شاهد.. سرايا القدس تقنص جنديا إسرائيليا بشرق جباليا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها لقنص مقاتليها جنديا إسرائيليا في محيط الإدارة المدنية بشرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وتظهر المشاهد أحد المقاتلين في إحدى البنايات وهو يجهز سلاحه ويوجهه نحو الجندي الإسرائيلي الذي كان في منطقة مقابلة.
وتمكن المقاتل -بحسب ما ورد في مقطع فيديو سرايا القدس- من إصابة الجندي الإسرائيلي.
ورغم الحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة جباليا، تواصل المقاومة الفلسطينية استهداف قوات الاحتلال، موقعة خسائر في صفوفها.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بثت مشاهد من استهداف مقاتليها آليات إسرائيلية شرقي جباليا على مدار الأيام الأخيرة.
وأعلنت كتائب القسام في وقت سابق أن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105" في عملية مركبة، واستهدفوا منزلا تحصن بداخله 12 جنديا إسرائيليا بقذيفة "تي بي جي" وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وكان الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن المتقاعد إلياس حنا قد أكد -في تحليل عسكري على قناة الجزيرة- أن مخيم جباليا "هدف حيوي وذو قيمة إستراتيجية لإسرائيل، إذ يعطيها في حال سقوطه مساحة للسيطرة على محافظة شمال قطاع غزة وتطبيق خطة الجنرالات".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد صورته بالزي العسكري.. والد الطفل المرتجف يكشف حقيقة انضمامه لكتائب القسام
رغم مرور أكثر من 15 شهرًا على الحرب الإسرائيلية على غزة، وحلول الهدنة، ما زالت صرخات الأطفال ومشاهد الرعب عالقة في الأذهان، ومن بينها مشهد الطفل «محمد أبولول»، الذي ظهر في بداية الحرب وهو يرتجف من شدة الخوف بعد استيقاظه على أصوات القصف، ولكن اليوم، ظهرت صورة جديدة لمحمد، وهو بين عناصر الفصائل الفلسطينية، يرتدي الزي العسكري وشارة القسام على جبينه ويداه مرفوعتان بعلامة النصر، ما دفع بعض رواد مواقع التواصل إلى الاعتقاد بأنه انضم للمقاومين، فما هي الحقيقة وراء ذلك؟
حقيقة انضمام الطفل المرتجف لكتائب القساممن جانبه، نفى وائل، والد الطفل محمد أبولول، صحة الصورة المتداولة، قائلاً لـ«الوطن»: «الصورة منتشرة بشكل كبير، لكنها ليست لابني محمد، فمنذ شهر رمضان الماضي ونحن نقيم في مصر، وحتى التشابه الذي يتحدث عنه البعض لا أراه حقيقيًا؛ الفروق واضحة تمامًا».
وأضاف: «صورة ابني المنتشرة منذ بداية الحرب أصبحت رمزًا للصمود والتحدي في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وجسد محمد الصغير، الذي كان يرتجف خوفًا، لا يزال حاضرًا في ذاكرة الكثيرين، ليُوضح للعالم أن الفلسطينيين يرفضون الحرب والظلم الذي يعانون منه منذ أكثر من 15 شهرًا أو أكثر من عقود».
حالة الطفل المرتجف النفسية تحسنتوأشار «وائل» إلى أن ابنه محمد تغيّر كثيرًا منذ أيام الحرب في قطاع غزة، قائلاً: «محمد الآن في الحضانة، وحالته النفسية تحسّنت بشكل كبير مقارنة بما كان عليه خلال الحرب، حيث عاش وقتها أيامًا صعبة ومليئة بالخوف».
وقبل أربعة أشهر، روى والد الطفل محمد لـ«الوطن» تفاصيل المعاناة التي عاشها ابنه وأسرته خلال الحرب في غزة، قائلاً: «بيتنا دُمّر فوق رؤوسنا، وكانت ليالي محمد مليئة بنوبات عصبية وتشنجات من شدة الخوف والهلع، وكان يعاني من اضطرابات النوم بسبب الظلام الدامس الذي أحاط بنا ليلاً، حتى أنه فقد شعوره بالأمان تمامًا».