تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه دونالد ترامب لحظة حاسمة في حياته السياسية، حيث يُعتبر يوم الانتخابات المقبلة بمثابة يوم الحكم. فبالإضافة إلى آماله في الفوز بالانتخابات، قد يواجه ترامب عواقب قانونية وخيمة قد تؤدي إلى سجن محتمل.

ووفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، إذا تمكن ترامب من تحقيق النصر، فسيكون أول مجرم مدان يحصل على الرئاسة ويدخل إلى المكتب البيضاوي، مما يمنحه السيطرة على الرموز النووية.

أما في حال خسارته، فقد يتعرض لمزيد من المحاكمات والإذلال في قاعات المحاكم، وقد يواجه عقوبة السجن، ما سيشكل نهاية حياة مليئة بالامتيازات التي تمكن فيها من التهرب من العدالة.

سجل حافل من الفضائح

طوال مسيرته، شهد ترامب سلسلة من الفضائح التي تلقي بظلالها على سمعته، بدءًا من دعاوى التمييز العنصري في السبعينيات، وصولًا إلى القضايا المتعلقة بإدارة أعماله واتهامات الاحتيال. وقد أُجبر على دفع 25 مليون دولار لتسوية دعاوى تتعلق بمدرسته التدريبية "جامعة ترامب" دون الاعتراف بالخطأ.

في السنوات الأخيرة، تحولت القضايا الجنائية إلى جزء رئيسي من مسيرته، حيث أدين في مايو الماضي بتهم تتعلق بتزوير السجلات التجارية، ليصبح أول رئيس سابق يُدان بجرائم جنائية. يواجه ترامب الآن أربع قضايا جنائية، وهو أمر غير مسبوق بالنسبة لمرشح رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة.

حملة انتخابية مشبوهة

منذ انطلاق حملته الانتخابية الحالية، استطاع ترامب أن يحول القضايا ضده إلى مزاعم بأنه ضحية لنظام عدالة معادٍ، مما زاد من شعبيته بين بعض الناخبين. ويدرك ترامب كيف يستغل مشاعر الضغينة والغضب في صفوف مؤيديه، حيث يقول: "إنهم لا يلاحقونني، بل يلاحقونكم، وأنا فقط أتحمل المسؤولية".

الانتخابات كفرصة للعدالة

بينما يقترب موعد الانتخابات، يتساءل البعض عما إذا كان فوز ترامب سيمكنه من استخدام سلطاته لتخفيف الضغوط القانونية. من ناحية أخرى، في حال خسارته، يأمل العديد في أن يسير النظام القضائي بشكل عادل وفعّال، مما قد يؤدي إلى محاسبته على الأفعال التي قام بها.

في النهاية، تشكل هذه الانتخابات اختبارًا حقيقيًا ليس فقط لترامب، ولكن أيضًا للقيم الديمقراطية في الولايات المتحدة، حيث يُعتبر تحقيق العدالة أحد أهم التحديات التي تواجه البلاد اليوم.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دونالد ترامب الانتخابات ترامب

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: ترامب لم يتعهد بإرسال قوات لغزة وأوضح أن واشنطن لن تدفع تكاليف إعادة إعمار القطاع

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يتعهد بإرسال قوات لقطاع غزة.

وقالت ليفات  للصحفيين: "إن الرئيس لم يلتزم بإرسال قوات إلى غزة".

وأضافت: "الولايات المتحدة لن تدفع تكاليف إعادة إعمار القطاع".

وكان ترامب قد اقترح أمس الثلاثاء فرض سيطرة أمريكية على غزة، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، ونتوقع أن تكون لنا ملكية طويلة الأمد هناك".

وذكر ترامب أن الولايات المتحدة، ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في المنطقة، فضلا عن تحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" لكل العالم.

ووصف ترامب، قطاع غزة الحالي بأنه "منطقة للهدم"، وقال إن على سكانه أن يغادروا إلى دول أخرى إلى الأبد.

وسبق أن اقترح ترامب نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ "عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرًا.

مقالات مشابهة

  • ما وراء اقتراح ترامب المكتوب على عجل لـامتلاك غزة.. هذه الأصداء في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: ترامب "لم يلتزم" بإرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة
  • البيت الأبيض يتراجع عن تصريحات «المشروع الأمريكي الإسرائيلي» لتهجير الفلسطينيين
  • البيت الأبيض: ترامب لم يتعهد بإرسال قوات أمريكية إلى غزة
  • توضيح من البيت الأبيض بعد تصريحات ترامب
  • البيت الأبيض: ترامب لم يتعهد بإرسال قوات لغزة وأوضح أن واشنطن لن تدفع تكاليف إعادة إعمار القطاع
  • «البيت الأبيض»: الولايات المتحدة لن تدفع تكاليف إعادة إعمار غزة
  • البيت الأبيض: ترامب لم يتعهد بنشر قوات أمريكية في غزة
  • أوكرانيا تعلن استعدادها لمناقشة إجراء الانتخابات مع البيت الأبيض
  • زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض| تعزيز العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في ظل الأزمات المتصاعدة