"لا يوجد محامي".. تأجيل محاكمة المتهم بالتخلص من طفل ديمشلت
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
اجلت محكمة جنايات المنصورة، محاكمة المتهم بقتل طفل وإلقاء جثته داخل مصرف في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"طفل ديمشلت" إلى جلسة 7 أكتوبر المقبل لانتداب محامي للدفاع عن المتهم وسماع المرافعة.
صدر القرار برئاسة المستشار السعودي يوسف الشربيني، رئيس الدائرة، وعضوية المستشار عبدالله عبدالله مطاوع، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محمد عبدالقادر الخطيب والمستشار السيد عبده منصور، نائبا الرئيس وأمانة سر محمود السيد محمود والسعيد مصطفى رجب.
كان المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية قد أحال المتهم "إبراهيم.إ.ا"، وشهرته "ابونعمة"، 34 عامًا عامل عادي ومقيم قرية ديمشلت مركز دكرنس "محبوسًا" الى محكمة الجنايات المختصة لانه في يوم 30/4/2023 قتل المجني عليه الطفل "إبراهيم نادر السيد يونس"، من غير سبق إصرار او ترصد بأن قام ضربه على رأسه بأداه "حديدة" ثلاث ضربات قاصدًا إزهاق روحه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتة وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي انه في ذات الزمان والمكان سرق المنقولات "الدراجة البخارية والهاتف الجوال" المبينة وصفًا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه بالطريق العام حال استقلال المجني عليك الدراجة البخارية قيادتة ،وتمكن بتلك الوسيلة اتمام جريمتة من الاستيلاء على المسروقات على النحو المبين بالتحقيقات واحرز وحاز اداة "حديدة" مما تستخدم في الإعتداء على الأشخاص دون مسوغ.
وكشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام قد تمكنوا من كشف غموض العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا مقيم بقرية ديمشلت التابعة لمركز دكرنس مقتول وملقى بجوار مصرف بالقرب من عزبة كرم التابعة لمركز المنصورة في ابريل الماضي ليتبين قيام عاطل من التخلص منه لسرقة التوك توك الذي كان يستقله ولوجود عطل في التوك توك بعد سرقتة تركة وفر هاربًا.البداية كانت بتلقي اللواء مدير أمن الدقهلية ، إخطارًا من اللواء مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ الى مأمور مركز دكرنس بتغيب الطفل "إبراهيم السيد يونس فرج" 11 عامًا، من قرية ديمشلت التابعة لمركز دكرنس منذ خمسة ايام عقب استقلاله توك توك والده للعمل عليه لمساعدة والده في الإنفاق على احتياجات الأسرة ولم يعد إلى الآن.
و عثر على التوك التوك الخاص به بجوار محطة قطار دكرنس، وبسؤال الأب أكد بأن التوك التوك ملكه وكان فى حوزة نجله أثناء العمل عليه لمساعدته فى تكاليف الحياة ، وباستمرار عملية البحث جرى العثور على جثة الطفل المتغيب صباح بأحد المصارف المائية على بعد 8 كيلومترات من مكان العثور على التوك توك بين (بني عبيد وقرية ميت فارس).
وتوصلت التحريات لأن وراء ارتكاب الواقعة شخص يدعى "إبراهيم.إ"، وشهرته "أبو نعمة" عاطل ومقيم بذات القرية.بتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس من ضبط المتحري عنه.
وبمواجهتة اعترف بإرتكابة الواقعة بعد ان رأى الطفل يقود توك توك وطلب توصيلة الى إحدى الأماكن النائية وقام بالتعدي عليه بالضرب والتخلص منه والقاءه بجوار مروي مائي بسبب كثرة ديونة ورغبتة في التحصل على التوك توك وبيعه.وأضاف المتهم في اعترافاتة بمحضر الشرطة، انه بعد التخلص من الطفل فر هاربًا مستقلًا التوك توك إلا أنه لم يستطع تحريكه بسبب تلف بالكاوتش وتركة بجوار محطة قطار دكرنس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفل ديمشلت المتهم ديمشلت طفل التوک توک توک توک
إقرأ أيضاً:
من كنوز متحف الفن الإسلامي.. قاع إناء خزف يمثل السيد المسيح عليه السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقتني متحف الفن الإسلامي قاع إناء من الخزف ذو طلاء زجاجي فيروزى ، من العصر الفاطمي ق٥هجرى / ١١ميلادى " رقم الحفظ ١/ ٥٣٩٧"
وتزينه زخارف ذات بريق معدني زيتوني اللون . ويزين التحفة رسم يمثل السيد المسيح عليه السلام بوجه كامل وذو لحية قصيرة ، والشعر منسدل في ضفيرتين طويلتين علي الكتفين ، والعينان متسعتان والحاجبان مقرونان ، ويحيط بالوجه هالة مجدولة تحيط بها أشرطة ربما كانت ترمز للصليب .
يحمل السيد المسيح عليه السلام كتابا بيده اليسرى يرجح أنه الأنجيل ، بينما ظهر وكأنه يعطى البركة بيده اليمني حيث ترمز أثنين من أصابعه إلي الطبيعة المذدوجة للسيد المسيح ، بينما يعتقد البعض ان الثلاثة أصابع الآخرى تشير إلي علامة " ألألفا والأوميجا " في إشارة إلي مقطع من سفر الرؤيا للقديس يوحنا .
والألفا يمثل الحرف الأول في الأبجدية اليونانية بينما يمثل الأوميجا الحرف الأخير منها وهما من الرموز اللاهوتية والمعني " أنا البداية والنهاية " .
ويظهر السيد المسيح مرتديا رداء يزينه تظليل يشبه قشر السمك ، وفوق الرداء عباءة منسدلة علي الجسم . ويزين الأرضية أوراق نباتيه طويلة رفيعة وأوراق ذات رؤوس مقوسة .
والرسم يتميز بالخشونة ، والزخرفة بطريقة كشط العناصر الزخرفية في طبقة الطلاء المعدني ترجح أن الصانع هو الخزاف المسلم الشهير سعد عمر بن موسي .
ويعد سعد رائد.مدرسة الخزف في زمانه وإن لم تحمل هذه التحفة الخزفية أسمه غير انها تنطق بنسبتها إليه بما وصل إلينا من تحف عديدة تحمل أسم هذا الخزاف الشهير.
ويذهب بالظن أن هذه الكسرة الخزفية لهذا الخزاف المسلم الشهير صنعت لتلبي حاجة التبادل التجارى من القبط والمسيحيين وكان مثيلها يستخدم في أداء الطقوس الكنسية وهى بحالها برهان علي مدى التسامح الديني الذى تمتع به غير المسلمين