الحرس الثوري: إيران ستستخدم عنصر المفاجأة في عملياتها ضد الصهاينة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
2 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائیني، اليوم السبت، أن ايران ستستخدم عنصر المفاجأة في عملياتها ضد الصهاينة، فيما بين أن الكيان لن يستطيع استقراء تصرفات إيران.
وقال نائيني في بيان إن “الكيان الصهيوني متأكد من أن إيران سترد على العمليات العسكرية وبنفس المستوى بالضبط وهذا ما تريده حكومة نتنياهو” لافتاً إلى أن “عملية الوعد الصادق أثبتت بأن ايران ليست مستعدة للعب بالمستوى الذي يتوقعه الصهاينة”.
وأشار إلى أن “ايران قادرة على تغيير نظرة العدو بما يتماشى مع استراتيجية طهران في تأديب ومعاقبة المتطاولين على الأمن القومي الايراني، والحقيقة أن عملية الوعد الصادق 2 كانت بداية لمسار مفاجأة الصهاينة”.
وبين نائيني أن “ايران ستستخدم عنصر المفاجأة في عملياتها ضد الصهاينة، وستظهر أن الكيان لن يستطيع استقراء تصرفات إيران”، مشيراً إلى أن “عملية الوعد الصادق أظهرت أنه على الرغم من امتلاك الكيان المحتل مختلف التقنيات والأسلحة وافتخاره بدرعه الدفاعي وحلفائه، إلا أنه لم يتمكن من الدفاع عن نفسه ضد الهجمات الصاروخية الإيرانية”.
وأضاف أن “الأمر الأهم في الخطأ الحسابي لديهم هو أن الكيان الصهيوني يعتقد أن إيران تخشى المواجهة المباشرة والحرب العسكرية وستترك موضوع الهجمات الأخيرة دون رد”، موضحاً أن “لدى الصهاينة افتراض خاطئ بأن الشعب الإيراني سئم المقاومة وأن الرأي العام في إيران لا يرحب بالحرب مع الكيان، وإن طريقة تفكير النظام الصهيوني هذه سببه التواصل مع وسائل الإعلام المعارضة في الخارج وأصحاب المشاريع التخريبية، وهذا بالتأكيد أحد الأمثلة على سوء تقديرات الكيان الصهيوني”.
وتابع: أن “عمليات الوعد الصادق الأولى والثانية التي قامت بها إيران كشفت وبشكل واضح أن إيران لا تخشى المواجهة المباشرة أو الرد العسكري على العدوان الصهيوني، وفي الوقت نفسه تؤكد أنها ستستخدم قوتها العسكرية ومعداتها بشكل جيد لمعاقبة المعتدي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الوعد الصادق
إقرأ أيضاً:
المعارضة في نيوزلندا تقود مشروع قانون لفرض عقوبات على الكيان الصهيوني
يمانيون../
تقود المعارضة السياسية في نيوزلندا مبادرة لإقرار مشروع قانون أمام البرلمان، يهدف إلى فرض عقوبات على الكيان الصهيوني بسبب احتلاله غير القانوني للأراضي الفلسطينية وجرائم الحرب الوحشية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
وحظي مشروع القانون الجديد الذي قاده حزب الخضر النيوزلندي، بدعم كافة مكونات المعارضة البرلمانية في البلاد والمتمثلة بشكل رئيسي في حزبي “العمل” و”الماوري”.
ويعكس القانون المطروح تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي داخل نيوزيلندا بشأن القضية الفلسطينية، إذ تسعى شخصيات من أحزاب معارضة أخرى إلى الدفع باتجاه سياسة خارجية أكثر توازناً، تدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتنتقد ازدواجية المعايير في المواقف الدولية تجاه العدو الإسرائيلي.
ويعد حزب الخضر أحد أبرز القوى السياسية التي دفعت باتجاه مواقف أكثر وضوحاً في دعم حقوق الفلسطينيين، حيث ندد الحزب علناً بالعدوان الإسرائيلي، مطالباً بوقف إطلاق النار في غزة.
وشهدت نيوزيلندا في السنوات الأخيرة تنامياً ملحوظاً في مواقف أحزاب المعارضة تجاه القضية الفلسطينية، حيث برزت هذه الأحزاب كأصوات ناقدة لانتهاكات الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، لا سيما بعد تصاعد العدوان على غزة والضفة الغربية.
وقد ازداد زخم هذه المواقف بشكل خاص منذ السابع من 2023، حيث اتخذت بعض الأحزاب السياسية مواقف أكثر حزماً في إدانة جرائم الحرب التي ترتكبه الكيان الصهيوني، ودعت حكومة نيوزيلندا إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الكيان الغاصب.