استشهاد 100 عامل رعاية صحية في لبنان.. كيف ردت منظمة الصحة العالمية؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها الشديد بعد إعلان استشهاد 100 عامل رعاية في لبنان، وأبدت قلقا بالغا من الهجمات الإسرائيلية التي تطال مرافق صحية وعاملين في القطاع الصحي في لبنان.
استشهاد 100 عامل رعاية صحية في لبنانوقالت الناطقة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس، في تصريحات صحفية من جنيف: «نحن قلقون فعلا، نشعر بقلق بالغ جراء الهجمات المتنامية على عاملين في المجال الصحي ومنشآت صحية في لبنان»، مضيفة: «سقط 102 قتيل و83 جريحا» في مثل هذه الهجمات، بينما أفادت وزارة الصحة بأن الأرقام أعلى من ذلك بكثير، إذ يقتل ويصاب العديد من العاملين أثناء وجودهم خارج الخدمة.
ومنذ 17 سبتمبر الماضي حققت منظمة الصحة العالمية في 23 غارة على مرافق الرعاية الصحية في لبنان أدت إلى 72 قتيلا و43 إصابة في أوساط العاملين الصحيين والمرضى، كما وقعت 15 حادثة استهدفت المرافق الصحية، و13 حادثة لوسائل النقل الصحي.
«الصحة اللبنانية» تعلن استشهاد 163 عامل رعاية صحية في لبنانوكانت وزارة الصحة اللبنانية، قد أعلنت أن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلت 163 عاملا في القطاع الصحي والعاملين في المستشفيات في لبنان وأصابت بشكل مباشر 55 مستشفى و158 سيارة إسعاف وطالبت جيش الاحتلال الإسرائيلي وقف الهجمات غير القانونية على الطواقم والمنشآت الصحية فورا.
وبسبب العدوان اٌغلق 100 مركز طبي ومستوصف من بين 207 مراكز ومستوصفات للرعاية الصحية الأولية في المناطق المتضررة من النزاع، واضطرت المستشفيات إلى الإغلاق أو الإجلاء بسبب تضرر مبانيها أو اقترابها من مواقع القصف المكثف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جيش الاحتلال الحرب على لبنان منظمة الصحة العالمیة صحیة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الرهائن الإسرائيليون والأسرى الفلسطينيون يواجهون مشاكل صحية معقدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم السبت، بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس واتفاق الرهائن ووصفه بأنه "يعطي أملا كبيرا" لأولئك المحتجزين على كلا الجانبين، رغم أنه شدد على أنهم سيواجهون مشاكل صحية "معقدة" قد تستمر لسنوات قادمة، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقال جيبريسوس، عبر حسابه علي "اكس" (تويتر سابقا)، "اتفاق وقف إطلاق النار يوفر أملا كبيرا في تحرير الرهائن الإسرائيليين بعد احتجازهم لأكثر من 450 يوما في غزة".
وأضاف أن الاتفاق أعطى الأمل أيضا للأسرى الفلسطينيين في إسرائيل، قائلا: إن المحتجزين من الجانبين سيواجهون على الأرجح تحديات صحية "معقدة" قد تستغرق سنوات لمعالجتها.