الجزيرة:
2025-04-07@16:12:36 GMT

شاهد.. سرايا القدس تقنص جنديا إسرائيليا بشرق جباليا

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

شاهد.. سرايا القدس تقنص جنديا إسرائيليا بشرق جباليا

بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها لقنص مقاتليها جنديا إسرائيليا في محيط الإدارة المدنية بشرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وتظهر المشاهد أحد المقاتلين في إحدى البنايات وهو يجهز سلاحه ويوجهه نحو الجندي الإسرائيلي الذي كان في منطقة مقابلة.

وتمكن المقاتل -بحسب ما ورد في مقطع فيديو سرايا القدس- من إصابة الجندي الإسرائيلي.

ورغم الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة جباليا، تواصل المقاومة الفلسطينية استهداف قوات الاحتلال، موقعة خسائر في صفوفها.

وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بثت مشاهد من استهداف مقاتليها آليات إسرائيلية شرقي جباليا على مدار الأيام الأخيرة.

وأعلنت كتائب القسام في وقت سابق أن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105" في عملية مركبة، واستهدفوا منزلا تحصن بداخله 12 جنديا إسرائيليا بقذيفة "تي بي جي" وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

وكان الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن المتقاعد إلياس حنا قد أكد -في تحليل عسكري على قناة الجزيرة- أن مخيم جباليا "هدف حيوي وذو قيمة إستراتيجية لإسرائيل، إذ يعطيها في حال سقوطه مساحة للسيطرة على محافظة شمال قطاع غزة وتطبيق خطة الجنرالات".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

رشقة القسام.. صواريخ تتحدى الحرب وتُسقط أمن نتنياهو المزعوم

يمانيون/ تقارير بعد عامٍ وسبعة أشهر من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، وفي وقتٍ كانت فيه حكومة الاحتلال تُروّج لانتهاء “مرحلة التهديد” من غزة، جاءت رشقة صاروخية من كتائب القسام لتقلب المعادلة رأسًا على عقب.

وفي توقيتٍ محسوب بعناية، وبالتزامن مع زيارة مجرم الحرب نتنياهو إلى واشنطن، دوّت صافرات الإنذار من عسقلان إلى أسدود، وعادت مشاهد الهلع والرعب إلى شوارع المستوطنات.

في هذا التقرير نوجز تفاصيل ما وراء هذه الرشقة الصواريخ، أكانت مجرد رشقةٍ عابرة، أم أنها رسائل استراتيجية تُعيد العدوّ الصهيوني إلى نقطة الصفر.

رغم مرور أكثر من عامٍ ونصف على العدوان الشامل، والذي خلّف آلاف الشهداء ودمارًا واسعًا في البنية التحتية المدنية والعسكرية على حدٍّ سواء، تثبت كتائب القسام أن قدراتها لم تُقضَ، وأن يدها لا تزال قادرة على الوصول إلى عمق المستوطنات الصهيونية.

الصواريخ التي أُطلقت من دير البلح، وهي المنطقة التي شهدت وجودًا عسكريًّا لجيش الاحتلال منذ بداية الحرب، أصابت أهدافها بدقة، ما يعني أن القسام تحتفظ بمفاجآتٍ تكتيكية كبرى، وتعمل وفق استراتيجية منضبطة، بعيدة عن الفوضى أو العشوائية.

ويرى خبراء عسكريون، أن تزامن القصف مع زيارة نتنياهو لواشنطن لم يكن صدفة؛ فالرسالة موجهة بشكلٍ واضح للقيادة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية: أن “لا أمن دون وقف العدوان، ولا صفقات دون الإفراج عن الأسرى ورفع الحصار”.

القسام بهذه الخطوة، تعيد خلط أوراق الملف السياسي، وتؤكد أن الحرب لم تُنهِ المقاومة، بل زادتها مرونة وقدرة على إيصال رسائلها بصوت الصواريخ لا البيانات.

مشاهد الرعب في “أسدود وعسقلان وتل أبيب”، وسقوط صواريخ على مركبات ومبانٍ، وتوثيق لحظة وصول سيارات الإسعاف والإطفاء، كلها أعادت للأذهان مشاهد 7 أكتوبر “يوم العبور العظيم”.

كما أن اعتراف وسائل الإعلام العبرية بوقوع إصابات وأضرار مباشرة، وحديثها عن احتمال وجود “تشتيت جهود؛ تمهيدًا لتسلل بري من عناصر المقاومة”؛ يعكس حجم القلق والخوف الذي لا يزال يسيطر على الجبهة الداخلية رغم كلّ الادّعاءات الرسمية بالنصر.

مأزق القيادة الصهيونية – انقسام داخلي وتآكل الثقة:

التباينات في التصريحات بين قادة الاحتلال توضح أزمة القيادة، فبين من يطالب بالقضاء على حماس كالمجرم “سموتريتش”، ومن يرى الفشل الذريع كالصهيوني “يائير غولان”، هناك إدراك داخلي بأن الحكومة الحالية تقود الكيان نحو المجهول.

وهكذا، تُكتب فصائل الجهاد والمقاومة المعادلة من جديد، أن لا أمن للاحتلال، ما دام الدم الفلسطيني يسيل بلا حساب، كما أن الخلافات حول الرهائن، واستمرار القصف، وتآكل الردع، كلها مؤشرات على هشاشة الوضع الأمني والسياسي في الكيان.

وبحسب المراقبين، فإن رشقة واحدة فقط كانت كفيلة بإظهار كذب الادّعاءات حول تدمير بنية المقاومة؛ ما يعني أن خيار الحسم العسكري وصل إلى طريق مسدود.

كما أن استمرار إطلاق الصواريخ بعد كلّ هذه المدة، رغم الحصار الشامل، يضع تساؤلات كبرى حول كفاءة جيش الاحتلال الإسرائيلي وقدرة استخباراته على التنبؤ والتعطيل.

وتثبت المقاومة في غزة مجددًا أنها لم تُهزم، بل تتطور وتختار التوقيت والمكان والسلاح بعناية، والاحتلال رغم كلّ أدواته العسكرية والدبلوماسية، لم يتمكن من تحقيق “النصر الكامل”.

وعليه؛ وفي ظل غياب أفق سياسي حقيقي، وتصاعد الضغط الشعبي والدولي، يبدو أن الأيام المقبلة ستشهد جولات جديدة من التصعيد، ما لم يفرض اتفاق شامل يلبي الحد الأدنى من حقوق الفلسطينيين.

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • رشقة القسام.. صواريخ تتحدى الحرب وتُسقط أمن نتنياهو المزعوم
  • كتائب القسام تعلن قصف أسدود برشقة صاروخية
  • "سرايا القدس" تدمر آلية عسكرية إسرائيلية بحي الشجاعية
  • شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال الإسرائيلي لبلدة جباليا شمال قطاع غزة
  • شاهد: كتائب القسام تبث تسجيلا جديدا لأسيرين إسرائيليين
  • سرايا القدس تعلن استشهاد أحد مجاهديها باشتباك مع قوة صهيونية في طوباس
  • شاهد| كتائب القسام تنشر (قريباً .. בקרוב .. Soon).. فيديو جديد يظهر فيه أسيران للعدو الصهيوني يطالبان بالإفراج عنهما
  • كتائب القسام تعرض فيديو جديدًا يظهر فيه أسيران للعدو الصهيوني يطالبان بالإفراج عنهما
  • كتائب القسام تنشر فيديو جديدا يظهر فيه أسيران إسرائيليان
  • شاهد.. سرايا القدس تسقط مسيّرتين إسرائيليتين إحداهما مطورة