عبد العزيز: لا يوجد من يتكلم عن الانتخابات الا حكومة الوحدة الوطنية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبد العزيز، على أنهم ليسو ضد العمالة خاصة أن ليبيا ككل دول العالم والمجتمعات تنقصها الكثير من المهن.
عبد العزيز العضو بجماعة الاخوان المسلمين قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد، إن العديد من المشاكل الامنية والاختراقات التي حصلت هي عن طريق وجود أجانب بطريقة عشوائية.
وقال ” تكلمنا عن موضوع العمالة وكيف يمكن تقنينها وقلنا إن وزير العمل وعد انه سيكون كل شيء جاهز في شهر أغسطس سننتهي من منظومة وافد و لليوم مافي شيء، تفاعل معي الكثير من الاخوة الذين راسلوني وجدت حرص كبير منهم بهذا الموضوع وهو أساسي في معركة الوعي، يجب ان نؤكد أننا لسنا ضد العمالة وان ليبيا ككل دول العالم والمجتمعات تنقصنا الكثير من المهن وهذا لا يعني اننا ضد الأجانب”.
ونوّه إلى أن الاعلام هو السلطة الاولى وهو من يصنع الوعي ولن يتم الوقوف أمام هذه الحالة المزعجة مكتوفي الأيدي وفقاً لقوله.
ورأى أن أعضاء البرلمان ضربوا القضاء والنسيج الأجتماعي، وأيّدوا ما وصفها بـ “الحرب على طرابلس” وعليه يجب محاكمتهم بدلاً من الحديث عن مصير ليبيا.
وفيما يتعلق بالانتخابات زعم عبد العزيز بأنه لا يوجد من يتكلم عن الانتخابات الا حكومة الوحدة الوطنية وأن من يعرقلها “حفتر ومجلس النواب”، رئيس الحكومة التقى بمجالس الشباب وتكلم وقال سنذهب للانتخابات ولو اضطررنا ان ندعوا قوات أممية تحرس صناديق الاقتراع في الشرق حسب تعبيره.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
وزراء في حكومة الإمارات … الخدمة الوطنية والاحتياطية ترسخ قيم الولاء والانتماء (4)
تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة بمرور عشر سنوات على انطلاق الخدمة الوطنية والاحتياطية، والتي تعد إحدى المبادرات الوطنية الإستراتيجية الهادفة إلى تعزيز القيم الوطنية، بما يسهم في بناء مستقبل مشرق للوطن، وقد شكلت هذه الخطوة محطة فارقة في مسيرة إعداد أجيال متسلحة بالقيم الأصيلة والولاء الراسخ للوطن، ومؤهلة لتحمل المسؤولية الوطنية والمشاركة في تعزيز أمن الإمارات واستقرارها.
وفي هذه المناسبة الوطنية الغالية، عبّر عدد من أصحاب المعالي الوزراء عن فخرهم واعتزازهم بما حققته الخدمة الوطنية من إنجازات بارزة خلال عقد من الزمن، مشيدين برؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ودعمه المستمر لهذه المبادرة التاريخية، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
وأكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة إن قرار الخدمة الوطنية أتاح للشباب الإماراتي فرصة لاكتساب قيم نبيلة تعزز تماسك المجتمع، وتجعلهم أفراداً مؤثرين في محيطهم، هذا التوجه الذي قاده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يرسخ بناء شباب يتمتعون بالاستقلالية والانضباط وروح العمل الجماعي، ويمتلكون المهارات التي تؤهلهم للتميز على الصعيدين العسكري والمدني.
من جهتها قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إن الخدمة الوطنية تجسد أسمى معاني الانتماء للوطن والذود عن ترابه ورفعته، وبذل كل غالٍ ونفيس في سبيل استقراره وازدهاره، ويمثل مشروع الخدمة الوطنية الذي نحتفي بمرور عشر سنوات على بدايته، انطلاقة جديدة لتأهيل شبابنا وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتعزيز قدرتهم على الدفاع عن مقدرات الوطن، وزيادة جاهزيتنا لحماية ترابنا الغالي.
وأضافت: “ أن الخدمة الوطنية وسام على صدر شبابنا ومصدر فخر لنا جميعاً، ونقدر ما يقدمونه من تضحيات بكل عزيمة وإخلاص من أجل إبقاء راية الإمارات مرفوعة، وسيظل هؤلاء الشباب رمزاً لعزة وكرامة دولة الإمارات ومساهمين في حاضرها ومستقبلها ليسلموا الراية لمن خلفهم وتستمر مسيرة البذل والعمل والتفاني في حب الوطن، ونقول لكل منتسبي الخدمة الوطنية، ستظل جهودكم محفورة بحروف من نور في الذاكرة، ودرع لمسيرة الإمارات الحضارية، فأنتم ومن سبقكم ومن يليكم ستظلون الحصن المنيع للوطن”.
من جانبها أكدت معالي مريم بنت أحمد الحمادي وزيرة دولة، الأمين العام لمجلس الوزراء، إن قرار الخدمة الوطنية والاحتياطية يعكس رؤية قيادتنا الحكيمة في تمكين الشباب وإعدادهم لتحمل مسؤولياتهم تجاه الوطن، وقد أسهمت هذه الخطوة التاريخية بفعالية في تعزيز القيم الوطنية والأخلاقية في نفوسهم، لقد شكلت هذه المبادرة التاريخية منذ الإعلان عنها قبل عقد من الزمن خطوة إستراتيجية أسهمت في بناء مستقبل أفضل وأكثر أماناً، ويضمن بشكل مستدام أن يكون شبابنا مؤهلين لمواجهة أي تحديات حاضرة أو مستقبلية.وام