سليم الصايغ دعا إلى التواضع والتفكير بالمستقبل بعيدا من منطق الاستقواء
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
رأى عضو كتلة الكتائب النائب سليم الصايغ أن "رئيس الحكومة يقوم بجهد كبير ليقول إن هناك صوتًا آخر في لبنان ونحن دعمناه لأن علينا تعزيز ما تبقى من هذه الدولة الفاشلة". وقال: "قبلنا بالوصاية الاقتصادية في مؤتمر سيدر ثم قبلنا بالوصاية السياسية من خلال اللجنة الخماسية الى جانب ذهابنا الى الاستسلام في الاتفاق البحري".
وقال عبر "لبنان الحر": "لنضع لبنان تحت الفصل السابع في الأمم المتحدة لأننا نعيش في حال نكران. نرى في الاعلام ما يحصل عن مفاوضات وقف النار. لا نعرف من يفاوض ومع من. ليخبروننا على ماذا يتفاوضون لربما ندعمهم، ونحن قلنا لممثلة الامم المتحدة في لبنان وفي نيويورك إن كل ما يحدث اليوم هو بمثابة استعمال عدة الماضي للذهاب الى المستقبل. الماضي فات ومات".
أضاف: "لم نقبل مرة بان يكون هناك تشريع للسلاح غير الشرعي".
وتابع: "الفكرة الموجودة لدى الاميركيين تقول بوجوب وضع آلية كنشر الجيش وتمكينه وهذا لا يخدم مصلحة لبنان، ولو أُخذ رأينا بالموضوع لقلنا إن هذا الامر لا يصلح، والمصيبة أن الدولة مستقيلة من دورها وسلمت قرار السلم والحرب لحزب الله".
ورأى انه "يتعين على حزب الله ان يفهم ان إسرائيل لا تعطي أي أفق سياسي ودبلوماسي ولا تريد ذلك ومنطق الحرب هو الذي يسود والاقوى على الأرض هو من سيفرض معادلة القوة وهذا يعني طواحين دماء وهو من سيفرض شروطه".
وشدد على ان "المطلوب من حزب الله التسليم الى الدولة اللبنانية والشرعية اللبنانية والمواثيق والمعايير الدولية"، مشيراً الى ان "الحزب عقائدي جهادي ولا يستطيع القول انه سيستلم لأنه بمنطقه لا يستسلم سوى لله وبالتالي من العقم القول له الاستسلام ولكن عليه أن يدرك ان حياة الانسان لها قيمة مقدسة كبيرة وكل ما نقوله لنتساوى كلبنانيين ونقول له سلم لمنطق الدولة والشرعية اللبنانية وللقوانين الدولية لانه ثبت ان خيارك الآخر لم ينفع وهو انتحار".
وقال: "لنسلم لمنطق الدولة وهو ما لا يعجب ايران لانها تقايض على لبنان وتريده مدمراً. لا نريد ان تحوّل جبيل وجونية والمتن الى غزة ثانية فنحن لا نعرف ما فيها كما لم نكن نعلم ما يحويه الجنوب".
ورأى ان "الحرب الاهلية ستبدأ في لبنان في حال حصلت وستتمدد الى أوروبا وأي اتفاق محصور بجنوب لبنان هو تمهيد لفتنة داخلية لبنانية". وقال: "أغراض الماضي لم تعد تنفع وانت يا هوكستين من حيث تدري او لا، تسلم لبنان الى ايران وبعدها ستجلس وتتفاوض مع ايران".
وتابع: "لو اردنا حقًا الاستثمار بالدبابة الاسرائيلية لكان الى اليوم الشيخ بشير الجميل رئيساً للجمهورية لانه رئيس القلوب ولكانوا هم اليوم يحملون له الحقيبة، لان بيئتهم كانت اول من احتفل بالبشير عند انتخابه".
وعن الانتخابات الأميركية قال: "اعتدنا الا نتكل الا على انفسنا والمسألة ليست بين الديمقراطيين والجمهوريين انما بين الولايات المتحدة واسرائيل التي تريد تعطيل قدرة ايران على تحريك اذرعتها في المنطقة ويعتبرون ان ايران ادت وظيفتها في المنطقة".
وختم: "المناطق المضيفة للنازحين هي المناطق التي تؤمن بالدولة والجيش اللبناني والتي هي اليوم تحمي البيئة الحاضنة لحزب الله الذي لم يستطع حمايتها لذلك فلنتواضع ونفكر بالمستقبل بعيدا عن منطق الاستقواء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم : سأواصل على نهج نصر الله
سرايا - قال الأمين العام الجديد لحزب الله " نعيم قاسم" : أشكر ثقة قيادة شورى حزب الله لاختياري لهذا الحمل الثقيل وبرنامج عملي هو استمرار لنهج أميننا العام السابق الشهيد حسن نصر الله.
وأضاف ، الأربعاء ، في اول كلمة له منذ اختياره امينا عاما جديدا لحزب الله : أمامنا تضحيات كثيرة لكننا واثقون أن النصر سيكون حليفنا.
وتابع : الشهيد يحيى السنوار أيقونة البطولة لفلسطين وأحرار العالم وقاوم حتى آخر رمق.
واردف قاسم : سنبقى في طريق الحرب ضمن التطورات المرسومة.
وقال قاسم : مقاومتنا وُجدت لتحرير الأرض ومواجهة الاحتلال ومساعيه التوسعية.
وأضاف : العدو الإسرائيلي يعتدي يوميا على لبنان منذ عام 2006.
وتابع : المقاومة هي التي أخرجت إسرائيل من لبنان وليست القرارات الدولية.
وبين قاسم ان إسرائيل لم تكن ملتزمة بالقرار 1701 وأحصينا 39 ألف خرق جوي وبحري للقرار.
وأضاف : هذه حرب عالمية إسرائيلية أميركية أوروبية بهدف القضاء على المقاومة بالمنطقة.
وقال ان النيات العدوانية الإسرائيلية تجاه لبنان كانت واضحة.
واردف : إسرائيل ليست بحاجة لذرائع كي تباغتنا بالهجوم.
وقال ان أكثر من 100 شهيد في مجزرة جباليا لكن العالم لم يحرك ساكنا.
وتابع : قلنا خلال 11 شهرا إننا لا نريد حربا لكننا مستعدون للانتصار إذا فرضت علينا.
وأضاف : صمود المقاومة الأسطوري في غزة ولبنان سيصنع مستقبل أجيالنا.
وقال قاسم : لا نقاتل نيابة عن أحد بل من أجل حماية لبنان وتحرير أرضنا وإسنادا لغزة.
واردف : إيران تدعم مشروعنا ولا تريد شيئا منا وقناعاتنا مشتركة.
وتابع : نقاتل على أرضنا لتحرير المناطق المحتلة منها ولا أحد يلزمنا بشيء، ونهضنا بعد الضربات التي تعرضنا لها لأننا مؤسسة متماسكة وإمكاناتها كبيرة.