ارتفعت الأسهم الأمريكية، بعد افتتاحية باللون الأخضر، لتختتم المؤشرات مطلع تداولات شهر نوفمبر بإيجابية بعد أسبوع متقلب. وقادت أمازون أسهم التكنولوجيا الكبرى الارتفاع في حين تجاوز المتداولون تأثيرات تقرير الوظائف المخيب للآمال.

وربح مؤشر داو جونز الصناعي 288 نقطة بنسبة 0.69%. فيما ارتفع كل من ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.

41% وناسداك المركب بنسبة 0.41%.

 ارتفع سهم شركة أمازون أكثر من 6% حيث قادت قوة الأعمال السحابية والإعلانية عملاق التجارة الإلكترونية إلى تحقيق أرباح فاقت توقعات أرباح وول ستريت.

وكسب سهم شركة التكنولوجيا إنتل بنسبة 4% تقريباً بعد تجاوز توقعات المحللين للإيرادات وتقديم توجيهات قوية. تحسنت المعنويات في كلا السهمين بعد بعض خيبات الأمل الملحوظة في الأرباح هذا الأسبوع.

وفي الوقت نفسه، أظهر تقرير الوظائف الذي صدرأن الاقتصاد الأميركي أضاف 12000 وظيفة فقط في أكتوبر، وهو أقل بكثير من تقديرات مؤشر داو جونز البالغة 100000. ويمثل هذا أضعف مستوى لخلق فرص العمل منذ ديسمبر 2020. واستقر معدل البطالة عند 4.1%، وذلك تماشياً مع التقديرات. مع ذلك، لم يتفاعل المتداولون كثيراً مع أرقام الوظائف، معتقدين أن البيانات الكئيبة تأثرت بالأعاصير وإضراب شركة بوينغ.

في السياق، قال الرئيس وكبير مسؤولي الاستثمار في شركة Bellwether Wealth، كلارك بيلين: "أظهر تقرير الوظائف الصادر أن سوق العمل تباطأ بشكل ملحوظ في أكتوبر مقارنة بسبتمبر".

وأضاف "لكن الرقم الكبير يرجع إلى حد كبير إلى الأعاصير والإضرابات العمالية، لذلك من غير المرجح أن يؤدي هذا الضعف إلى دفع الفدرالي الأميركي إلى الابتعاد عن خفض سعر الفائدة المتوقع بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر."

بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر، والتي أدت إلى زيادة التقلبات، يتطلع المستثمرون أيضاً إلى اجتماع سياسة الفدرالي الأميركي الذي يستمر يومين في 6 و 7 نوفمبر.

تختتم المؤشرات الرئيسية أسبوعاً متقلباً. فقد انخفض مؤشرا S&P 500 وNasdaq، بسبب تراجعات ما بعد الأرباح لأسهم مايكروسوفت Microsoft وميتا Meta التي تراجعت بنسبة 1.2% و1.4% خلال الأسبوع على التوالي. وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر داو جونز بشكل طفيف.

وتأتي البداية القوية لشهر نوفمبر بعد شهر أكتوبر الصعب بالنسبة للسوق. وسجل مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً تراجعاً بنسبة 1.3% في أكتوبر. وانخفض مؤشر السوق الواسع بنسبة 1% في تلك الفترة، بينما انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.5%.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تكنولوجيا التجارة الإلكترونية التكنولوجيا شركة امازون وظائف الانتخابات الرئاسية اسهم التكنولوجيا سعر الفائدة مؤشرات الاسهم

إقرأ أيضاً:

تعرف على أسوأ الانهيارات في بورصات العالم منذ 1929

انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا اليوم الاثنين، بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، أعاد إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.

واعتبر محللون الانهيار "تاريخيا"، بل إن بعضهم وصفه بأنه مثل "حمام دم"، مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسهم الأسواق الناشئة عند أقل مستوى منذ 2008 بسبب رسوم ترامبlist 2 of 2انخفاض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الاثنينend of list

وفتحت البورصات الأوروبية اليوم الاثنين على انهيار على غرار البورصات الآسيوية، وسجلت بورصة فرانكفورت تراجعا بنسبة 7.86% بعدما تراجعت بأكثر من 10% لوقت وجيز، في حين خسرت بورصة باريس 6.19%، وبورصة لندن 5.83%، وبورصة ميلانو 2.32%، والبورصة السويسرية 6.82%، والبلجيكية 5%.

وفي آسيا، تراجعت الأسهم وسندات الشركات الصينية، في حين انخفض العائد على سندات الخزانة إلى أقل مستوياته على الإطلاق.

وتراجع مؤشر "شنغهاي المجمع 300" للأسهم الصينية بنسبة 7.6% وهو أكبر تراجع يومي منذ 5 سنوات، في حين سجل مؤشر هانغ سينغ الرئيسي في بورصة هونغ كونغ ومؤشر الأسهم الصينية المسجلة في البورصة أكبر تراجع لهما منذ الأزمة المالية العالمية التي تفجرت خريف 2008.

وتراجع المؤشر نيكي الياباني اليوم الاثنين إلى أدنى مستوى له في عام ونصف العام، وسط انخفاض مؤشر أسهم البنوك بأكثر من 17% خلال الجلسة.

إعلان

وانخفض المؤشر نيكي بما يصل إلى 8.8% إلى 307 آلاف و92.74 نقطة للمرة الأولى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن ينهي اليوم منخفضا 7.8 % عند 311 ألفا و36.58 نقطة. وأغلقت على انخفاض جميع الأسهم المدرجة على المؤشر البالغ عددها 225 سهما.

 2020: وباء كورونا

انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس/آذار 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، مما أدى إلى فرض تدابير إغلاق في معظم أنحاء العالم.

ويوم 12 مارس/آذار 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12%، ومدريد بنسبة 14%، وميلانو بنسبة 17%.

كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11%، ونيويورك بنسبة 10%، في تراجع هو الأسوأ منذ عام 1987.

وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية، وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12%.

وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.

 2008: أزمة الرهون العقارية

اندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، مما أدى إلى طفرة عقارية.

وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.

ومن يناير/كانون الثاني إلى أكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30% و50%.

2000: فقاعة دوت.كوم

شهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.

ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة يوم 10 مارس/آذار 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39.3% من قيمته خلال العام.

إعلان

وأفلست عديد من شركات الإنترنت الناشئة.

1987: الاثنين الأسود

انهارت بورصة وول ستريت يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول 1987 على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.

وخسر مؤشر داو جونز 22.6% مما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.

1929: انهيار وول ستريت

عُرف يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 1929 بـ"الخميس الأسود" في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، مما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22% من قيمته في بداية التداول.

واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم، لكن التراجع بدأ يتفاقم، فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر/تشرين الأول أيضا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية "الكساد الكبير" في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.

مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم يمحو خسائرة ويغلق على ارتفاع
  • تعرف على أسوأ الانهيارات في بورصات العالم منذ 1929
  • تراجع حاد في الأسهم العالمية بعد الانهيار الكبير في وول ستريت
  • إيكونوميست: هل تؤدي حرب ترامب التجارية إلى ركود عالمي؟
  • انهيار جديد في سوق الأسهم الأمريكية وتحذيرات من كارثة “الإثنين الأسود”
  • 6.6 تريلونات دولار خسائر وول ستريت في يومين بعد رسوم ترامب
  • عاصفة الرسوم تُربك وول ستريت.. الأسهم الأميركية تخسر 6 تريليونات دولار في يومين
  • تراجع حاد في سوق الأسهم الأمريكية بعد قرار الصين بفرض رسوم انتقامية
  • الأسهم الأوروبية تنهي تعاملات الأسبوع على انخفاض حاد
  • وول ستريت تواصل النزف وصدمة بأسواق أوروبا بسبب رسوم ترامب