أبوظبي: عماد الدين خليل

حددت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، 9 مقاييس للصور الشخصية، يتعين على المتعاملين مراعاتها، لتمكين قبولها وإدراجها عبر الأنظمة الذكية لجميع الفئات العمرية عند تقديم أي طلبات ضمن مراحل التقديم الإلكتروني للطلبات.

وأكدت الهيئة أن معايير إدراج الصور الشخصية ضمن مراحل التقديم الإلكترونية لطلبات إصدار وتجديد جوازات السفر والهوية الإماراتية للمواطنين، والمقيمين في الدولة، تأتي في إطار تطوير منظومة الخدمات الذكية، لتعزيز سعادة المتعاملين، كما تأتي انسجاماً مع المعايير الدولية الخاصة بمنظمة الطيران المدني الدولي «ICAO».

وأضافت «الهوية والجنسية» أن مقاييس الصور الشخصية التي يتعين على المتعاملين مراعاتها لتمكين قبولها؛ تتمثل في «الصورة والخلفية والملامح وموضع الرأس والعيون والنظارات وقواعد الزي وغطاء الرأس والدقة»، لافتة إلى أنه يتعذر قبول الصور الشخصية للمتعاملين الخاضعة للبرامج المتعلقة بإدراج التعديلات أو التحسينات.

وأوضحت أنه يجب أن تكون الصورة ملونة بجودة عالية وحديثة لا تتجاوز 6 أشهر (mm 40 - 35)، وأن تكون الخلفية بيضاء، وأن تكون ملامح تعابير الوجه محايدة (طبيعية غير مبالغ فيها)، وأن يكون موضع الرأس في الصورة الشخصية مستقيماً غير مائل، وموازياً لعدسة التصوير، ويجب أن تكون العيون مفتوحة باتجاه الكاميرا ومن دون استخدام العدسات الملونة، كما يتم قبول ارتداء النظارات الطبية في الصورة الشخصية فيما لم تحجب العيون ولا تمثل انعكاساً ضوئياً.

وتتضمن المقاييس حول قواعد الزي: الزي الرسمي لدولة الإمارات، ويسمح بغطاء الرأس وفقاً للعادات والتقاليد، وأن تكون دقة الصورة (بكسل) 600 نقطة في البوصة على الأقل، من دون آثار حبر أو تجاعيد.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أن تکون

إقرأ أيضاً:

تقليد المانتيلا في يوم خميس العهد.. مظهر إيماني يعكس الحزن والورع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أسبوع الآلام، أحد أكثر الأسابيع قدسية في التقويم المسيحي، تتجلى العديد من العادات والتقاليد التي تعبّر عن الحزن والتقوى. ومن أبرز هذه التقاليد في الكنيسة القبطية، لا سيما في يوم الجمعة العظيمة، ارتداء السيدات والآنسات من مختلف الأعمار للملابس السوداء كرمز للحزن على آلام السيد المسيح وموته فداءً للبشرية.

المانتيلا في إسبانيا.. تقليد عريق في خميس العهد

في إسبانيا، يُعرف يوم خميس العهد باسم “خميس الأسرار” لتأسيس سر الإفخارستيا فيه، وتُمارس فيه عادة شهيرة تُعرف بـ”المانتيلا”. وتتمثل هذه العادة في ارتداء النساء لملابس سوداء محتشمة، تعبيرًا عن الحزن والورع خلال هذا اليوم المقدّس.

اللباس يتكون من ثوب بسيط غير مزخرف، يخلو من القصات المنخفضة أو الزينة اللافتة مثل الكشكشة أو الأشرطة اللامعة.

تفاصيل المظهر.. رمز للإيمان والتواضع

ترتدي النساء شعرهن مرفوعًا في شكل كحكة تُغرس فيها قطعة مزخرفة تُشبه التاج تُعرف باسم “بينيتا”، تعلوها طرحة الدانتيل أو الحرير التقليدية “المانتيلا” التي تُغطّي الرأس والكتفين. هذا المظهر لا يُستكمل إلا بتجنب المكياج أو استخدامه بشكل بسيط للغاية، مع الحرص على أن تكون الإكسسوارات، إن وُجدت، بسيطة وتحمل رموزًا مسيحية مثل الصلبان.

جذور كتابية.. تغطية الرأس كشكل من أشكال العبادة

هذا التقليد الإسباني يُعدّ امتدادًا عمليًا لتعاليم العهد الجديد، حيث ورد في رسالة كورنثوس الأولى (الإصحاح 11: 2-10) أن تغطية النساء لرؤوسهن أثناء الصلاة هو تعبير عن الخضوع والتقوى، مما يربط هذا المظهر بالممارسة الروحية المباشرة.

مقالات مشابهة

  • توقيف الرأس المدبّر لعصابة سلب.. هل من وقع ضحية اعماله؟
  • تقليد المانتيلا في يوم خميس العهد.. مظهر إيماني يعكس الحزن والورع
  • محمية أشتوم الجميل ببورسعيد تُنقذ "دريا" السلحفاة النادرة ضخمة الرأس
  • حقيقة الصور المتداولة لـ زيزو في النادي الأهلي
  • بالصورة... العثور على جثة مقطوعة الرأس في البحر!
  • «الهوية»: تطوير وتجربة أنظمة تعريف بيومترية لا تتطلب استخدام بطاقة الهوية التقليدية
  • وصفات طبيعية لتطويل الشعر بسرعة.. تعرفي عليها
  • 5 طرق تجعل صور آيفون أفضل
  • مواطن يحذر من كارثة محتملة بسبب تسرب أسطوانات الغاز .. فيديو
  • شقير والبساط يطلقان روبوت لخدمة المتعاملين في غرفة بيروت وجبل لبنان