قال جون ضبيط، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، هو الذي يضع بنفسه معالم السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، بينما مستشاريه المقربين هم من يتخذون القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية.

وأضاف عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت: «بالنسبة لمرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس، كنائب للرئيس، هي واحدة من صانعي القرار في الولايات المتحدة».

وتابع: «توجهات هاريس، تختلف عن الرئيس بايدن، في العديد من القضايا وخاصة القضية الفلسطينية، حيث تسعى إلى تحقيق حل شامل في منطقة الشرق الأوسط، لذا لا يمكننا أن نلقي باللوم على هاريس فيما فعله بايدن منذ توليه الرئاسة في عام 2020».

وواصل: «هناك فارق شاسع بين حملة هاريس وحملة الرئيس السابق دونالد ترامب فعلى سبيل المثال، خلال تجمع انتخابي لترامب قبل أسبوع في ولاية ميتشيجن حاول بعض قادة الجالية المسلمة دعم ترامب».

واستكمل: «لكن بعد يومين شهدت الجالية العربية والمسلمة في الولايات المتحدة الأمريكية هجومًا عنيفًا في نيويورك، عندما صرح نائب دونالد ترامب بأن من المنطقي التمييز ضد المسلمين في البلاد».

واختتم عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي: «هاريس شخصية تقدمية تحمل أفكارًا تختلف عن بايدن، الذي صرح في أكثر من مناسبة بأنه صهيوني أكثر من الصهاينة أنفسهم، أما عن مؤيدي هاريس لديهم مواقف إيجابية تجاه القضية الفلسطينية».

اقرأ أيضاً3 أيام تفصل أمريكا عن حسم المصير.. هاريس وترامب في سباق النار نحو البيت الأبيض

ترامب على متن شاحنة قمامة.. ما القصة؟ ورسالة نارية لـ كامالا هاريس

الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. استطلاع رأي يظهر تقاربا شديدا بين هاريس وترامب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن فلسطين واشنطن القضية الفلسطينية أمريكا الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب جو بايدن الولايات المتحدة الأمريكية نيويورك كامالا هاريس الحزب الديمقراطي الرئيس الأمريكي السابق الحزب الجمهوري انتخابات أمريكا نائبة الرئيس الأمريكي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 هاريس الانتخابات الأمريكية الرئاسية انتخابات رئاسية أمريكية انتخابات 2024 أمريكا عضو الحزب الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية

أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".

وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.

وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.

اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة

فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته

«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة

مقالات مشابهة

  • الحزب المصري الديمقراطي يستنكر جرائم الاحتلال بحق شعب غزة ويدعو لتحرك دولي فوري
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • أول عقوبة من أوروبا ضد الولايات المتحدة
  • ترامب: ترحيل 8326 مهاجرا غير نظامى من الولايات المتحدة
  • ترامب: 8326 مهاجرا غير نظامي تم ترحيلهم من الولايات المتحدة
  • ترامب: 8326 مهاجرا غير نظامى تم ترحيلهم من الولايات المتحدة
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • ترامب سيعلن لغة رسمية لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية