نجاح جراحة لإعادة توصيل فروة رأس طفل في «طوارئ طنطا».. استمرت 5 ساعات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن نجاح مستشفى الطوارئ الجامعي التابع لمستشفيات جامعة طنطا، في إجراء عملية جراحية تتضمن إعادة فروة رأس طفل تعرض لهجوم من كلب.
وقال عميد الكلية، إن وحدة الإغاثة العاجلة بمستشفيات جامعة طنطا تلقت إخطارا من مستشفى المنشاوي العام يفيد بوصول طفل في السادسة من عمره فقد جزءا كبيرا من فروة رأسه نتيجة تعرضه لهجوم من كلب، وفي إطار التنسيق المستمر بين مستشفيات كلية الطب جامعة طنطا ومستشفيات وزارة الصحة بالغربية، ومراعاة لحالة الطفل الصحية والنفسية تم الاستجابة الفورية لاستقبال الطفل داخل مستشفى الطوارئ الجامعي وتشكيل فريق طبي من قسم جراحة التجميل والإصلاح لاستقبال الطفل وعمل الفحوصات والإجراءات اللازمة.
وأكد أن هذه الجراحة من الجراحات الميكروسكوبية الصعبة عالية الدقة نظرا لكون الأوعية الدموية في هذا السن الصغير دقيقة جدا بقطر أقل من المللي متر، ومستوى الإصابة في وسط الفروة وليس من الوجه، وبذلك تكون الأوعية الدموية تفرعت أكثر وأصبح حجمها أصغر، بالإضافة إلى نوع الإصابة المتمثل في هجمة الكلب والفروة منزوعة كليا عن الجسم وبها آثار أنياب الكلب وملوثة بلعابه وملقاة في الأرض الزراعية مكان الحادث.
وأوضح أنه عند استقبال طلب التحويل لم تكن الفروة موجودة مع أهل الطفل، ولكن الفريق الجراحي طالب بضرورة بحث الأهل عن فروة الرأس في مكان الحادث وسرعة إحضارها لوجود فريق طبي جراحي على أتم استعداد لمحاولة توصيلها جراحيا وقد تأخر وصول الفروة الممزوعة والطفل المصاب حوالي 6 ساعات من وقت الإصابة حتى بداية العملية الجراحية التي استغرقت 5 ساعات كاملة، وانتهت بالنجاح.
عملية جراحية نادرةوأضاف أن ندرة هذه الحالة في كون كل جراحات التوصيل الميكروسكوبي في العالم لفروة الرؤوس الممزوعة تكون للمرضى الأكبر سنا من حالة الطفل، وتكون الإصابة بطريقة أقل خطورة، مثل قطع بآلة حادة ومستوى قريب من العين والأذن، ما يسهل من عملية التوصيل الجراحي مع الأوعية الدموية بالوجه ذات القطر الأكبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عملية جراحية فروة الرأس جامعة طنطا اللسان جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
جامعتا طنطا وسيليزيا للتكنولوجيا تعززان التعاون في المجال الهندسي
في إطار زيارته الهامة لجامعة سيليزيا للتكنولوجيا في بولندا، التقى الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، بالدكتور مارسين أدامياك عميد كلية الهندسة الميكانيكية والدكتور باربرا كليمتشاك عميد كلية الهندسة المدنية بالجامعة البولندية لبحث آفاق أوسع للتعاون المشترك في المجالات الهندسية المختلفة.
جهود رئيس جامعة طنطاتأتي هذه المباحثات في سياق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تولي أهمية قصوى لتعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات بما يخدم تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر.
وقد تركزت المناقشات في مجال الهندسة المدنية حول إمكانية التعاون في المشروعات البحثية الممولة من الاتحاد الأوروبي وتبادل أعضاء هيئة التدريس لنقل المعرفة حول أحدث تقنيات البناء وأسس فيزياء المباني.
وفي مجال الهندسة الميكانيكية، استعرض الجانبان إمكانية البدء في مراجعة مشتركة لبرنامج الميكاترونيكس بهدف الوصول إلى اتفاق على إطلاق برامج منح مزدوج للطلاب الملتحقين بالبرنامج في كل من جامعة طنطا وسيليزيا. كما تم بحث إمكانية استضافة طلاب من برنامج الميكاترونيكس بجامعة طنطا الأهلية لفصل دراسي أو فترة تدريب عملي في جامعة سيليزيا للاستفادة من شراكاتها الصناعية المتميزة.
دعم برامج تنمويةأكد الدكتور محمد حسين أن هذه الزيارة تمثل خطوة هامة نحو تفعيل التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، بما يتماشى مع توجهات الدولة لربط التعليم باحتياجات سوق العمل وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب، خاصة في جامعة طنطا الأهلية.
وأعرب عن تطلعه إلى ترجمة هذه المباحثات إلى اتفاقيات ملموسة في القريب العاجل، بما يعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المصري.