«أزهري» يوضح حكم الصلاة في عربات المترو.. هل تستثنى الفرائض؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو مصور لمجموعة أفراد يؤدون الصلاة داخل إحدى عربات مترو الأنفاق، مفترشين أرض العربة بأكياس من «البلاستيك» كبساط للصلاة، وانهالت التعليقات من رواد التواصل الاجتماعي ما بين مؤيدين للفعل من باب الحرص على الصلاة وأدائها في أوقاتها، وآخرين معترضين على ما حدث، وهنا أبدى أحد علماء الأزهر الشريف رأيه في الواقعة التي أثارت الجدل بين المواطنين.
قال الشيخ عبد العزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، تعليقًا على حكم الصلاة في المترو أنه لا يجوز للمسلم أداء صلاة الفريضة داخل عربات المترو سواءً في جماعة أو منفردًا، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك أن هناك إمكانية للصلاة بعد وقوف المترو.
حكم صلاة الجماعة في المترووأوضح أحد علماء الأزهر في تصريحات لـ«الوطن»، أنه لا يجوز الصلاة في المترو لأن أطول مسافة فد يقطعها الراكب لا يُمكن أن تمنعه من الصلاة سواءً قبل الركوب أو بعد النزول، مضيفًا: هذا بخلاف صعوبة التنقل التي تحول تحقيق أركان الصلاة كاملة بالمترو، من استقبل القبلة وأداء أركان الصلاة من سجود وركوع.
أسباب عدم جواز الصلاة في المترووأضاف أنه لا يوجد ضرورة للراكب في أداء الصلاة بعربات المترو إذ أنه يمتلك الوقت الكافي لأدائها سواءً قبل صعود المترو أو بعد النزول، وهو ليس بحاجة للعُجلة من أمره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة صلاة الجماعة صلاة المواصلات حكم الصلاة في المواصلات الصلاة في القطار المتحرك
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون باعوا أنفسهم وأرضهم لله.. فعادوا إليها مكبّرين
وتوجهت الحشود سيرا على الأقدام، وبعضها كان يجر عربات محملة بالأمتعة، باتجاه حاجز نتساريم على شارع الرشيد الممتد على طول ساحل غزة.
وعبّر غزيون عن فرحتهم بالعودة إلى بيوتهم، وقالت عائدة: "الحمد الله كأنني ولدت من جديد.. وإن شاء الله نذهب إلى القدس".
وعلق مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب في حلقة (2025/1/31) على الموضوع، بالقول إن "أهل غزة الذين عادوا بالتكبير، هم أكثر أهل الأرض استقامة، إذا كانت الاستقامة تعني التمسك بالحق وعدم بيع النفس والمقدس إلا لله".
وأضاف أن "الغزيين عادوا إلى ركام منازلهم المدمرة في شمال قطاع غزة ليقولوا لأميركا والعالم: سوف نبقى هنا فوطني ليس حقيبة وأنا لست مسافرا إلا إليه".
وفي نفس السياق، أشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح نقل سكان غزة إلى مصر والأردن، اللذين يرفضان فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وتشارك الأردن ومصر الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة منذ اللحظة الأولى لبدء حرب الإبادة الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي قال في تصريح سابق إن الحديث عن وطن بديل للفلسطينيين "مرفوض ولا نقبله"، وأضاف: "قالها الملك عبد الله الثاني غير مرة، الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، وحل القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني".
إعلانومن جهتها، شددت مصر على رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
31/1/2025