"خلوة الرياضة".. مبادرات طموحة واستشراف لمستقبل القطاع
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
جسد حرص حكومة دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الرياضة، على تنظيم "خلوة مستقبل الرياضة"، حجم الاهتمام الكبير بهذا القطاع الحيوي والمهم، واستشراف مستقبل أفضل له، من خلال الاستماع لأهل الخبرة والمعرفة حول سبل تحقيق التنمية الرياضية المنشودة، تحت شعار "رؤية جديدة.. مستقبل رياضي أفضل".
استهدفت مبادرة "خلوة مستقبل الرياضة" التي نظمتها وزارة الرياضة مؤخراً، تطوير القطاع الرياضي ضمن إستراتيجية شاملة لعام 2031، والتأكيد على دور القطاع الرياضي ضمن أولويات رؤية القيادة الرشيدة للمرحلة المقبلة.
بحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، اختتمت “خلوة مستقبل الرياضة” أعمالها، حيث شهدت نقاشات ورؤى استراتيجية لرسم مستقبل الرياضة بين مختلف الشركاء لتحقيق المستهدفات الوطنية للرياضة مجتمعيًا… pic.twitter.com/L7feW4oJL2
— UAEGOV (@UAEmediaoffice) October 22, 2024وتضمنت الخلوة مناقشات حول تعزيز البنية التحتية للرياضة، وتوسيع نطاق مشاركة الشباب في الأنشطة الرياضية، ودعم تمكين المواهب من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج المدرسية والجامعية المتخصصة، بما يسهم في تعزيز مشاركة الشباب في ممارسة الأنشطة الرياضية، واكتشاف المواهب منذ الصغر.
وتشمل المخرجات المستقبلية المتوقعة لهذه الخلوة تطوير حوكمة القطاع الرياضي، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة، وزيادة الوعي الرياضي بين الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمشاركة المؤثرين، ومن المتوقع أيضاً أن تلعب هذه الجهود دوراً كبيراً في رفع مستوى الإمارات على صعيد المشاركات الخارجية في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية، خاصة الأولمبياد، وكذلك على صعيد استضافة البطولات والفعاليات الرياضية الكبرى ذات التأثير الإيجابي.
برئاسة سعادة فارس المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، تناولت جلسة "تعزيز الحركة الأولمبية" خمسة محاور رئيسية تهدف إلى دفع الرياضة الإماراتية نحو مستقبل أكثر إشراقًا. تمت مناقشة التقييم العلمي والفني للبرامج والخطط الفنية للاتحادات الرياضية، وتكييف الحركة الأولمبية… pic.twitter.com/vUHv40xBnJ
— وزارة الرياضة Ministry of Sports (@Sportsuae_) October 23, 2024وأكد رئيس اتحاد الإمارات للمبارزة، رئيس الاتحادين العربي والآسيوي للعبة، المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، أن مبادرة خلوة مستقبل الرياضية، خطوة إستراتيجية مهمة لتعزيز الرياضة المجتمعية كأسلوب حياة، وعامل أساسي لرفع مستوى الصحة البدنية والنفسية لدى الشباب، ما يسهم في توفير بيئة ملائمة صانعة للمواهب وراعية لها.
واعتبر أن من أهم المحاور التي تبنتها "خلوة مستقبل الرياضة" أهمية تعزيز المكتسبات الرياضية والاقتصادية والاجتماعية من استضافة البطولات الكبرى في الدولة، مشيراً إلى تأثير ذلك في تأكيد تميز الإمارات كوجهة رياضية عالمية، وهو ما يحرص الاتحاد على تعزيزه بالفعل، خصوصاً وأنه حاز على ثقة المجتمع الدولي الرياضي، وهو ما تجسد في استضافته العديد من البطولات العالمية الكبرى، وآخرها بطولة العالم لرواد المبارزة.
وقال: "سلطت الخلوة الضوء على أهمية الاستفادة من كوادر الدولة وأصحاب الكفاءات الذين يشغلون مناصب قيادية في المنظمات الرياضية الدولية، وسبل دعمهم لتعزيز حضور الإمارات داخل المنظمات الرياضية العالمية".
وأكد أن الكوادر الإماراتية، أثبتت على مدار السنوات الماضية، كفاءتها لتشغل أعلى المناصب في الاتحادات الرياضية الدولية والقارية والإقليمية، وأن مخرجات هذه الخلوة ستكون محفزة نحو تحقيق المزيد النجاحات في الكثير من الملفات ذات الصلة.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الرياضيين الدكتور أحمد سعد الشريف، أن "خلوة مستقبل الرياضة" تشكل خطوة أساسية ضمن مساعي القيادة الرشيدة لتحقيق رؤيتها الطموحة للنهوض بالقطاع الرياضي في دولة الإمارات.
واعتبر الشريف أن اجتماع نخبة من الخبراء وصناع القرار والشخصيات الرياضية البارزة لمناقشة مستقبل الحركة الرياضية في الدولة، دلالة واضحة على الاهتمام الكبير بالقطاع الرياضي ودوره الحيوي في بناء مجتمع صحي وسعيد.
وأكد أن أبرز النتائج المنتظرة لهذه الخلوة، تتمثل في صياغة رؤية واضحة لمستقبل الرياضة في الإمارات، مع التركيز على التنمية الرياضية الشاملة التي تتيح الفرص لجميع فئات المجتمع، إلى جانب تطوير برامج لاكتشاف ورعاية المواهب في جميع الألعاب الرياضية.
بدورها، اعتبرت رئيسة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات الدكتورة مي الجابر، أن "خلوة مستقبل الرياضة" تطرقت إلى الكثير من الملفات المهمة في المنظومة الرياضية، وتناولت مجموعة من المحاور التي يمكن البناء عليها لصالح مستقبل الرياضة الإماراتية.
وقالت إن الاهتمام بصحة الرياضيين واللاعبين الصغار يمثل عنصر أساس في الرياضة المجتمعية، ونقطة محورية في مجموعات النقاش التي جرت في الخلوة، وإن الاهتمام بصحة الأبناء في المراحل الدراسية المبكرة، من خلال ممارسة الرياضة والعناية بالغذاء الصحي، يمثل دورا حيويا يمكن أن تسهم فيه الوكالة الوطنية جنباً إلى جنب مع الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات خلوة مستقبل الریاضة القطاع الریاضی
إقرأ أيضاً:
الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني والاتحاد السعودي للطب الرياضي بوزارة الرياضة يوقعان اتفاقية لإنشاء مختبر للكشف عن المنشطات
المناطق_واس
وقّعت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني اتفاقية تعاون مع الاتحاد السعودي للطب الرياضي بوزارة الرياضة؛ لإنشاء مختبر متخصص للكشف عن المنشطات والمحظورات في المنافسات الرياضية، وذلك بحضور معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، ومعالي نائب وزير الرياضة الأستاذ بدر بن عبدالرحمن القاضي.
وتهدف الاتفاقية، التي تمتد لعشر سنوات، إلى تطوير مختبر متخصص للكشف عن المنشطات والمحظورات في الرياضة بالرياض، بتخصيص مختبر بمساحة 1500 متر مربع في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية, كما تتضمن توظيف الكوادر اللازمة وتدريبها ، واختبار التقنيات والمستلزمات الطبية لتوطين الفحوصات، وضمان الحصول على اعتماد من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) وشهادة (آيزو 17025).
أخبار قد تهمك وزارة الحرس الوطني تستقبل الزوار غداً في معرض الدفاع العالمي 2024 4 فبراير 2024 - 2:13 صباحًا وزارة الحرس الوطني تعلن عن وظائف شاغرة في مجال الدعوة والتعليم 18 ديسمبر 2023 - 12:58 مساءًويأتي إطلاق المختبر الوطني للكشف عن المنشطات خطوة إستراتيجية لتعزيز مكانة المملكة بوصفها وجهة رياضية عالمية، ودعمًا لاستضافة منافسات رياضية كبرى مثل بطولة كأس آسيا السعودية 2027، والألعاب الآسيوية الشتوية 2029، وكأس العالم لكرة القدم 2034، بالإضافة إلى سباقات الفورمولا 1 والبطولات الأولمبية الدولية.
ومن المتوقع اكتمال جاهزية المختبر بحلول عام 2027م لتقديم خدمات فحص العينات المحلية والدولية، مما يضمن النزاهة والشفافية في المنافسات الرياضية وحماية صحة الرياضيين.
يذكر أن عدد المختبرات المعتمدة عالميًا من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA) لا يتجاوز 32 مختبرًا، 6 منها في منطقة آسيا والشرق الأوسط، وهو ما يجعل وجود مختبر هو الأول من نوعه في المملكة قفزة نوعية في تطوير منظومة الطب الرياضي، وتدعم هذه الخطوة رؤية المملكة 2030 لتكون مركزًا رياضيًا عالميًا
ويأتي هذا المشروع في إطار التزام المملكة بتطبيق أعلى معايير الشفافية في المجال الرياضي، وتعزيز مفهوم اللعب النظيف وفقًا للمعايير الدولية, كما يعد المختبر أحد المشاريع الرائدة التي تدعم جهود التميز في المنافسات الرياضية المختلفة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض.