الغرفة التجارية بدمياط تشارك في مهرجان التسويق للمحافظة.. فرص استثمارية واعدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
شاركت الغرفة التجارية بدمياط، برئاسة محمد عبد اللطيف فايد، في مهرجان دمياط 2024 تحت شعار «دمياط حاجة تانية»، والذي يشمل عدة أنشطة ثقافية وصناعية وسياحية بهدف تسويق المحافظة في كافة القطاعات، بحضور عدد كبير من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وشعبة التطوير العقاري، وبمشاركة محافظ دمياط الدكتور أيمن الشهابي.
تعزيز سوق الاستثمار العقاري في دمياطورحب محمد عبد اللطيف فايد، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، بالحضور، مشيرًا إلى أن هذا المهرجان يجسد تراث وعراقة مدينة دمياط، مضيفًا: «إننا هنا اليوم لنحتفي بمنتجاتنا الحرفية المتميزة ونستعرض مهارات أهل دمياط في صناعة الأثاث والحرف اليدوية التي اكتسبت شهرة عالمية».
وأشار «فايد» إلى أن شعبة التطوير العقاري بالغرفة افتتحت معرضًا خاصًا بالتطوير والاستثمار العقاري في الحديقة المركزية بدمياط، مؤكدًا أهميته ضمن فعاليات مهرجان دمياط 2024، ويهدف إلى استعراض أحدث المشاريع العقارية، وتقديم فرص استثمارية واعدة، مما يعزز من مكانة دمياط كمركز جاذب للاستثمار العقاري.
مهرجان دمياط 2024وأوضح أن هذا المعرض يمثل خطوة محورية لتعزيز سوق الاستثمار العقاري في المحافظة، حيث يُعد منصة مهمة للتواصل بين المطورين العقاريين والمستثمرين والمهتمين بالقطاع، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتحقيق تنمية مستدامة. مشيرًا إلى أن هذا المهرجان يُعد فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي مع الشركاء والمستثمرين، آملاً أن يكون نافذة جديدة تفتح المزيد من الفرص للنمو والابتكار.
وأكد رئيس الغرفة التجارية أن مهرجان دمياط 2024 يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة دمياط كمركز رئيسي للصناعات التراثية والحرفية والسياحية في مصر، موضحًا أن هدف المهرجان هو إبراز إمكانيات دمياط الكبيرة في مجالات متعددة، لا سيما في صناعة الأثاث والتراث الثقافي العريق للمحافظة.
الترويج لمنتجات دمياطوأضاف: «إننا نؤمن في الغرفة التجارية بأن هذا المهرجان يمثل منصة لترويج منتجات دمياط الفريدة، ونسعى لتشجيع المزيد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم الصناعات المحلية، ولقد شهدنا اهتمامًا واسعًا من العديد من الشركات والمستثمرين، مما يعكس الثقة المتزايدة في إمكانيات دمياط وقدرتها على تحقيق التنمية الشاملة».
وحضر الفعالية أيمن رخا، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بدمياط؛ الدكتور طارق العرابي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية ورئيس شعبة التطوير العقاري بالغرفة؛ الدكتور المهندس خلف الله، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة؛ المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط؛ الدكتور حمدان ربيع، رئيس جامعة دمياط؛ اللواء محمد همام، السكرتير العام للمحافظة؛ اللواء مجدي الوصيف، السكرتير العام المساعد؛ الدكتور محمود مشعل، عضو مجلس النواب؛ والفنان حسن الرداد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجارية دمياط الغرف التجارية الاستثمار العقاري مهرجان دمياط 2024 منتجات دمياط المشاريع العقارية الغرفة التجاریة بدمیاط أن هذا
إقرأ أيضاً:
مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه” تشارك بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
انضمت مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه”، من خلال مؤسستهم، جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization إلى المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي تنفذه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” عبر “المدرسة الرقمية”، بهدف توفير فرص تعليمية للأطفال المنقطعين عن الدراسة في مراكز النزوح، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية من خلال منصات رقمية تقدم برامج تعليمية مخصصة لتحسين مستوى الطلاب، كما يتيح المشروع محتوى تعليمياً رقمياً لجميع الطلاب وفق المنهج الرسمي اللبناني، مع حلول ذكية تمكنهم من الوصول للمحتوى حتى من دون اتصال بالإنترنت.
وجاء مشروع “استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025″، تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان من خلال “المدرسة الرقمية”، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي، بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وتتولى جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization من خلال شراكتها مع “المدرسة الرقمية” تنفيذ الشق الميداني للمشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، والذي يستهدف في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد، انطلاقاً مما تمتلكه الجمعية من خبرة طويلة من العمل في لبنان، حيث تساهم بدعم الأسر الأكثر ضعفاً كما تساهم في تقديم حلول مستدامة في التعليم وحماية الطفل وتوفير الأمن الغذائي والمأوى للمحتاجين.
مشروع نبيل .
وقال الدكتور عبد القادر سنكري رئيس مجلس أمناء جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization: “يترجم مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدور التعليم في النهوض بالمجتمعات، وتمكين الأطفال من مواصلة تحصيلهم في مختلف الظروف، ونرجو من الله أن يكون لمساهمتنا في هذا المشروع النبيل دور إيجابي مؤثر في حاضر ومستقبل طلبة لبنان، وأن يتواصل تعاوننا مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لنعمل معاً على تغيير حياة الأفراد في المنطقة العربية والعالم نحو الأفضل”.
وأضاف: “شراكتنا مع (المدرسة الرقمية) لتنفيذ المشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، تنطلق من إيماننا المشترك بتكامل الأدوار والجهود من أجل تحقيق مستهدفات هذا المشروع، ولن ندخر جهداً في تلبية احتياجات الطلبة في عشرات المراكز على الأراضي اللبنانية، عبر تجهيز القاعات من أجل استمرارية التعليم وتزويدها بالأجهزة الرقمية والقرطاسية، والتدفئة وكل ما يلزم من أساسيات تمكن الطلبة من استئناف دراستهم وتعويض ما فاتهم خلال الفترة الماضية”.
أهمية كبرى .
من جانبه، قال الدكتور وليد آل علي أمين عام “المدرسة الرقمية”: “إن مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، يحظى بأهمية كبرى في ظل الظروف التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة، بما يترجم رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بحشد كل الجهود لمساعدة القطاع التعليمي في لبنان على مواصلة دوره وتزويده بالموارد والأدوات اللازمة لتفادي تأخر الأطفال في التعليم ومواجهة خطر ابتعادهم عن مقاعد الدراسة بسبب نقص الموارد، واضطرار أعداد كبيرة منهم إلى البقاء في مراكز الإيواء المنتشرة في البلاد”.
وثمن الدكتور وليد آل علي مسارعة جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization إلى التعاون مع “المدرسة الرقمية”، لتكون شريكاً ميدانياً في تنفيذ مشروع دعم استمرارية التعليم في لبنان، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية، ويتيح للمعلمين الفرصة لتطوير المهارات اللازمة لدعم استمرارية التعليم وتعزيز التواصل بين أركان المنظومة التعليمية اللبنانية.
تفاعل مجتمعي.
يشار إلى أن الحملة المجتمعية “الإمارات معك يا لبنان” انطلقت مطلع شهر أكتوبر الماضي، بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ولاقت تفاعلا مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات، يتقدمهم سمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة ورجال الأعمال، الذين شاركوا في مختلف مراكز أنشطة تجميع سلال الإغاثة بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة بإدارة وتنسيق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة كافة.
وتولي مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” أهمية خاصة لقطاع التعليم ونشر المعرفة بوصف التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع من خلال الاستثمار في أحد أهم موارده وهو العنصر البشري.
وانطلاقا من رؤية المؤسسة بدور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزودة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين حياتهم وتجديد ثقتهم بالمستقبل.وام