“يد عملاقة” تشبه ترامب تعود إلى أستراليا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أستراليا – تقرر إعادة نقل تمثال الـ”يد العملاقة” الذي شبهه البعض بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من نيوزيلندا إلى أستراليا، بعدما أثار الذعر لسنوات بين الناس.
والعمل، الذي يدعى “كوازي” والذي كشف عام 2016 هو للفنان النيوزيلندي روني فان أوت، ووضع في بلدة كرايست تشيرتش النيوزيلندية مسقط رأسه في أعقاب زلزال مدمر ضرب المدينة.
وفي عام 2019، تم نقل “كوازي” إلى ويلينغتون وتم تثبيته فوق مبنى سيتي غاليري. في البداية، شعر العديد من السكان بالرعب من التمثال وشعروا بالقلق بشأن تشابهه مع ترامب.
إلا أن المعرض أكد أن التمثال لا يهدف إلى تصوير ترامب، كما أنه بحسب الوصف الذي ورد على موقع المعرض على الإنترنت “يعتمد وجه الهجين العملاق على مسح أجزاء الجسم الخاصة بالفنان.. يبدو الأمر كما لو أن يد الفنان طورت حياة وحشية من تلقاء نفسها”.
وبعد 5 سنوات، تقرر إزالة التمثال من فوق مبنى سيتي غاليري، وسيتم نقله يوم السبت بطائرة هليكوبتر إلى مكان آخر في أستراليا لم يتم الكشف عنه.
وقال بن ماكنولتي، عضو مجلس مدينة ويلينغتون: “هذا إما يوم عظيم لولينغتون أو يوم فظيع لولينغتون”.
وقال فان أوت لوكالة “أسوشيتد برس”: “كل شيء ينتهي في النهاية”.
يشار إلى أن اليد المنحوتة من مادتي البوليسترين والراتنغ هي إشارة إلى شخصية كوزيمودو في رواية “أحدب نوتردام” للروائي العالمي الشهير فيكتور هيغو.
المصدر: AP
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يتفاوض مع مستثمرين للسيطرة على “تيك توك”
يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025
المستقلة/- في خطوة جديدة مثيرة، أفادت إذاعة “إن بي آر” بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأت في إجراء محادثات مع مجموعة من المستثمرين الخارجيين بهدف السيطرة بشكل فعال على منصة “تيك توك”، التطبيق الذي يُعد أحد أشهر وسائل التواصل الاجتماعي في العالم.
وتأتي هذه المحادثات في وقت حساس حيث تواجه “تيك توك” ضغوطًا من الحكومة الأمريكية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن السيبراني وخصوصية البيانات. كان الرئيس ترامب قد هدد في وقت سابق بحظر التطبيق في الولايات المتحدة إذا لم تتم تلبية شروط معينة، بما في ذلك بيع عمليات الشركة في أمريكا لشركة أمريكية لضمان عدم تسريب البيانات الشخصية للمستخدمين إلى الصين.
خلفيات الأزمة: تهدد المخاوف الأمنية المتزايدة بشأن “تيك توك” علاقتها مع الحكومة الأمريكية. ويُعتقد أن التطبيق، الذي تملكه شركة “بايت دانس” الصينية، قد يشكل خطرًا على خصوصية البيانات الأمريكية، حيث يُحتمل أن يتم مراقبة المستخدمين الأمريكيين من قبل الحكومة الصينية. ويؤكد مؤيدو هذا الرأي أن “تيك توك” قد يكون أداة تجسس تهدد الأمن القومي.
الحلول المطروحة: إدارة ترامب اقترحت بديلًا يتمثل في محاولة بيع “تيك توك” أو نقل ملكيته إلى شركة أمريكية. هذا التحرك من شأنه ضمان أن تكون البيانات الخاصة بمستخدمي التطبيق في الولايات المتحدة تحت إشراف الشركات الأمريكية، بعيدًا عن متناول الحكومة الصينية.
مؤخرًا، أفادت بعض التقارير أن هناك محادثات مع شركات تكنولوجيا أمريكية مثل “مايكروسوفت” و”أوراكل” للاستحواذ على جزء من منصة “تيك توك”. قد تشمل هذه الصفقات بيع عمليات التطبيق في الولايات المتحدة فقط، وهو ما قد يؤدي إلى حل وسط من خلال الحفاظ على الجزء الصيني من التطبيق منفصلًا عن الولايات المتحدة.
ردود الفعل الدولية: الخطوات الأمريكية أثارت ردود فعل دولية، إذ لا يزال هناك قلق بشأن تداعيات فرض السيطرة على منصة تكنولوجية في يد حكومة أجنبية. كما أن الضغط على “تيك توك” قد يعزز من التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وفي الوقت نفسه، تسعى دول أخرى مثل الهند إلى محاكاة النموذج الأمريكي في التعامل مع التطبيقات الصينية، بعدما حظرت “تيك توك” في وقت سابق من العام الماضي.
الخطوات المقبلة: مع استمرار هذه المحادثات، من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من التصعيد في الجهود الأمريكية للسيطرة على “تيك توك”. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح إذا ما كانت هذه المحادثات ستؤدي إلى صفقة نهائية أو حلاً وسطًا مرضيًا لجميع الأطراف.