية ودعم التحول الرقمي المستدام وترسيخ توجهات الاقتصاد المعرفي، وفقاً لورقة بحثية جديدة أعدها مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي.
ووفقاً لـ “الاتحاد الدولي للاتصالات” صُنفت دولة الإمارات في الفئة الأعلى عالميًا (النموذج الرائد) بمؤشر الأمن السيبراني العالمي 2024، ما يؤكد على توفير الدولة بنية تحتية رقمية آمنة ومتطورة، تواكب طموحاتها في التحول الرقمي وتعزيز موقعها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، فيما حصلت السعودية على تصنيف “نموذج رائد” في الفئة الأعلى لمؤشر الأمن السيبراني العالمي 2024.
جهود مستمرة
وحققت السعودية نسبة 100% في جميع معايير المؤشر، الذي يقيس التزام الدول عبر 83 مؤشرًا فرعيًا موزعة على 4 محاور، بفضل الجهود المستمرة التي تبذلها لتعزيز أمنها السيبراني وحماية بنيتها التحتية الرقمية.
ووفقًا لتقرير الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لعام 2024، بلغ حجم سوق الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية نحو 13.3 مليار ريال 2023، حيث شكّل إنفاق منشآت القطاع الخاص 69% من هذا المبلغ (حوالي 9.2 مليارات ريال)، بينما شكّل إنفاق الجهات الحكومية 31% (حوالي 4.1 مليارات ريال ) كما تشير التوقعات إلى استمرار نمو سوق الأمن السيبراني في المملكة بمعدل نمو سنوي مركب بنحو 13% حتى 2029.
أولوية قصوى
وحسب ” إنترريجونال”، يعتبر الأمن السيبراني أولوية قصوى في دولة الإمارات لأسباب استراتيجية وحيوية تتعلق بالتطور التكنولوجي والأمن الوطني والاقتصاد الرقمي، حيث تعتمد الدولة وبشكل كبير على البنية التحتية الرقمية في قطاعات حيوية مثل: الطاقة، النقل، الاتصالات، والخدمات المالية”.
وتسعى الإمارات لأن تكون مركزًا عالميًا للاقتصاد الرقمي ومع زيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، تتضاعف الحاجة إلى حماية البيانات والمعاملات الرقمية من الهجمات السيبرانية.
وتعمل دولة الإمارات على تعزيز الثقة في البيئة الرقمية عبر حماية البيانات والأنظمة، ما يعزز ثقة المستثمرين والشركاء التجاريين، والمواطنين في البيئة الرقمية للدولة، ويسهم في جذب الاستثمار الأجنبي.

مبادرات
وذكر ” إنترريجونال” أن دولة الإمارات أطلقت العديد من المبادرات لتعزيز الأمن السيبراني من أهمها: إنشاء الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني واستراتيجية الإمارات للأمن السيبراني لتعزيز الحماية الرقمية كما تستثمر الدولة في البحوث والتطوير وبناء الكفاءات الوطنية في مجال الأمن السيبراني ما جعلها نموذجًا في التصدي للتهديدات السيبرانية وحماية اقتصادها الرقمي المتنامي.
ويُقدَّر حجم سوق الأمن السيبراني في دولة الإمارات بنحو 2.1 مليار درهم 2024، مع توقعات بنموه إلى 3.9 مليار درهم 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 12.72%، مما يعكس التزام المؤسسات الحكومية والشركات بحماية أصولها الرقمية.
وقال إنترريجونال: شهدت التهديدات الرقمية تحولات عميقة مدفوعة بالتقدم التكنولوجي، ما جعل صناعة الأمن السيبراني قطاعاً سريع النمو، وقد أدى مشهد التهديدات المتطور، بما في ذلك ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى تزايد اهتمام الحكومات بتعزيز وجودها في صناعة الأمن السيبراني.
سوق كبير
ووفق تقرير صادر عن شركة فروست آند سوليفان (Frost & Sullivan)، يتوقع أن تصل قيمة صناعة الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط إلى 13.4 مليار دولار العام 2030 فيما تشير (Statista) للأبحاث السوقية من المُرجَّح أن تصل عوائد سوق الأمن السيبراني عالمياً إلى نحو 538.30 مليار دولار العام 2030.
وأوضح “إنترريجونال” أن التوسع في إنترنت الأشياء وضعف نقاط الحوسبة السحابية وبرامج الفدية والرسائل الاحتيالية تعد أبرز أشكال التهديدات السيبرانية لاستهداف البنية التحتية الرقمية، فيما كانت المنشآت المالية والخدمية الأكثر عرضةً للهجمات ما يفرض على الجهات الحكومية المعنية تعزيز المراقبة وإجراء التحديثات المستمرة لبرامج وجدران الحماية بشكل استباقي كأفضل طرق مواجهة التهديدات المتصاعدة


مقالات مشابهة

  • الإمارات والسعودية تعززان الأمن السيبراني خلال 2024
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
  • الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
  • «ريتش» يشجّع ريادة الأعمال لدى الشباب
  • في يومه الدولي.. مختصون: "التضامن الإنساني" نهج وقيمة متأصلة في الإمارات
  • هتاخد فلوس بدل العيش.. مفاجآت بشأن الخبز المدعم وشرط الحكومة للتحول للدعم النقدي
  • حصاد 2024.. التزام إماراتي بتعزيز التضامن والعمل الإنساني الدولي
  • «مباحث التموين» تلاحق تجار الدقيق المدعم
  • مكتب فخر الوطن يحتفي باليوم الدولي للتضامن الإنساني
  • مكتب فخر الوطن يحتفى باليوم الدولي للتضامن الإنساني