خبير في الشؤون الإسرائيلية: نتنياهو لن يتراجع عن التصعيد بسبب أمريكا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال الدكتور نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنه عندما يبدأ الشارع الإسرائيلي في الحركة وتخدش العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، يعول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والطبقة الحاكمة دائمًا على هدوء هذه الأمور سريعًا.
نتنياهو مدعوم من أمريكاوأضاف «نزال»، خلال مداخلة ببرنامج «الصحافة العالمية»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، :«يتحرك نتنياهو في مساحة واسعة جدًا ويتخذ قراراته بعيدًا عن أي آثار أو أي ضغوط ممكن أن تفرض عليه من الأطراف سواء كان من النظام الرسمي الأوروبي أو من المنطقة إذا كانت علاقته بأمريكا والشارع الإسرائيلي غير متوترة».
وأوضح أن نتنياهو لا يزال يتحرك ضمن إطار واسع ولدية القدرة على المناورة بشكل كبير، خاصة أن اليوم الإسرائيلي في أقصى اليمين ولم يعد هناك معارضة حقيقة ذات أثر على الشارع أو على مكونات هذه الحكومة.
عنترية نتنياهو في الأيام المقبلة
وأشار إلى أن كل هذا المؤشرات تنذر بمزيد من التصعيد والعنترية لنتنياهو، مضيفًا: «بنيامين نتنياهو تحدث قبل يومين في قاعدة عسكرية في النقب وقال لا يوجد حتى الآن موعد لنهاية هذه الحرب سواء كانت في قطاع غزة أو كانت في لبنان لذلك أعتقد أن الأيام القريبة ستشهد وتحمل مزيدًا من التصعيد وليس التراجع والتخفيض».
وتابع: «إيران اليوم في ظل اقتناع ساستها وقادتها أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية على انسجام تام فيما يتعلق بالقضاء على حلفائها أو على أذرعها وعلى المقاومة الفلسطينية وحزب الله، أصبحت المعتقدات راسخة في ظل الحراك الدبلوماسي وتعنت إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.