المرحلة الأكثر خطورة.. الرئيس الروسي السابق يحذر أمريكا من حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي وزعيم حزب روسيا الموحدة دميتري ميدفيديف ،الولايات المتحدة يوم السبت من ضرورة أخذ التحذيرات النووية الروسية على محمل الجد لتجنب الحرب العالمية الثالثة وفق ما ذكرت صحف دولية.
أطلق ديمتري ميدفيديف، والمسؤول الأمنيالروسي الكبير تحذيره وهو الذي شغل منصب الرئيس الروسي من عام 2008 إلى عام 2012،
وقال ميدفيديف، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن كبار المسؤولين الأمريكيين لا يريدون حربا عالمية ثالثة ولكن لسبب ما يعتقدون أن "الروس لن يتجاوزوا خطا معينا أبدا".
وذكر ميدفيديف"إنهم مخطئون"، مضيفا أن موسكو تعتقد أن المؤسسات السياسية الحالية في الولايات المتحدة وأوروبا تفتقر إلى "البصيرة و العقل" اللذين أظهرهما الراحل هنري كيسنجر.
وأضاف ميدفيديف "إذا كنا نتحدث عن وجود دولتنا، كما قال رئيس بلادنا مرارا وقال خادمكم المتواضع، وقال آخرون، بطبيعة الحال، لن يكون لدينا أي خيار ببساطة".
تدخل الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ عامين ونصف العام ما يصفه المسؤولون الروس بأنه مرحلتها الأكثر خطورة مع تقدم القوات الروسية في شرق أوكرانيا ودراسة الغرب لكيفية دعم أوكرانيا.
وتشير روسيا منذ أسابيع إلى الغرب بأن موسكو سترد إذا ساعدت الولايات المتحدة وحلفاؤها أوكرانيا في إطلاق صواريخ بعيدة المدى إلى عمق روسيا، في حين يقول حلف شمال الأطلسي إن كوريا الشمالية أرسلت قوات إلى غرب روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثالثة مجلس الأمن الحرب العالمية موسكو الولايات المتحدة أمريكا روسيا هنري كيسنجر دميتري ميدفيديف
إقرأ أيضاً:
الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية
دعت الصين الولايات المتحدة إلى وقف لعبة إلقاء اللوم بلا معنى وإثارة المواجهة بشأن قضية أوكرانيا .
أوكرانيا: تسجيل 211 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية خلال 24 ساعة تقارير الناتو بشأن أوكرانيا هي تصريحات للشأن المحلي داخل دول الحلفوقال نائب المبعوث الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة جينج شوانج في جلسة لمجلس الأمن الدولي "إن الأزمة في أوكرانيا مستمرة وحتى الآن لم يُظهر القتال أي علامات على التراجع"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
وأشار جينج إلى أن الأسلحة قد تساعد في الانتصار في الحرب لكنها لا يمكن أن تحقق السلام الدائم، ودعا أطراف الصراع إلى بدء محادثات السلام في وقت مبكر، كما حث المجتمع الدولي على العمل بنشاط لتهيئة الظروف لتحقيق هذه الغاية.
وقال جينج إنه "منذ بداية الصراع دعت الصين الأطراف إلى تحقيق وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات واستعادة السلام في أقرب وقت ممكن"، موضحا أن روسيا وأوكرانيا ودول الجنوب العالمي والعديد من الدول الأوروبية رحبت بدور الصين ومساهمتها في حل أزمة أوكرانيا.
إلا أنه لفت إلى أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي اختارت غض الطرف عن جهود الصين واستمرت في نشر معلومات كاذبة.
وقال المبعوث الصيني "إن الصين لم تثر أزمة أوكرانيا وليست طرفا في الأزمة"، وأشار إلى موقف الولايات المتحدة بأنها من ناحية ترغب في استمرار جهود الصين لإنهاء الحرب، بينما تواصل من ناحية أخرى تشويه سمعة جهود الصين من أجل السلام وتواصل التشهير بها والضغط عليها.
وأضاف جينج "نأمل أن تتوقف الولايات المتحدة عن لعبة اللوم غير المبررة واستفزازها وإثارتها للعداء والمواجهة".
وحث جينج الولايات المتحدة على العمل مع الدول المعنية ومنها الصين، لبناء التضامن والإجماع وتهيئة الظروف المواتية للتسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.