فيتنام تسعى لتقارب أكبر مع دول الخليج يتجاوز قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
توسع فيتنام علاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي إلى ما وراء قطاع الطاقة، الذي شهد توقيع عدة اتفاقيات خلال زيارة أحد أبرز المسؤولين في حكومة هانوي للمنطقة هذا الأسبوع. رئيس وزراء فيتنام، فام مينه تشين، ينهي يوم الجمعة جولته بزيارة إلى قطر بعد أن بدأها في الإمارات وشارك بعد ذلك في "مبادرة مستقبل الاستثمار" في السعودية.
تبدو مساعي فيتنام متوافقة مع رغبات الخليج في تعزيز تواجدهم في آسيا، وخصوصًا في قطاع الطاقة لاستغلال الطلب المتزايد هناك، وهو ما تجلى في توقيع مذكرة تعاون مع شركة النفط العملاقة "أرامكو". بالإضافة إلى ذلك، تخطط الإمارات لإنشاء مركز لتخزين النفط والمواد البتروكيميائية في فيتنام لتلبية احتياجات السوق في المنطقة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مصر.. الكشف عن أكبر مشروع لطاقة الرياح في إفريقيا
مصر – يشارك صندوق أوبك للتنمية الدولية في تمويل أكبر مشروع لطاقة الرياح في إفريقيا، حيث يسهم بمبلغ 30 مليون دولار في بناء مزرعتين للرياح بمنطقة خليج السويس في مصر.
وتبلغ قدرة المزرعتين 550 ميغاواط بسعة إجمالية تبلغ 1.1 غيغاواط بمنطقة خليج السويس في مصر، وسيوفر المشروع الطاقة لأكثر من مليون منزل ويقلل انبعاثات الكربون بنحو 2.5 مليون طن سنويا.
تفاصيل المشروع:
القدرة الإجمالية: 1.1 غيغاواط (مزرعتان للرياح بقدرة 550 ميغاواط لكل منهما). الموقع: منطقة خليج السويس في مصر. التكلفة الإجمالية: أكثر من مليار دولار. الشركاء الممولين: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، البنك الإفريقي للتنمية، المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي، الوكالة الألمانية للاستثمار والتنمية، صندوق الطاقة العربي. التمويل الإضافي: شارك البنك العربي وبنك “ستاندرد تشارترد” في التمويل من خلال قرض مشترك رتبه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.وقال مدير عام” صندوق الأوبك” عبد الحميد الخليفة، في بيان أصدره الصندوق أمس، إن مشروع مزرعة الرياح في مصر، يعتبر مثالا ممتازا لقدرة الشراكات على دفع العمل المناخي وحلول التنمية.
وأوضح أن المساهمة في تمويل إنشاء أكبر مشروع لطاقة الرياح في مصر وإفريقيا تؤكد التزام الصندوق بدعم التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة في مصر.
وتمثل مزرعة الرياح في خليج السويس خطوة مهمة نحو تحقيق هدف مصر المتمثل في إنشاء 10 غيغاواط من قدرات الطاقة المتجددة بحلول عام 2028.
وتعد مصر شريكا استراتيجيا لـ”صندوق الأوبك” منذ تأسيسه في 1976، حيث قدم الصندوق أكثر من 1.3 مليار دولار لأكثر من 85 مشروعا حتى الآن.
المصدر: RT